بولين بركات: لا مانع من ارتداء البكيني
من أشهر جميلات لبنان.. ولدت ونشأت وترعرعت في الكويت التي تدين لها بالفضل، والعشق الذي تعترف به أيضاً لوطنها الحقيقي لبنان والذي تحمل جنسيته، ولجمالها البارع ورشاقة جسدها. كان أمراً طبيعياً أن تحاصرها الأضواء والشهرة وأن تحصد ألقاب الجمال وتحترف العمل كعارضة أزياء وأن تكون جميلة جميلات أغنيات الفيديو كليب لأشهر المطربين العرب وبطبيعة الحال تلقفتها الدراما التلفزيونية وارتفعت لها ستائر المسرح لتشارك في إبداعاته، وما أصعب تلك التجربة!
انها الجميلة بولين بركات، قدمت إلى مصر بصحبة والدتها في زيارة سرية للبت في الكثير من العروض السينمائية منها البطولة المطلقة لتأتيها النجومية السينمائية في مصر على طبق من ذهب، وهي تستحقها، فما حكايتها؟
كيف اقتحمت عالم الشهرة والأضواء؟
بدأت كعارضة أزياء لرشاقتي وطول قامتي
كان ذلك وعمري 13عاماً حيث بدأت كعارضة أزياء لرشاقتي وطول قامتي وكان ذلك بالمصادفة الشديدة حيث شاهدني أحد مصممي الأزياء وأصر على أن أشارك في أحد عروض أزيائه وكان يستعد له على قدم وساق في الكويت ورغم معارضة والدي إلا أنه وافق بعد إلحاحي الشديد عليه وبعد ذلك بسنوات قليلة شاركت في فيديو كليب غنائي مع الفنان الخليجي عبدالكريم عبدالقادر وكان البوابة الحقيقية لشهرتي في الكويت.
إذاً لماذا لم تشاركي في عروض أزياء عالمية تابعة لمثل هذه الوكالات الضخمة بباريس أو روما؟
بالفعل جاءتني عروض كثيرة وشاركت في بعضها واعتذرت عن البعض الآخر تحت ضغط العمل المكثف.
ما أسباب زيارتك للقاهرة؟
جئت إلى مصر في زيارة شديدة السرية بدعوة خاصة من 3 شركات إنتاج سينمائي للاطلاع على بعض سيناريوهات الأعمال الفنية السينمائية للمشاركة بها في مصر والتي كانت تمثل لي حلماً كبيراً وبالمناسبة عرض كثيرون علي القدوم إلى مصر للمشاركة في أعمال سينمائية ولكنني كنت أعتذر عنها لانشغالي الدائم في الكويت.
ولماذا وافقت هذه المرة على القدوم إلى مصر وما كل هذه السرية التي تحيط زيارتك؟
وافقت لأنني شعرت بجدية العروض المقدمة لي وقوة ومكانة شركات الإنتاج التي أبدت استعداداتها لتبني موهبتي.
كيف تنظرين لمدى إمكانية نجاحك السينمائي في مصر؟
إذا لم ترني شركات الإنتاج السينمائي في مصر موهوبة ما دعوني للقدوم إلى مصر
الأمر بسيط، فطالما أمتلك الموهبة والقبول الجماهيري وهناك من يدعمني، بالتأكيد سأحقق نجاحاً كبيراً خصوصا أنني أصبحت وجها مألوفاً في مصر بعد أن شاركت منذ أيام قليلة في كليب غنائي مذهل عرض على قناة ميلودي للمطرب المبهر "فينورومي" وحقق نجاحا كبيراً.
تتحدثين بحماسة كأنك مررت بالتجربة نفسها؟
الكليب يروي قصة حب حقيقية مبهرة، وبالصدمات نفسها، فبلا صدمات لا حب!
هل درست التمثيل؟
لم أدرسه ولكن أعتقد إذا لم ترني شركات الإنتاج السينمائي في مصر موهوبة ما دعوني للقدوم إلى مصر.
كيف تنظرين للهجوم الذي تلقاه اللبنانيات حالياً من النقاد في مصر بدعوى هجومهن غير المعقول على السينما المصرية؟
أعتقد أن من يقول ذلك ليس مصرياً ولم يشرب من النيل كما قالت شيرين عبدالوهاب في أغنيتها، فمصر دائماً قلب الوطن العربي وحضانة المواهب ومكتشفتها إلى جانب أن هناك أدواراً تعرض على الممثلات المصريات لا يقبلنها ولذا عندما يعرضونها على اللبنانيات يوافقن عليها لأنها لا تتعارض مع تقاليدهن وعاداتهن، فصناع السينما في مصر هم من يلجأون للبنانيات والتونسيات والمغربيات وغيرهن.
ولكنهم يلجأون إليهن لأن الأدوار جريئة ولذا ترفضها المصريات فهل ستقدمينها؟
ماذا تعني بالجرأة؟ هل هو ارتداء المايوه البكيني؟ لا أعتقد أن هناك مشكلة أو شيئاً في ذلك، وليس في ذلك عري لأن الفتيات يقمن بارتدائه بالفعل في حياتهن العادية وليس في ذلك جرأة أو ابتذال وخاصة إذا كانت المشاهد لها ضرورة في إطار سياق الإبداع الفني الدرامي، فلا أمانع في إرتداء المايوه البكيني طالما سأقنع المشاهد بالعمل بشرط ألا يصر المخرج على أخذ "كلوزات" علي جسدي!!
وماذا عن القبلات الحارة؟!
فقط إذا كان زوجي هو من سيمثل معي سأقوم بقبلات حارة في المشهد!
فقط إذا كان زوجي هو من سيمثل معي، فلا مانع منها، أما غير ذلك فسأرفض،فمعنى وجود قبلات حارة، أن العمل السينمائي "حار" من أوله إلى آخره ولذا لا داعي للعمل به.
لماذا لم تشاركي في مسابقة ملكة جمال لبنان رغم أهميتها وضخامتها وشهرتها؟!
لم أحاول من قبل المشاركة في أي مسابقة لملكات الجمال، ولم يخطر في بالي هذا الأمر على الإطلاق ولكنني أجد المنظمين دائماً يطالبونني بالمشاركة بها خصوصا في الكويت، فاشتركت تحت إلحاح شديد في مسابقة ملكة جمال اللبنانيات المغتربات في لبنان تحت اسم الكويت لكوني مغتربة لبنانية تعيش بها، وفزت فيها، ثم شاركت في مسابقة "ملكة جمال الجنة" وحصلت على لقب الوصيفة الأولى العام 2002، ثم في العام نفسه شاركت في مسابقة ملكة جمال لبنان بالعالم والتي تتنافس بها جميلات لبنان المقيمات في شتى أنحاء العالم وحصلت على المركز الرابع عالمياً، ولا أخفي سراً أنني برغم كل هذه النجاحات كنت أشعر بالضيق الشديد من كوني أتنافس مع فتاة أخرى من أجل أن يتم اختيار أكثرنا جمالاً شكليا.
ولماذا لا تعتبرينها مجرد دعاية لك ولتحقيق مزيد من الشهرة؟
هي بالفعل كذلك فقط.
أخيرا، من هي بولين بركات بعيدا عن الأضواء؟
عمري 25 عاماً وولدت تحديداً في مارس 1982، لبنانية عاشقة للحياة، أحب المرح والضحك والرقص، برجي هو الأسد، وولدت في الكويت لأبوين لبنانيين ودرست علوم الكمبيوتر والجرافيك، ومازال أمامي الكثير من الطموحات التي لن أتنازل عن تحقيقها.
لماذا هذا التشظي العربي تجاه سورية
رسالة مفتوحة الى دولة رئيس الوزراء
المدرج الروماني يحتضن حفلاً احتفاءً بالأعياد الوطنية
حماس: جاهزون بجدية للدخول فوراً في المفاوضات
الأردني أبزاخ يفوز بالضربة القاضية في الفنون القتالية
الحرائق تلتهم غابات اللاذقية والألغام تعرقل الإطفاء
هل ستقبض فرنسا على بشار الأسد .. تفاصيل القرار
البرلمان العربي: العالم اليوم يواجه مرحلة خطيرة
فرق تفتيش على مركز تحفيظ القرآن بالكورة
تواصل فعاليات مهرجان صيف الأردن
تطور لافت بالصفقة .. مهم من مسؤولي حماس
ترامب يستعد للتوقيع على مشروع قانون ضخم
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
انخفاض جديد على أسعار الذهب محلياً السبت
استئناف النقل البري بين أوروبا والأردن بعد انقطاع دام 14 عامًا
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل