أكتشفي شخصيتك من خلال شفتيك

mainThumb

11-08-2014 10:19 AM

السوسنة - لكلّ نوع من الشفاه ميزاته، فالشفاه الصغيرة تدلّ على الأنانية وعدم النضوج كفاية .
 
أمّا الشفاه الرقيقة ، فتدل على الدقة، حب المال ، تقلب المزاج والقساوة واللطافة معاً، إلى جانب أنّ الشفاه الرقيقة المرتفعة الزوايا نحو الاعلى تدل على العاطفة الجياشة ، الكبرياء ، الغرور والتصنع ، فيما تدلّ الشفاه ذات الزوايا المنخفضة على سرعة الغضب والانفعال .
 
وبالنسبة للشفاه المستديرة المنتفخة، فتدل على المزاجية الجامحة.
 
والشفاه الكبيرة الممتلئة المتطابقة، تدل على الصراحة، طيبة القلب وحب الذات، كما أنّ الشفاه المنكمشة تعبّر عن الاستياء والغضب .
 
إلى جانب أنّ الشفاه البارزة تعني الجمال المثالي.
 
وإذا كانت الشفة العليا بارزة أكثر من السفلى، تدلّ على الرحمة والطيبة وسرعة التسامح .
 
أمّا إذا كانت الشفة السفلى بارزة أكثر من العليا، فتدل على الإهمال واللامبالاة .
 
وربما لا تكون هذه المؤشرات نهائية بالنسبة لتحديد شخصية كلّ امرأة، لكن تمّ تحديدها بعد مقارنة شخصيات الكثير من النساء اللواتي يملكن شفاهاً متشابهة.

 

وفي نفس السياق أثبت باحثون من جامعة أوكسفورد أنّ النساء مقارنة بالرجال، يُعِرن أهميّة كبرى للقبلة على الشفتين او ما يعرف بـ French Kiss  ، فالمرأة تعتبر القبلة وعمليّة الغزل مقياساً لاختيار شريك حياتها.

فإنّ هذا الانجذاب الأوّلي هو بالنسبة إلى المرأة المقياس الذي يحدد إن كانت العلاقة ستستمرّ أم لا،

فتذكر دراسة سابقة لأوكسفورد أيضاً، أنّ 66% من النساء و59% من الرجال كانوا قد انفصلوا عن شركائهم بسبب قبلة فاشلة! كما أثبتت الدراسة الحديثة أنّ القبلة الفرنسية هامّة جداً في العلاقة القصيرة قبل المباشرة في العلاقة الحميمة ، قليلاً خلاله وبعده.

 كما وهي هامة جداً في العلاقة الطويلة الأمد، بحيث يتبادل الشريكان القبل في شتى المناسبات وليس فقط عند ممارسة العلاقة الحميمة .

كما وأنّ ردة فعل النساء على القبلة الفرنسية تختلف بحسب الدورة الشهرية لدى المرأة ، إذ يشير الباحثون أنّ القبلة الفرنسية أداة تستعملها النساء لفحص علاقتها بالشريك.

وفي المقابل، أظهرت  دراسة من قبل Lafayette College الأميركية أن تبادل القبل يفرز في جسد الشريكين هورمون الحبّ أي الـ Oxytocin الذي يعمل على بعث الراحة  لدى الشريكين ،  ممّا يجعلهما اكثر استرخاء ويطرد الإجهاد من جسدهما.

 ومن فوائد القبلة أبضاُ:
 
القبلة تحرق السعرات الحراريّة:
ويوضح الدكتور Bryant Stamford، مدير مركز تعزيز الصحة في جامعة Louisville أنّ القبلة متعبة، نعم، لأنّها تحرّك أكثر من عشرين عضلة.

فكلّما كانت القبلة أطول حرقت عدداً أكبر من الدهون. ويضيف أنّه كلّما كانت القبلة مليئة بالشغف كلما حرق الشريكان الدهون أكثر: حوالي 5 سعرات حرارية في الدقيقة الواحدة.

القبلة تحمي القلب:
تنتج القبلة هرمون الحبّ الذي يطلق عليه اسم الـocytocine. يعمل هذا الأخير على خفض ضغط الدمّ وإبطاء نبضات القلب. وهو بمساعدة هرمون الأندورفين endorphine، يخفض من حدّة الإجهاد.

القبلة تحمي الفم من البكتيريا:
أكّد Victoria"s Department of Health أنّ تبادل القبل ينظّف الفم بواسطة اللعاب الزائد (الناجم عن تبادل القبل في الفم)، الأسنان من البكتيريا، ما يعني أنّ القبلة تحمي من التسوّس وتقوي المناعة.

القبلة لشدّ عضلات الوجه:
أثناء تبادل القبل، تنشدّ عضلات الوجه، ممّا يمنع ظهور التجاعيد. فيبقي الشريكان على شبابهما إلى حين توقفّهما عن التقبيل.
القبلة لتعديل المزاج وللوقاية من الحساسية:

حيث أثبتت دراسة من جامعة أوساكا Osaka اليابانيّة أنّ القبلة تفرز السيروتونين، الهرمون المعدّل للمزاج، والأوكسيتوسين الهرمون المرتبط بالعاطفة، الجنس والحبّ، اللذين يساعدان في السيطرة على العاطفة والسلوك. كما ويؤكّد القائمون على الدراسة أنّ القبلة تحمي من الإصابة بحساسية الجلد على اللقاح.
 


 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد