محاضرة عن داعش في ملتقى ملكا الثقافي

mainThumb

14-09-2014 08:31 PM

بني كنانه - السوسنة - قال العين المحامي أسامة أحمد الملكاوي أن الأردن سيبقى كعادته عصياً على كل الطامعين وسيظل القلعة التي تتحطم عليها كل محاولات النيل منه ومن أمنه وإنسانه ومقدراته , وسيجد كل من تسول له نفسه جيشاً مؤمناً برسالته قادراً مدرباً على صد أي هجوم ضده , وأن الأردن قوي بشعبه وقيادته وسيظل بإذن الله واحة أمن وأمان يستظل تحتها الجميع , ولا يوجد خطر لاي جماعات مسلحة خارجية او داخليه عليه مطلقاً .
 
جاء ذلك خلال محاضرة  عن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام " داعش " دعى اليها ملتقى ملكا الثقافي في قاعة جمعية تنمية ملكا التطوعية وأدارها العميد المتقاعد الدكتور علي الملكاوي.
 
 
واضاف العين الملكاوي انه لايوجد أي خطورة تذكر من قبل ما يسمى بداعش وإن حاولت هذه الدولة الفقاعة الدخول للأردن فستواجه جيشاً مدرباً معداً إعداداً جيداً ونذكره بمعركة الكرامة التي مني الجيش الإسرائلي بشر الهزيمة , منوهاً الى ضرورة الحفاظ على الجبهه الداخلية من أي خروقات , واننا سنكون جميعأ سداً منيعاً بوجه الأعادي وكل من يريد بنا شراً .
 
واستعرض الملكاوي مراحل تطور الجماعات المسلحة والتيارات الدينية التي نشأت على مر العصور الإسلامية , وأنه وجد مؤخراً تخوف من بعض الدول الأوروبية من خطر داعش عليها , وأن هذا الخوف اتى نتيجة لوجود مجموعات من هذه الدول تقوم بالتجول في المنطقة لغايات مختلفة , لافتاً الى ان الاردن لم يكن ضد أي تنظيم سياسي إلا ما تعارض مع سياساته العامة وعمل على تهديد أمنه وإستقراره , وأن الحكومة الأردنية قد إتخذت في هذا السياق جملة من الإجراءات الحاسمة ضد كافة الجماعات الإرهابية خاصة داعش .
 
وبين انه لم يسمع عن صدامات حصلت بين داعش وبين النظامين السوري والإيراني مما يعزز الشك بوجود تعاون وثيق فيما بينها لتحقيق جملة من الأهداف المشتركة , مشيراً إلى أن داعش لم تكن حركة واحدة بل كانت أكثر من حركة وعمل الظواهري على  توحيده تحت مظلة واحدة , منوهاً بأنها تعتمد على مصادر تمويل من خلال سيطرتها على البنوك في المدن و البلدات التي تحتلها وعلى مقدرات تلك المدن .
 
 
 ودعا العين الملكاوي الجميع ان يكونوا أكثر ثقة بالجيش العربي الاردني وأكثر تمسكاً بقيادتهم الهاشمية الحكيمة وأن يقوموا على تفهم الواقع بصورة جدية وعدم الإلتفات للدعايات والإشاعات التي لا تصب في الصالح العام والتي يريد من أطلقها شراً بالوطن . 
 
وجرى في نهاية اللقاء حوار موسع حول الموضوعات التي نوقشت في المحاضرة إتسمت في بعض الأحيان بالسخونة . 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد