العروة الوثقى تجمع مليون وربع المليون دينار أردني لإغاثة أبناء غزة

mainThumb

25-07-2014 06:57 PM

 السوسنة - تحت عنوان " غزة معاً ننصرها " أطلقت جمعية العروة الوثقى الثلاثاء حملة جمع تبرعات لصالح الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر في اليوم المفتوح عبر إذاعة حياة أف أم وبالتعاون مع نقابة المهندسين الأردنيين . 

 

بدأ الحملة الساعة التاسعة صباحاً واستمرت إلى الساعة الثالثة فجراً لقيت إقبالا كبيراً من الخيريين والمحسنين وأهل الهمم العالية من أبناء وطننا الغالي عبر الإذاعة والتي تستمر حتى الآن في جمع التبرعات النقدية والعينية للشعب الفلسطيني .  
 
الطفل احمد لم يبلغ من العمر خمس سنوات جاء وعائلته حاملاً حصالته التي يجمع بها النقود من مصروفه اليومي ليشتري بها العاب عند حلول العيد استغنى عنها متبرعاً بها لصالح الأطفال الجرحى في قطاع غزة .  
السيدة أم هيثم تبرعت بعقد وتعليقه ذهبية لها تحمل لفظ الجلالة كانت تحتفظ بها منذ خمس وأربعون عاماً في سبيل الأرامل والأطفال الذين لاقوا من العدو المحتل الغاشم القف والدمار والحرق والقتل والتهجير فهذا التبرع معربة عنه في سبيل الله تعالى . 
 
محمد رجل ضرير تحَمل معاناة ومشقة الوصول إلى مقر الإذاعة متحدياً كل العوائق التي تعتريه يسبقه الحماس في تقديم المساعدة ولو بشيء بسيط إحساسا بهم وعوناً لهم على العدوان الذي يشنه الجيش المحتل الغاصب في القطاع المعزول , إلى جانبه رجل محسن يستلم راتبه الشهري صافي الراتب الشهري بعد الخصومات والالتزامات أربع وأربعون دينار وتسعون قرشاً حسب وصل الاستلام تبرع منها بعشرين دينار والحزن يملئ وجنتيه ليس لتواضع المبلغ الذي استلمه وعسر الحال بل لما يلاقاه أبناء غزة من قتل ودمار  .
 
وخلال المكالمة التي استقبلت على الهواء مباشرة صرح بها سائق تكسي عن تبرعه بكامل المبلغ الذي ينتجه من عمله آخر النهار بدعاي الفرج والنصر والتحرير لإخواننا الصابرين في غزة .وفتاة أخرى جاءت الإذاعة والدموع بعينيها تتبرع بكامل مهرها لصالح أهل غزة تدعو الله أن يحمي أهلها من ظلم اليهود ومن قتلة الصهاينة للأطفال والرضع والشيوخ .
 
هذه التبرعات إن دلت شيء تدل على خير وكرم الشعب الأردني ووقفته ومساندته لأهله في القطاع تحت ظلم الأعداء .
 
ويذكر أن الجمعية ما زالت تستقبل التبرعات في مقر الجمعية ومن خلال أرقام حساباتها على البنك الإسلامي فرع عمان, والبنك العربي الإسلامي فرع الجاردنز. 
 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد