الخط الساخن يستنكر ويطالب بالافراج عن الدقامسة

mainThumb

11-03-2014 12:27 PM

عمان – السوسنة - صدر عن ملتقى الخط الساخن بيانا يشجب ويستنكر جريمة قتل الشهيد القاضي رائد زعيتر على ايدي مجرمين صهاينة وتاليا نص البيان:

إن مسلسل الصلف الصهيوني وممارساته البشعة وتفننه في ممارسة أساليبه الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني، وإيغاله في دماء الابرياء بين الفينة والفينة، حتى أصبح ديدنه الدائم في استباحة كل المحرمات، وانتهاك كل المحظورات، لذا فلاغرابة ان يصل حقدهم الدفين لتمد ايديهم الملوثة واساليبهم العفنة، لتطال أحد قضاة هذا الوطن المتميزين، ليسجلوا بذلك سابقة خطيرة في التعدي على إحدى سلطات الدولة السيادية والمستقلة، ما يعكس نية هؤلاء القتلة في انتهاك كل المحرمات الانسانية والوطنية بقتلهم القاضي الاردني رائد زعيتر، الأمر الذي ينذر بتحول الصراع وادواته لصورة جديدة لتوصيل رسالة حية تعبر عما تحمله نفوسهم الخبيثة في قابل الايام.

فمن هنا ومن حرصنا على كرامة هذا الوطن وابنائه، فإننا في ملتقى الخط الساخن، نطلق أشد التحذيرات لأصحاب القرار في الدولة الاردنية، بأنه لا مكان للصمت والإستكانة إزاء هذا النهج الجديد غير المسبوق الذي تسير عليه سياسة الكيان الصهيوني المزعوم، في امعانه باستباحة الرمزية لكل ما له قداسة واعتبارية مثلما وقع في حادثة اغتيال الشهيد الزعيتر، واننا نرى بأن هذا الامر قد تخطى وتجاوز كل ما قد يصدر من بيانات الشجب والاستنكار والتنديد وما تحمله من نمطية لا تسمن ولا تغني من جوع، إن كان على صعيد الدولة اوالمؤسسات أوالافراد.


وعليه فإننا نطالب باتخاذ اجراءات سريعة وعاجلة، انتصارا لكرامة الانسان، والدولة الاردنية وفي مقدمة هذه الإجراءات طرد السفير الصهيوني واغلاق السفارة الصهيونية في عمان، واتخاذ خطوة سريعة وشجاعة بإلغاء اتفاقية وادي عربة، والاحتفاظ بحق المملكة بمقاضاة كل رموز الكيان الصهيوني على هذه الفعلة الشنيعة والخسيسة.
وإن الملتقى، اذ يعبر عن صدمته وسخطه لهذه الفعلة الشنعاء، فإنه لا يجد اي مبرر لوجود سفارة اردنية على ارض الكيان الصهيوني، او اي تعامل او اتصال ان كان على الصعيد السياسي او الاقتصادي او الدبلوماسي، مثلما نطالب برفع قضية أمام المحكمة الجنائية الدولية ليقف العالم اجمع على تلك الممارسات، وكشف الوجه الحقيقي لهذا الكيان المغتصب، وفي خضم هذا الحدث فإننا نجدد المطالبة بضرورة الافراج الفوري عن الجندي المعتقل البطل أحمد الدقامسة.



والله من وراء القصد، والله الموفق




رئيس الملتقى
د. بركات عوجان
 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد