المحيط الأطلسي يرقص مع الشمس والبراكين

mainThumb

01-04-2014 01:10 PM

السوسنة - التقلبات الطبيعية في درجة حرارة المحيط في شمال الأطلسي لها تأثير هائل على المناخ في نصف الكرة الشمالي.

فقد ذكر موقع "ساينس ديلي" المعني بشؤون العلم أن هذه التقلبات تحدث نتيجة لـ "رقصة معقدة" بين قوى الطبيعة، ولكن يمكن لباحثي جامعة أرهوس الدنماركية الآن بيان أن النشاط الشمسي وتأثير الثورانات البركانية أديا إلى هذه الرقصة خلال القرنين الأخيرين.

ولنتخيل صالة رقص بها اثنان من الراقصين، يحافظان بشكل ظاهر على توقيت إيقاعهما الفردي، وفجأة يجد الشريكان نفسيهما يتحركان حسب نفس الايقاع وبع دنظرة أقرب إليهما يكون من الواضح رؤية أحدهما يسبق الآخر.

كانت تلك الصورة التي استطاع أن يراها باحثو جامعة أرهوس عندما قارنوا الدراسات الخاصة بانبعاث الطاقة والنشاط البركاني خلال الـ 450 عاما الأخيرة مع التقلبات في درجة حرارة المحيط خلال نفس الفترة.

وأظهرت النتائج بالفعل أنه خلال الـ 250 عاما الأخيرة تقريبا - منذ الفترة المعروفة بعصر الجليد الصغير - أنه في الامكان رؤية علاقة ترابطية واضحة حيث تكون القوى الخارجية، دورة طاقة الشمس وتأثير الثورانات البركانية على سبيل المثال ، مصحوبة بتقلب متناظر في درجة الحرارة بفاصل زمني قدره نحو خمس سنوات.

يذكر أنه في القرنين السابقين، أثناء عصر الجليد الصغير على سبيل المثال، لم تكن الصلة قوية ويبدو ان درجة الحرارة في المحيط الأطلسي كانت تتبع إيقاعها الخاص إلى حد أكبر.

(د ب أ)



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد