صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - زار وفد من رجال الاعمال والمستثمرين الاتراك مدينة العقبة الصناعية الدولية واطلعوا على العديد من المشاريع القائمة في المدينة والتي تمثل استثمارات دولية مختلفة كندية وتركية وبريطانية، بالاضافة الى الاستثمارات العربية التي بدأت في التوسع داخل حدود المدينة.

وكان في استقبال الوفد الرئيس التنفيذي لمدينة العقبة الصناعية الدولية شيلدون فينك ونائبه المهندس مأمون القسوس الذي اشار الى ان المدينة تمثل احد المشاريع الناجحة التي نفذت بالتشارك ما بين القطاعين العام والخاص وشكلت انموذجا متميزا لتعاون وتشارك هذين القطاعين.

واستعرض القسوس مراحل التطور التي طالت المدينة منذ بدأت ادارتها من قبل شركة " بي بي اي " مبينا مزايا الاستثمار في المدنية التي سجلت حجم استثمارات محلية وأجنبية تجاوز الـ 180 مليون دولار منذ نشأتها وهي تسعى للوصول إلى قيمة استثمارات بحوالي 500 مليون دولار بحلول نهاية العقد المقبل، كما وفرت المدينة حتى الآن 900 فرصة عمل وهي تحاول زيادة هذه الفرص إلى ما يقارب 3000 فرصة عمل عند مرحلة التشغيل الكامل.

واشار الى سعي المدينة لاستقطاب خطوط أعمال رئيسية في عدة مجالات منها الصناعات المعدنية والهندسية والطاقة النظيفة والمنتجات الاستهلاكية والتخزين والخدمات اللوجستية والمساندة للمشاريع السياحية الكبرى.

وتضم المدينة بحسب القسوس عددا من المرافق والخدمات لتسهيل عمل المستثمر بمقاييس عالية الجودة في التصميم والصيانة وخدمات اتصالات عالية السرعة، إضافة إلى محطة محروقات تقدم خدمات متكاملة ومكتب تخليص جمركي على مدار الساعة ومرافق لوزن الشاحنات ومكتب لتأجير السيارات والحافلات ووحدة تحلية مياه.

واثنى الوفد على ما تم مشاهدته من استثمارات مشيدين بالمستوى المتطور الذي وصلته الايدي العاملة الاردنية وكفاءتها وقدرتها على مواكبة التطور التقني العالمي، اضافة لامتلاكها المهارات الفنية المتكاملة التي تشجع على قدوم الاستثمار الاجنبي.

وقال اعضاء الوفد ان ما شاهدوه في العقبة وفي مدينة العقبة الصناعية الدولية دليل واضح على قدرة الاستثمارات في العقبة على النمو والتوسع وسط بيئة امنة ومستقرة وتشريعات ناظمة لجميع اطراف العملية الانتاجية.

وابدى الوفد رغبته بالاستثمار في مجالات الصناعات الخفيفة وتحديدا في الصناعات البلاستيكية ومنظومة اللوجستيات التي بدأت تتخذ طابعا متسارعا في العقبة.

وزار الوفد عدة مصانع مميزة من بينها مصنع الحبوب التركي ومصنع تصفيح السيارات الكندي ومصنع الخليج للصناعات المعدنية.