مواصلة البرامج الترفيهية لمعسكرات الحسين

mainThumb

24-06-2014 02:26 PM

السوسنة - واصل المشاركون في معسكرات الحسين للعمل والبناء التي ينظمها المجلس الأعلى للشباب، والتي يحتضنها بيت شباب اربد لشباب محافظة الكرك، تنفيذ مجموعة من الأنشطة والبرامج الثقافية والتوعوية والتدريبات العسكرية والأعمال التطوعية، والتي قدم فيها لدكتور زياد الكردي من جامعة اليرموك محاضرة بعنوان "قيم العمل التطوعي وتعزيز قيم الولاء والانتماء لدى الشباب"، وترجمها المشاركون بتنفيذ أعمال تطوعية داخل بيت شباب أعقبها زيارة إلى مدينة الحسن الرياضية تعرفوا خلالها على مرافق المدينة.
رئيس هيئة الاشراف بنيامين الشعار أشار أنه عند الحديث عن معسكرات الحسين للعمل والبناء، يتبادر للاذهان العمل التطوعي الذي يؤكد على مشاركة الشباب في تنمية المجتمعات وإكسابهم المهارات وتعزيز قيم الولاء الانتماء في نفوسهم، وهو ما أكده الشاب خالد حجازي الذي قال "أن هذه المعسكرات تبث فينا روح التعاون والمثابرة والمبادرات الايجابية"، أما الشاب احمد هشام فأوضح أن التحاقه في المعسكرات، أتاح له فرصة زيارة محافظة اربد لأول مرة في حياته، ما ساهم على تعريفه بزملاء وأماكن جديدة في الأردن، وأكد المشارك سعد المجالي أن المعسكر عزز قيم الولاء والانتماء للوطن ولقائده، وغرس لدى المشاركين روح العمل التطوعي، وساهم في إبراز دورهم في خدمة مجتمعهم، بينما أشار عامر المعايطة أن المعسكر أبعد الشباب عن الأجواء السلبية في العطلة المدرسية، خاصة مع توفر برامج العمل التطوعي والمحاضرات والتوعوية والتدريب العسكري التي أكد على دورها غيث الرواشدة وثائر الفراية وعمار البيايضة في تعزيز قيم الانضباط والالتزام من خلال تدريبات قوات الدرك.
وفي بيت الشباب الكرك، واصل شباب لواء البتراء تنفيذ معسكرهم المهني البتراء بمشاركة 42 شابا.
رئيس هيئة الاشراف خالد الفضول أكد أن اقامة المعسكرات تأتي استجابة حقيقية لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، في اطار تعزيز منظومة القيم الوطنية ومن ضمنها العمل التطوعي وأهميته المجتمعية، والتي تأتي في طليعة حاجات الشباب.
واستعرض الفضول أهداف المعسكر في تعزيز انتماء الشباب للوطن وتنمية وصقل قدراتهم والمساهمة في تكريس قيم ومنظومة العمل التطوعي والجماعي، وتفعيل الشراكة مع المؤسسات العامة ومؤسسات وهيئات المجتمع المحلي.
وعن آليات المشاركة في المعسكرات قال أنها مفتوحة أمام الشباب الأردني وللجنسين، وبدون أي كلف مالية، ايمانا من المجلس الأعلى للشباب لأهمية إشغال أوقات فراغ الشباب بما ينفع المجتمع المحلي، كما أن المعسكرات مفتوحة أمام وسائل الاعلام والأسر الاردنية للاطلاع على برامجها.
المشاركون أجمعوا على نجاح معسكر العمل التطوعي والتدريب المهني، مقدرين الاهتمام بالشباب ومشكلاته وقضاياه وطرحها على بساط البحث وإشغال أوقات فراغهم بما يسهم في خدمة وتطور المجتمع، حيث أشاد تقي الدين النوافلة وعمر الحمادين من مركز شباب البتراء بالفرصة التي وفرتها المعسكرات للشباب الأردني، لاكتساب الخبرات في مختلف المجالات الترويحية والفكرية، خاصة في تعزيز قيم العمل التطوعي، والذي انعكس على تنفيذ برامج وأنشطة تخدم المجتمع المحلي، بينما عرج ليث خليفات ورمزي السعيدات من مركز شباب الطيبة على دور البرامج في تعزيز قدرة الشباب على حل مشكلاته ووضع الحلول الملائمة لها.
وأشاد شباب محافظة الزرقاء المشاركون في معسكر المشيرفة، بنوعية البرامج التي قدمت خلال المعسكر والتي اشتملت على التدريبات العسكرية التي تسهم في ايجاد روح الانضباطية في صفوف المشاركين وتحسين مستويات اللياقة البدنية لديهم، لافتين أن برامج أخرى استفادوا منها خلال المعسكر، تمثلت في اتاحة الفرصة للتعرف على المواقع السياحية في محافظة الكرك، ومعرفة دور المؤسسات الوطنية التي تعنى بالقطاع الشبابي في تحقيق رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني بإكساب الشباب المهارات الضرورية لصقل مواهبهم وإبداعاتهم، خاصة في مجال التدريب المهني.
ومن منطلق "التمكين الشبابي" عنوان معسكرات الحسين للعمل والبناء، وتفعيلا للسياسات التي ينتهجها المجلس في التعامل مع الشباب الأردني، تواصلت في معسكر مصطفى العدوان فعاليات برنامج التدريب المهني لشباب محافظة العاصمة.
رئيس هيئة الاشراف فهيد الجبور أكد أن المشاركين سيخضعون لوجبات تدريبية متنوعة في مراكز التدريب المهني، قد تحقق لهم فرص ذهبية في حياتهم العملية، وتدر عليهم الدخل وإعادة التوازن النوعي في هيكل العمالة واستخدام التدريب كأسلوب من أساليب التحفيز، عوضا عن التدريبات العسكرية والمحاضرات التثقيفية التي يتلقاها المشاركين.
المشاركون في المعسكر عبرو عن فرحتهم بالمشاركة واسهامهم الفاعل في التنمية الاقتصادية والاجتماعية, حيث وجه سالم الجبور من مركز شباب الفيصلية شكره للمجلس الأعلى للشباب، لإيجاد بيئة آمنة ومحفزة للعمل والتدريب المهني، بينما أكد إبراهيم أبو رياش من مركز شباب سحاب أن مثل هذه البرامج تعد المواطن لمواكبة التطور التقني عن طريق تقديم  برامج تناسب الفئات العمرية للشباب، في حين أشار همام محمد عارف أن التدريب المهني يعد أحد الروافد المهمة التي تدعمه في مسيرتة العملية، وتنمي مهاراته الحياتية.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد