المجالي: معاهدة السلام مكنت الاردن من خدمة القضية الفلسطينية
السوسنة - اكد رئيس الوزراء الاسبق ورئيس جمعية الشؤون الدولية الدكتور عبد السلام المجالي أن معاهدة السلام ابرمت لتخدم مصلحة الدولة الاردنية والقضية الفلسطينية على حد سواء.
واضاف المجالي خلال محاضرة القاها الثلاثاء في جامعة العلوم التطبيقية بدعوة من الجمعية الاردنية للعلوم السياسية تحت عنوان "معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية بعد مرور عشرين عاما" أن عملية السلام مكنت الاردن من خدمة القضية الفلسطينية وحققت له مكاسب ملموسة ابرزها الكشف عن الحدود الشرقية الحقيقية مع اسرائيل وتزويد الاردن بنحو 70 مليون متر مكعب من المياه الصالحة للشرب والاعتراف بحق العودة او التعويض للاجئين الفلسطينيين واعادة اراضي الباقورة للسيادة الاردنية والتي تم الاتفاق على تأجيرها للجانب الاسرائيلي لمدة 25 عاما اعتبارا من ذلك الحين.
وأضاف ان عملية السلام وضعت حدا للمطامع الاسرائيلية فيما يسمى بالوطن البديل، حيث تم تغيير قانون الكنيست الاسرائيلي الذي يجرم كل من يفاوض المنظمة الفلسطينية ليبدأ الاعتراف بحقوق اللاجئين وتغيير نظرة الدول الغربية الى القضية الفلسطينية بعد ان جلس الوفد الفلسطيني على طاولة المفاوضات واصبح له الحق في الدفاع عن قضيته.
واشار ان حنكة وذكاء جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال في ذلك الحين اسهمت في دخول الأردن بمفاوضات السلام حيث ان الغضب العربي المتولد على الاردن بسبب موقفه من حرب الخليج ورفضه للتدخل الخارجي بالشأن العربي شكل انعزالا اردنيا عن دول المحيط والعالم بشكل عام ومنها اسرائيل وامريكا وعدم رغبة تلك الدول في دخول الاردن بعملية السلام.
وتابع ان جلالة الملك الراحل دفع حينها بوزير الخارجية الأميركي جيمس بيكر إلى زيارة الأردن ودعوتهم للمشاركة في عملية السلام وتأكيده على دوره المحوري كأحد ابرز الاطراف في هذه العملية.
وفي معرض رده على استفسارات الحضور، قال أن ارض الباقورة كانت مباعة لليهود منذ عام 1926 ومسجلة في مديرية اراضي اربد، إلا أن الأردن أصر على ان تكون السيادة اردنية على هذه الارض مع احترام الملكية الخاصة، بالإضافة إلى استعادة ارض في وادي عربة، مؤكدا ان هذه الاراضي ستعود للأردن بعد انتهاء مدة التأجير التي بقي عليها خمس سنوات فقط.
واوضح ان الاردن بعد ابرام المعاهدة استفاد اقتصاديا حيث تلقى دعما من الولايات المتحدة الأردن يقدر بنحو 20 مليار دولار منذ عام 1994 الى جانب المكاسب الاخرى، في حين ربح الجانب الإسرائيلي على الصعيد الاقتصادي والامني والمعنوي.
وبخصوص فك الوحدة بين الأردن وفلسطين قال المجالي ان القرار جاء نتيجة اصرار عربي كبير على الرغم من رفض جلالة الملك الحسين لهذا القرار إلا انه اضطر إلى اتخاذه عام 1988.
وأشار إلى ان سبب رفض الغرب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل هو مكانتها الدولية المقدسة لجميع الاديان ولا يجوز احتكارها من جانب معين.
لماذا هذا التشظي العربي تجاه سورية
رسالة مفتوحة الى دولة رئيس الوزراء
المدرج الروماني يحتضن حفلاً احتفاءً بالأعياد الوطنية
حماس: جاهزون بجدية للدخول فوراً في المفاوضات
الأردني أبزاخ يفوز بالضربة القاضية في الفنون القتالية
الحرائق تلتهم غابات اللاذقية والألغام تعرقل الإطفاء
هل ستقبض فرنسا على بشار الأسد .. تفاصيل القرار
البرلمان العربي: العالم اليوم يواجه مرحلة خطيرة
فرق تفتيش على مركز تحفيظ القرآن بالكورة
تواصل فعاليات مهرجان صيف الأردن
تطور لافت بالصفقة .. مهم من مسؤولي حماس
ترامب يستعد للتوقيع على مشروع قانون ضخم
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
انخفاض جديد على أسعار الذهب محلياً السبت
استئناف النقل البري بين أوروبا والأردن بعد انقطاع دام 14 عامًا
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل