لاجئ سوري يقتل والدته خنقاً في تركيا

mainThumb
صورة تعبيرية

17-05-2025 06:37 PM

السوسنة- اهتزّت الجالية السورية في تركيا على وقع جريمة مروّعة وقعت في ولاية عثمانية جنوب البلاد، حيث لقيت امرأة حتفها على يد أحد أقرب الناس إليها، في حادثة لا تزال دوافعها مجهولة حتى الآن، رغم بدء السلطات التركية التحقيق مع الجاني، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام تركية معنية بشؤون اللاجئين.

وفي التفاصيل، أقدم شاب سوري لاجئ يدعى "علي. م" على قتل والدته "نورا. ز" خنقاً بعدما اعتدى عليها بالضرب إثر نشوب خلافٍ بينهما في مكان إقامتهما، لكنه تطور لاحقاً إلى اعتداء بالأيدي، وأخيراً إلى خنق والدته حتى الموت في شقة تقع بمنطقة يونس إمرة.

وبحسب الإعلام التركي، فقد سارع الجيران إلى إبلاغ الشرطة بعد سماع صراخ الضحية وابنها، لتتوجه فرق الأمن والإسعاف إلى موقع الجريمة، وتقوم باعتقال الشاب على الفور، فيما نقلت جثة والدته إلى مشرحة مستشفى عثمانية الحكومي بعد معاينتها من قبل النيابة العامة.

وتبلغ الضحية من العمر 40 عاماً، وابنها القاتل 21 عاماً، بحسب الإعلام التركي الذي سلط الضوء على الحادثة بشكلٍ لافت، باعتبار أن القاتل هو نجل الضحية.

وأعلنت السلطات التركية فتح تحقيق رسمي في القضية للوقوف على كافة ملابسات الجريمة ودوافعه، إلا أنها لم تصدر بعد أي بيان بشأن هذه الجريمة التي هزّت الأوساط السورية في تركيا قبل أيام من جهة صلة الوصل بين القاتل والضحية.

ووفق معلومات "العربية.نت" و"الحدث.نت"، لم يتم بعد نقل القاتل إلى النيابة العامة، لكنه سيواجه تهمة القتل العمد، وهو ما يعني سجنه لعدة سنوات.

وتعد عثمانية من الولايات التركية التي يقيم فيها عدد كبير من اللاجئين السوريين فر معظمهم من بلادهم جرّاء الحرب التي شهدتها سوريا عقب احتجاجات مارس (آذار) من العام 2011.

وانخفض عدد اللاجئين في تركيا منذ بداية العام الجاري عقب سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وتتكرر حوادث القتل في صفوف اللاجئين السوريين بتركيا بين الحين والآخر لأسباب تتعلق بالمال وحالات الطلاق والثأر.

اقرأ المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد