السجائر الالكترونية خطر يهدد حياة الناس

mainThumb

03-11-2013 05:55 PM

السوسنة - أظهرت دراسة فرنسية زيادة عدد المراهقين وطلاب المدارس الثانوية الذين اتجهوا للسجائر الإلكترونية للحصول على حاجتهم من النيكوتين، مؤكدة ان هذه السجائر ليست آمنة للدرجة التي نتوقعها .

وبحسب بيان صحافي صدر اليوم الاحد عن عيادة الاقلاع عن التدخين في مركز الحسين للسرطان فقد اصبح البعض يروج للسجائة الالكترونية كبديل آمن للسجائر العادية ووصفها بأنها صديقة للبيئة ومقبولة اجتماعياً ولكنها في حقيقة ليست كذلك.

واكد البيان ان السجائر الإلكترونية لا تحتوي على كمية المواد الكيميائية الخطرة الموجودة في السجائر العادية إلا أنها ليست آمنة هي الأخرى، وان أكبر سبب يدعو للقلق فيما يخص السجائر الإلكترونية هو أن شعبيتها بازدياد مضطرد وأن تداولها ما زال غير خاضع لأي رقابة ما يعني أنه من الصعب التحكم بما تحتويه هذه السجائر.

واضاف البيان ان الشركات المصنّعة للسجائر الإلكترونية تخبرنا أنها تحتوي فقط على النيكوتين والماء ولكن بما أنها لا تخضع لرقابة الهيئات الرسمية مثل إدارة الأغذية والعقاقير، فهي غير مجبرة على إعلان المكونات التفصيلية لها.

وبين ان مادتي الفورمالديهايد وهي مادة مسرطنة والأكرولين وهي مادة سامة جدا هي فقط بعض المواد التي تم الكشف عن وجودها في الدخان الصادر عن السيجارة الإلكترونية. واوضح أن إحدى المساوئ الأخرى لهذا النوع من السجائر هي أنها من المفروض أن تكون وسيلة فعالة لمساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين إلا أن ما تفعله حقيقة هو إطالة إدمانهم على مادة النيكوتين فما كان من المفروض أن يعد وسيلة لمساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين أصبح اليوم مجرد طريقة أخرى للتدخين خاصة في الدول ذات القوانين الصارمة المتعلقة بالتبغ حسب من ينتقد هذا النوع من السجائر.

وقال إن أكثر ما يقلق في قضية السجائر الإلكترونية هو أن استخدام هذه السجائر تجعل التدخين مرة أخرى يبدو كتصرف مقبول اجتماعياً، بالرغم من كل الجهود الحالية لإظهار التدخين على حقيقته كعادة صحية سيئة، وأن تأثيرها على الأطفال هو في تقليدهم والترويّج للتدخين كعادة ممتعة وعصرية فالأطفال لا يميزون الفرق بين السيجارة الإلكترونية والعادية.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد