صحيفة السوسنة الأردنية

عمان - السوسنة - قال رئيس مجلس الاعيان، عبد الرؤوف الروابدة، ان مسيرة الإصلاح التي بدأت بتوجيه ملكي سام هي عملية مستمرة لا تتوقف ولا تنتهي، مؤكدا حرص مجلس الاعيان على استمراريتها لتشمل كل ميادين الحياة .

وأضاف الروابدة في أولى جلسات الأعيان في الدورة العادية الاولى لمجلس الامة السابع عشر التي افتتحها جلالة الملك بخطاب العرش السامي، الاحد، ان يدنا ستكون ممدودة لكل القوى والفعاليات للاستفادة من جميع الآراء في تجذير العملية الديمقراطية، وضمان التنمية الشاملة المستدامة ومحاربة الفساد والتخاذل والتواكل، والتعاون مع كل راغب جاد بالاصلاح، لأننا لا نقبل الإقصاء أو التهميش إلا من رغب بتحييد نفسه.

وتقدم الروابدة الى مقام جلالة الملك بعظيم الشكر ووافر العرفان على ثقته السامية ، سائلا المولى ان يكون مجلس الاعيان عند حسن الظن في تحمل المسؤولية الوطنية الجسيمة المناطة به وفق أحكام الدستور، ومشيدا بجهود من سبق في هذا الموقع.

واضاف ان مجلس الاعيان يعاهد جلالة القائد أن ينهض بالمسؤولية بمنتهى الجدية والإخلاص، خدمة للوطن والمواطن، وتعزيزاً لثبات الوطن الطيب في وجه كل التحديات التي تواجهنا والمنطقة، أسرة واحدة متحابة على الخير، وفي إطار المواطنة الحقة التي تكفل العدالة والمساواة والمشاركة للجميع.

كما اكد التزام المجلس بالتعاون التام والعمل يدا بيد مع مجلس النواب لترجمة الأهداف الوطنية بشكل يكفل استمرار عملية البناء والنماء والتطور، ويحفظ المنجزات الوطنية ويعززها، ويحمي أمن الوطن واستقراره، موضحا ان التعاون سيكون مع السلطة التنفيذية وفق النهج ذاته، من خلال متابعة ومراقبة الأداء، والمساءلة حين تدعو الحاجة إلى ذلك، مشددا على اهمية إدامة الرعاية والعناية بالقوات المسلحة والأجهزة الأمنية وفي مختلف المجالات.

من جانبه اكد رئيس الوزراء عبدالله النسور حرص الحكومة على التعاون مع مجلس الاعيان وفق احكام الدستور، مقدما التهنئة والتبريك لرئيس واعضاء مجلس الاعيان بالثقة الملكية الغالية باختيارهم اعضاء في المجلس .