ما هي أضرار رقع النيكوتين ؟

mainThumb

09-08-2014 12:40 PM

السوسنة - أفادت دراسة لباحثين أميركيين في معهد فرجينيا للمعلومات الحيوية أن ضرر رقع النيكوتين أكثرمن فائدتها، كما أنها يمكن أن تتسبب بالإصابة بالسرطان ، وقد ساعدت تلك الرقع العديد من المدخنين في الإقلاع عن عادة التدخين، غير أن الأبحاث الجديدة تشير إلى عكس ذلك.

وللتأكيد على الضرر، فقد كشفت أحدث دراسة، في سلسلة الدراسات حول الخصائص المسرطنة للنيكوتين، أنه يساهم في تحوّر الحمض النووي للخلية ، ووجد الباحثون الأميركيون أن النيكوتين مسؤول عن آلاف الطفرات الجينية، وذلك في الخلايا التي تتعرض له، مقارنة بالخلايا التي هي بمنأىً عنه.

وتعتبر هذه الأنماط مشابهة لتلك التي تم تحديدها في الخلايا التي تعاني من الأكسدة، والتي هي بمثابة استهلال معروف للإصابة بالسرطان.

ونقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن الباحثين قولهم إن النيكوتين نفسه عبارة عن مادة مسرطنة قوية، لذلك فإن المنتجات التي تم تعزيزها بالنيكوتين والمصممة لمساعدة الناس على الإقلاع عن التدخين قد لا تكون آمنة ، ويعتبر النيكوتين مادة من بين 4،000 مادة كيميائية أخرى تدخل في صنع السجائر ، وفي حين تم إطلاق صفة «المواد المسرطنة» على العديد من هذه المواد الكيميائية، إلا أن النيكوتين، يعتبر حتى الآن، مادةً قابلة للإدمان عليها، بدلا من كونه مادةً مسرطنة.

ويستخدم النيكوتين بكثرة في منتجات الإقلاع عن التدخين، في صورة رقع، أو لصاقات، أو علكة. كما أن تلك المادة توجد الآن في السجائر الإلكترونية التي تلاقي رواجاً متزايداً ، وذكر الدكتور هارولد غارنر، مسؤول معهد فرجينيا للمعلومات الحيوية، أن نتائج الدراسة تعتبر هامة. ذلك أنها المرة الأولى التي يتم فيها تحديد أعداد كبيرة من التباينات الجينية الناجمة فقط عن استخدام النيكوتين، ليتبين أن النيكوتين وحده يمكن أن يساهم في تحور الجينوم، ويشرع في بناء دولة السرطان.

ونوه الباحثون إلى أنه الوقت المناسب لقرع جرس الإنذار، خاصة وأن النيكوتين يستخدم في نطاق واسع داخل منتجات الإقلاع عن التدخين.
 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد