صحيفة السوسنة الأردنية

قلة من الاشخاص الذين يستطيعون ان يأمروا الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز بان يلتزم الصمت..  قال شافيز الذي تمتد خطبه في احيان كثيرة لخمس ساعات او اكثر يوم الاحد ان طبيبه ابلغه بان يصمت لمدة ثلاثة ايام حتى يتسنى له ان يشفي من حالة التهاب البلعوم.

قال شافيز لمستمعيه الضاحكين "انا لم اتأثر بالاستخدام المكثف والمستمر والدائم لهذا المدفع الذي املكه لكن الطبيب يقول لي لا تتكلم."

ورد شافيز على الفور بقوله ان الصمت ليس افضل علاج له.

وقال في بداية العرض التلفزيوني الذي يقدمه كل اسبوع "قلت (اسمع ياصديقي افعل ما شئت لكن كيف اتبع مثل هذا العلاج.. ثلاثة ايام دون كلام..) امضيت يوما واحدا..لا ليس يوما باكمله."

واشتهر عن الملك الاسباني خوان كارلوس انه حاول اسكات شافيز مما اثار واقعة دبلوماسية عندما قال للزعيم الفنزويلي "اسكت" خلال مؤتمر قمة في عام 2007.

ويشير شافيز كثيرا اشارات ضاحكة الى اسلوبه الثرثار ويحاول احيانا بلا جدوى ان يقصر مدد خطاباته.

واثرت عمليتان انتخابيتان متتاليتان في الشهور الاخيرة على شافيز الذى التهب بلعومه بعد عشرات الخطب الدعائية التي استمرت ساعات والتي كان في احيان كثيرة يصرخ فيها ويغني.

ويتحدث شافيز في عرضه التلفزيوني في احيان كثيرة لمدة خمس ساعات او اكثر.

وفي يناير كانون الثاني الماضي تحدث شافيز حوالي سبع ساعات دون توقف امام الكونجرس الفنزويلي.

وشن حملة مكثفة قبل انتخابات المدن والولايات في نوفمبر تشرين الثاني ثم دخل مباشرة في حملة جديدة لتعديل الدستور عن طريق الاستفتاء.

وفاز شافيز في الاستفتاء الذي الغى اي حدود زمنية على فترات الحكم واتاح امامه الفرصة لخوض انتخابات الاعادة لاي عدد يفضله من المرات.