ماذا يتوجب أن يسمع ترامب قبل فوات الأوان

mainThumb

11-05-2025 11:13 PM

لا بد ان يسمع ترامب ويتأكد استحالة قبول رفض حل الدولتين شعبيًا – التأكيد على أن أي تجاهل لحقوق الفلسطينيين لن يكون مقبولًا لدى الشعوب العربية، مما يجعل السلام الإقليمي أكثر تعقيدًا.

التحذير من أن السياسات المتشددة تجاه الدول العربية قد تخلق بيئة عدائية لا تفيد الشعب اليهودي في المنطقة
التأكيد على أن القمع المستمر لن يؤدي إلى الاستقرار، بل سيزيد من احتمالات التصعيد والعنف.

إبراز أن الشعوب العربية عانت من الحروب والاضطرابات لعقود، ولا يمكن للمجتمع الدولي توقع استمرار هذا الوضع دون عواقب.

التنويه بأن الصمت الغربي بشأن القضية الفلسطينية يُفسّر على أنه دعم ضمني لاستمرار الاحتلال، مما يؤثر على صورة الغرب في المنطقة.

التأكيد على أن إسرائيل، مهما بلغت قوتها العسكرية، لن تحقق أمنًا حقيقيًا طالما استمر الاحتلال والاضطهاد.

التوضيح بأن الانحياز المطلق لإسرائيل قد يُضعف مكانة أمريكا عالميًا، ويجعلها تواجه عداء واسع النطاق في الشرق الأوسط.
يتوجب ان تصل نقطة المصالح المشتركة وقدرة العرب على الاستمرار بها قد يشكل خطرا على تلك الانظمة وبالتالي استمرار المصالح المشتركة
فالمصالح المشتركة ليست مجرد علاقات سياسية أو اقتصادية، بل هي توازن استراتيجي يجب أن يكون واضحًا للولايات المتحدة ولإسرائيل. فالدول العربية تمتلك أوراق قوة حقيقية يمكنها التأثير في المعادلة الإقليمية، سواء من خلال التعاون الاقتصادي، النفوذ السياسي، أو حتى الضغط الدبلوماسي.

إذا تم تجاهل هذه المصالح، فقد تواجه الأنظمة التي تدعم إسرائيل اضطرابات شعبية متزايدة، مما ينعكس سلبًا على استقرار المنطقة، وبدلًا من تعزيز الأمن، قد تصبح المنطقة أكثر عرضة للنزاعات. لذلك، على القادة العرب التأكيد على أن التوازن الحقيقي لا يمكن تحقيقه إلا عبر احترام الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وليس عبر فرض واقع بالقوة.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد