ما هي خريطة فلسطين حسب نتنياهو ؟
السوسنة - كشف الموقع الإخباري الإسرائيلي "واللا" النقاب عن أنه وفي إطار جلسات التفاوض بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني طالب المفاوض الإسرائيلي بضم 10% من مساحة الضفة الغربية لإسرائيل، إلا أن السلطة الفلسطينية لم توافق إلا على 3% فقط.
ووفقاً لما جاء في الموقع ونقلاً عن مصادر مطلعة على سير المفاوضات بين الجانبين، فإن معنى ذلك هو استعداد إسرائيلي للتنازل عن مساحة 90٪ من الأراضي التي تحتلها في الضفة الغربية في إطار اتفاق سلام مع الفلسطينيين.
ويشير الموقع هنا إلى أن الخلاف بين الجانبين لا يقتصر على مساحة الأرض التي ستضمها "إسرائيل"، وإنما على طريقة تعويض الفلسطينيين عن هذه الأراضي، لافتاً إلى أن الأحزاب اليمينية في "إسرائيل" ترفض اقتراح كهذا وتقول إن الاقتراح أقل بكثير من تلك الاقتراحات السابقة التي تلقتها السلطة الفلسطينية في عهد الحكومات الإسرائيلية السابقة.
ونقل الموقع الاخباري عن مسؤول أميركي قوله "انه لم يتم لغاية الآن وضع خرائط محددة على طاولة المفاوضات الا ان الصورة واضحة تقريباً لهذه الخارطة، فهناك استعداد للتخلي عن 90٪ من هذه المنطقة".
وأضاف المصدر الأميركي "إن إسرائيل عرضت استئجار مستوطنات بيت ايل وعوفرا والمستوطنات المقامة حولها لمدد طويلة من الفلسطينيين، معربة عن رغبتها بإبقاء تواجد إسرائيلي في الخليل بالإضافة إلى مطالبتها بالإحتفاظ بالتجمعات الاستيطانية الكبرى ( غوش عتصيون و معاليه ادوميم وجفعات زئيف واريئيل).
ووفقاً لمصادر فلسطينية واسرائيلية فإن هناك خلاف حول تعريف التجمعات، فالفلسطينيون اعربوا عن موافقتهم على ضم غوش عتصيون لــ "اسرائيل" الا ان هناك خلافا حول مستوطنتي إفرات ومجدال عوز الواقعتين غرب الشارع رقم 60.
اما فيما يتعلق بـ معاليه ادوميم فإن اسرائيل تطالب بضم المستوطنات الكبيرة والصغيرة المحيطة بها الا ان الفلسطينيين يعارضون ذلك بشدة ، وعلى الرغم من ذلك فهم ( الفلسطينيون ) لا يعارضون بضم جفعات زئيف شمالي القدس بالإضافة الى المستوطنات المحاذية للخط الاخضر .
واشار موقع "واللا" ان المساحة التي تطالب "اسرائيل" بضمها تزيد عمّا طالبت فيه اسرائيل في مفاوضات العام 2000 في عهد حكومة ايهود باراك ، والتي اقتصرت وقتذاك على مساحة نسبتها 6.5٪ ، الا ان المصادر الاسرائيلية اشارت الى إمكانية تنازل "اسرائيل" عن سقف الـ 10٪ الذي تطالب به حالياً .
وحسب مصادر فلسطينية واسرائيلية فإن المناطق المقترحة للتبادل مع الفلسطينيين مقابل التجمعات الاستيطانية هي عبارة عن قطاع ضيق في غور بيسان وقطاعين جنوب جبل الخليل ، كما طُرح اثناء المفاوضات تعويض الفلسطينيين بقطاع آخر محاذي لقطاع غزة ، كما ان "اسرائيل" لا تمانع في إقامة طريق آمن يربط بين قطاع غزة والضفة الغربية ، الا انها ربطت ذلك بتطور الاوضاع في قطاع غزة .
ويسعى الاميركيون لإقناع الجانبين لقبول الصيغة التي تنص على ان "مساحة الدولة الفلسطينية العتيدة بالإضافة الى الممر الامن بين الضفة وغزة يجب ان تكون مساوية لمساحة الارض التي احتلتها "اسرائيل" في العام 1967" .
الأسير البرغوثي يتعرض لوسائل تعذيب غير مسبوقة .. تفاصيل
إيعاز من وزير المياه بإعطاء مشاريع معان أولوية قصوى
سان جيرمان يضع قدماً في نهائي دوري أبطال أوروبا
بيان من عشيرة الشماسين بعد كشف جريمة قتل ابنها
أميركا تضرب 1000 هدف في اليمن .. والعاصمة تهتز
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
منخفض خماسيني الأربعاء وهذا موعد انحساره
ترامب يخفف وطأة الرسوم الجمركية على السيارات
الميداني الأردني جنوب غزة/6 يُجري عملية جراحية نوعية
الخيانة أم عدم الإنجاب .. طلاق ماريتا الحلاني يشعل ردود الفعل
مهم من الأوقاف بشأن تكلفة الحج وعقوبة المخالف
الجامعة الأردنيّة تستضيف فعاليّةً حول مسابقة روبو فايت
الأهلي يفوز على الهلال ويبلغ نهائي أبطال آسيا
جلسة حاسمة قريباً قد تطيح بــ 4 رؤساء جامعات
خبر سار لأصحاب المركبات الكهربائية في الأردن
الأردن .. حالة الطقس من الخميس إلى الأحد
مسلسل تحت سابع أرض يتسبّب بإقالة 3 مسؤولين سوريين .. ما القصة
توضيح مهم بشأن تطبيق العقوبات البديلة للمحكومين
الليمون يسجل أعلى سعر بالسوق المركزي اليوم
رسائل احتيالية .. تحذير هام للأردنيين من أمانة عمان
الخط الحجازي الأردني يطلق أولى رحلاته السياحية إلى رحاب
تصريح مهم حول إسطوانة الغاز البلاستيكية
مصدر أمني:ما يتم تداوله غير صحيح
أول رد من حماس على الشتائم التي وجهها عباس للحركة
أسعار غرام الذهب في الأردن الخميس
أمطار غزيرة مصحوبة بالبرق والرعد في هذه المناطق .. فيديو