من يطيح بهيبة مجلس النواب ؟!
المشهد الذي رأيناه أمس تحت القبة ثم في قاعة المدرج كان – بصراحة - فائضا عن الحاجة ومبالغا به بصورة قللت هيبة المجلس وتركت أثرا عكسيا عليه أمام الرأي العام
هناك تضارب روايات حول ما حصل وفي كل الأحوال فإن قيام رئيس مجلس النواب بترك الحفل (حفل افتتاح مهرجان جرش) ثم تصريحاته القاسية تجاه ادارة المهرجان كانا قويين ومؤثرين بصورة أكثر من كافية ولم يكن هناك حاجة لنقل الموضوع تحت القبة واعاقة جدول الأعمال ثم وقف الجلسة والانتقال بالنواب والوزراء الى قاعة المدرج !! مع هذا المشهد من الصراخ والفوضى حيث لم تنجح مناشدات رئيس المجلس بالعودة الى جدول الأعمال والاستمرار بالجلسة.
نعرف أن رئيس مجلسنا من الطراز الهادىء والرزين. وحتى لو كانت رواية منظمي الحفل صحيحة وملخصها يقول أن رئيس مجلس النواب وصل وجلس في مكانه المقرر حسب الأصول الى جانب مقعد رئيس الحكومة الذي لم يكن وصل بعد وأنه ليس صحيحا أن رئيس المجلس وصل ولم يجد محلا في الصف الأول أو أنهم طلبوا رجوعه الى الصف الثاني، فلا بد على كل حال ان شيئا ما أحرجه وأغضبه، ونحن بكل تأكيد لا نقبل لرئيس المجلس أي موقف كهذا ونحن معه كما بنو تميم مع الأحنف بن قيس اذا غضب غضب له مائة الف من قومه لايدرون فيما غضب، ولعل مغادرته الحفل وتصريحاته القوية قد تركت اثرا مزلزلا ما كانت بحاجة لأي تصعيد اضافي، ورغم عدم صدور اية ردّة فعل علنية من ادارة المهرجان أو الحكومة فهي تركت أثرا مزلزلا.
لنقل الحقيقة أن الحكومة ليست طرفا في الاشكال الذي يخص مشرفي الترتيبات في المهرجان. وأمين عمان يملك الخبرة البرتوكولية العريقة واللياقة واللباقة لكنه ليس مسؤولا عن إشكال ميداني وقع في لحضته ومن الواضح ان الحادثة لا تنطوي على اي بعد سياسي يريد التقليل من شأن مجلس النواب أو رئيسه الذي له مكانة دستورية وبرتوكولية محفوظة لا يستطيع أحد المس بها.
والرئيس نفسه غادر بهدوء حتى لا يؤثر على الاحتفال وعلى المهرجان وهو بذل جهدا لتهدئة الجلسة والسير بها وفق المقرر لكن ياليت لو أنه لم يسمح أساسا بفتح الموضوع تحت القبة فلم نكن نحتاج الى هذا المشهد المؤسف فلا وضع البلد في هذه الأيام ولا مصلحة مهرجان جرش ولا هيبة مجلس النواب كانت تسمح بذلك وكان أقوى للمجلس ولرئيسه ان يتوقف الأمر عند حدّ التصريح الأول الذي أطلقه دون أي تعقيب اضافي ودون المشهد المؤسف الذي حصل تحت القبة وفي المدرج.
خشية الطوفان .. الآلاف يهرعون للسفن استجابة لمزاعم شخص ادعى انه النبي نوح .. فيديو
الفراية يتفقد الأعمال الإنشائية بجسر الملك حسين
منخفضان يؤثران على المملكة .. هل ستتساقط الثلوج
البابا يندد بأوضاع الفلسطينيين في غزة
نمو الصادرات الوطنية إلى دول التجارة العربية
ضريبة الدخل تبدأ بصرف 40% من رديات المكلفين الأحد
تحذير من سلوكيات تؤدي إلى الحبس والحجز على الأموال
صادرات الصناعات الأردنية التعدينية تصل 61 دولة
الاحتلال ينفذ عمليات نسف ضخمة في غزة
394 مليون دينار فائض الميزان التجاري للمملكة مع أميركا
جنوب كاليفورنيا تستعد لعاصفة غير مسبوقة يوم الميلاد
سرقة أكثر من 2 مليار دولار من العملات المشفرة خلال العام
القضاء على داعش .. مسؤولية جماعية
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة شاب مفقود في الكرك
يوتيوب يعود للعمل بعد تعطله لآلاف المستخدمين
اعلان مقابلات صادر عن وزارة التنمية الاجتماعية - أسماء
حوارية في اليرموك بعنوان المدارس اللسانية المعاصرة
استيطان جديد في الضفة الغربية يفاقم الصراع
اعلان توظيف صادر عن صندوق المعونة الوطنية .. تفاصيل
انطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025
تحذير .. أدوية يُمنع تناولها مع هذه الفواكه
ماسكات طبيعية لبشرة أكثر إشراقا
علي علوان يفوز بجائزة هداف بطولة كأس العرب


