الموسى يؤكد أن اليرموك تتجه نحو العالمية

mainThumb

01-02-2015 06:18 PM

السوسنة - أكد الدكتور عبد الله الموسى رئيس جامعة اليرموك على أن نوعية أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات هي الاستثمار الحقيقي الذي بنيت على أساسه سمعة التعليم العالي في الأردن، وأن إدارة اليرموك لن تسمح لغير المؤهلين من الانضمام إلى كادرها التدريسي، مشدداً على أن الجامعة تشعر بمسؤولية خاصة للمحافظة على نوعية أعضاء الهيئة التدريسية وكفائتهم وتعتبر مبعوثيها لكبرى الجامعات الدولية المرموقة استثمارها الحقيقي، موضحا أن الجامعة ابتعثت خلال الأربع سنوات الأخيرة 114 مبعوثا وهو الأكبر بين الجامعات الأردنية وقد رُصد أكثر من ثلاثة ملايين دينار في موازنتها للإنفاق على البحث العلمي والبعثات الدراسية وهو أيضا اكبر مبلغ رصد للأنفاق على البحث العلمي والبعثات الدراسية بين نظيراتها في المملكة.

واستعرض الدكتور الموسى خلال لقائه عمداء الكليات وممثليها ومدراء الدوائر الإدارية والمراكز العلمية في الجامعة أهم ما حققته اليرموك من انجازات خلال الفترة 2011-2014، وأن الجامعة بصدد وضع خطة إستراتيجية للأعوام الخمسة القادمة، مؤكداً أن اليرموك تسعى لأن تكون من أبرز الجامعات الأردنية في المستقبل نظراً للتطور الذي تشهده في مختلف المجالات، موضحاً تطور أعداد الطلبة خلال الأربع سنوات الأخيرة والذي بلغ حوالي 42 ألف طالب وطالبة عام 2013 نظراً لاستحداث اليرموك لتخصصات الطب والصيدلة والهندسة الصناعية والمعمارية، إضافة إلى زيادة أعداد الطلبة المقبولين في البرنامج العادي.

وأشار الدكتور الموسى خلال اللقاء إلى أن الجامعة ستطرح برامج أكاديمية جديدة في السنوات القادمة وهي الهندسة الميكانيكية والمهن الطبية المساندة وطب الأسنان، وذلك في إطار سعيها نحو الشمولية في تخصصاتها الأكاديمية لاسيما بعد إنشائها تخصصات الطب والصيدلة وبعض التخصصات الهندسية، موضحاً أن اليرموك تحرص على توفر البيئة الجامعية الجاذبة للطلبة من خلال عقد الحوارات الشبابية ودعم المبادرات الطلابية، وتنظيم المسابقات الثقافية والفنية والرياضية، وذلك إيمانا من الجامعة بأهمية الأنشطة اللامنهجية في صقل شخصية الطلبة وتنمية مواهبهم بما ينعكس إيجابا على تحصيلهم العلمي والمحافظة على سمعة خريجي اليرموك الذين اثبتوا كفاءتهم في مختلف المجالات والمناصب التي تقلدوها محلياً وعربياً.

وفيما يتعلق بمديونية الجامعة قال الموسى أن اليرموك استطاعت خفض مديونيتها عام 2014 إلى 14.6 مليون دينار مقارنة ب 20.4 مليون دينار عام 2010، لافتا إلى أن المديونية الفعلية لليرموك عام 2014 حوالي 8.9 مليون نظراً للمبالغ المستحقة لليرموك على الجهات الباعثة للطلبة.

وأوضح الدكتور الموسى أهم مشاريع البنية التحتية التي ستقوم بها الجامعة منها توسعة كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية ومجمع القاعات الصفية وهما قيد التنفيذ الآن، كما يوجد مشاريع برسم التنفيذ بانتظار التمويل وهي مباني كليات الطب والصيدلة والقانون، إضافة لمشروع الطاقة الكهربائية، مشيرا إلى أن لإدارة الجامعة رؤية لتنفيذ مشاريع استثمارية مستقبلية وهي مشروع المستشفى التعليمي وفندق سياحي تعليمي بما يعود بالفائدة على الجامعة والمجتمع المحلي .

وقال أن اليرموك تتجه نحو العالمية وهناك العديد من المؤشرات التي تحققت في هذا المجال حيث ترتبط اليرموك ب 159 اتفاقية تعاون علمي مع جامعات ومؤسسات دولية مختلفة، كما استطاعت اليرموك استقطاب 1.6 مليون يرور كتمويل في مجال البحوث المشتركة، إضافة إلى أنها تحتضن طلبة غير أردنيين بنسبة 9.32% من مجمل طلبة الجامعة و2.8% من أعضاء هيئة التدريس من غير الأردنيين، كما أنها تشرف على عدد من البرامج الأكاديمية وتعقد عددا من البرامج المشتركة مع الجامعات والمؤسسات الدولية.

وفي نهاية اللقاء أجاب الموسى على أسئلة واستفسارات الحضور فيما يتعلق بمختلف القضايا التي تهم الجامعة وتسهم في تطورها.
 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد