هل يستحوذ لامين يامال على قصر شاكيرا

mainThumb

29-10-2025 10:41 AM

السوسنة - يستعد النجم الإسباني الشاب لامين يامال، جناح نادي برشلونة والمنتخب الوطني، لشراء القصر الفخم الذي كان يملكه جيرارد بيكيه والمغنية الكولومبية شاكيرا، في بلدية "إسبلوغيس دي يوبريغات" بضواحي برشلونة، مقابل 11 مليون يورو، وفق ما أفادت صحيفة آس الإسبانية.

ولا تُعد الصفقة مجرد خطوة عقارية، بل تحمل رمزية لافتة، إذ يعود القصر الذي شهد علاقة بيكيه وشاكيرا إلى ملكية أحد أبرز نجوم المستقبل في النادي الكتالوني، المتوقع له أن يكون من أعمدته الأساسية.

ويقع القصر على مساحة 3800 متر مربع بالقرب من مركز تدريب برشلونة في منطقة سانت خوان ديسبي، ويضم مجموعة من المرافق الفاخرة، من بينها حمام سباحة داخلي وخارجي، وملعب كرة قدم صغير، وملعب بادل، وصالة ألعاب رياضية، وقاعة سينما منزلية، ومساحات خضراء واسعة توفر خصوصية تامة.

ويشير تقرير صحيفة "إلبايس" إلى أن القصر، الذي بُني عام 2012، يتكون من ثلاثة مبانٍ تشمل منزلًا رئيسًا ومنزلين إضافيين، إضافة إلى أستوديو تسجيل موسيقي استخدمته شاكيرا خلال فترة إقامتها مع بيكيه.

وكانت الملكية قد عُرضت للبيع عام 2022 بسعر أولي بلغ 14 مليون يورو، قبل أن يُخفض السعر إلى 11 مليون بعد بيع أحد المباني الفرعية بشكل منفصل.

ورغم أن يامال لم يتجاوز سن 18 عامًا، فإن دخله الكبير يمكّنه من اقتناء القصر بسهولة، إذ وقع في مايو/أيار الماضي عقدًا مع برشلونة يمتد حتى عام 2030، يتقاضى بموجبه راتبًا سنويًا يقدر بـ30 مليون يورو، ما يعني أن إجمالي عوائده خلال فترة العقد قد تتجاوز 180 مليون يورو.

وبحسب مجلة فوربس، يصل إجمالي أرباحه السنوية، بما في ذلك عقود الرعاية والإعلانات، إلى 43 مليون دولار، ليصبح ضمن أعلى عشرة لاعبين أجرًا في العالم إلى جانب ليونيل ميسي، وكريستيانو رونالدو، وجود بيلينغهام.

وتشير التقارير إلى أن يامال يعتزم تخصيص ميزانية إضافية لإعادة تصميم القصر وفق ذوقه الخاص، بما يعكس أسلوب حياته العصري وطموحه المتصاعد، ليكون مكانًا مثاليًا يجمع بين الراحة والخصوصية.

ولطالما عبّر يامال عن ارتباطه الوثيق بعائلته، إذ سبق أن اشترى منازل لوالدته ووالده وجدته، مؤكدًا أن "الأسرة هي الأولوية بعد كرة القدم". ويعيش حاليًا مع والدته، ولم يتضح بعد ما إذا كانت ستنتقل معه إلى القصر الجديد، خاصة أن العقار يضم أكثر من منزل، ما يتيح جمع أفراد أسرته في مجمع واحد يوفر لهم الخصوصية والراحة.

وتعيد حياة يامال العاطفية بعض تفاصيل قصة القصر السابقة، إذ يرتبط بعلاقة مع المغنية الأرجنتينية نيكي نيكول (25 عامًا)، التي صرحت مؤخرًا: "أنا مغرمة جدًا". وتُذكّر هذه العلاقة بقصة بيكيه وشاكيرا، إذ كانت شاكيرا تكبر بيكيه بعشر سنوات، بينما تكبر نيكول يامال بنحو سبع سنوات.

ومع انتقال يامال إلى القصر نفسه، يبدو أن التاريخ يعيد نفسه، حيث يجمع بين كرة القدم، والموسيقى، وسحر برشلونة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد