مقتل قائد عسكري إيراني مقرب من قاسم سليماني في تكريت

mainThumb

20-03-2015 07:37 PM

السوسنة - أعلنت “شبكة مرصاد نيوز″ الاخبارية الإيرانية، الجمعة، عن مقتل “صادق ياري” وهو قائد عسكري إيراني رفيع المستوى، مقرب من قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني الجنرال “قاسم سليماني”، في مدينة “تكريت” شمال غربي بغداد.


وذكرت “مرصاد نيوز″ المقربة من الحرس الثوري  أن “سهيل ياري” نجل “صادق” (50 عاما)، صرح للشبكة بمقتل والده جراء هجوم انتحاري في مدينة تكريت، قبل 5 أيام.


يشار أن مدينة تكريت التابعة لمحافظة صلاح الدين، التي تعد مسقط رأس الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، تشهد منذ مطلع آذار/مارس الجاري عمليات عسكرية واسعة يشنها الجيش العراقي، وميليشيا شيعية ضمنها عناصر من قوات الحرس الثوري الإيراني ضد تنظيم داعش، من أجل استعادة السيطرة على المدينة الواقعة تحت قبضة التنظيم.


وكان البنتاغون اعلن الخميس ان الحكومة العراقية لم تطلب من التحالف الدولي تنفيذ غارات جوية ضد تنظيم الدولة الاسلامية في تكريت لدعم القوات الحكومية في هجومها لاستعادة هذه المدينة من ايدي الجهاديين.


وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية الكولونيل ستيفن وارن “لست على علم بأي طلب قدم عبر القنوات الرسمية للمشاركة في العمليات في محيط تكريت”.


والاحد قال قائد عمليات محافظة صلاح الدين الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي لوكالة فرانس برس ان مشاركة التحالف الدولي “ضرورية” في عملية استعادة مدينة تكريت حيث تتقدم القوات الامنية بشكل “بطيء” في مواجهة القنص والعبوات الناسفة التي زرعها تنظيم “الدولة الاسلامية”.


وبحسب الكولونيل وارن فان خطوط الجبهة في معركة تكريت “جامدة” حاليا. الاناضول


واوضح ان القوات العراقية “طوقت تكريت”، مضيفا “لست متأكدا مما اذا كانت هناك اماكن موجودون فيها داخل اطراف المدينة لكن في الجزء الاكبر منها هم لا زالوا في محيط تكريت”.


ولم يشارك التحالف الذي ينفذ ضربات جوية ضد التنظيم الجهادي في كل من العراق وسوريا، في العملية التي بدأت في الثاني من آذار/مارس لاستعادة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، وهي اكبر هجوم عراقي ضد تنظيم الدولة منذ سيطرته على مساحات واسعة من البلاد في حزيران/يونيو 2014.


في المقابل برز دور ايراني تمثل بوجود قائد فيلق القدس في الحرس الثوري اللواء قاسم سليماني في صلاح الدين، بحسب صور نشرتها وسائل اعلام ايرانية، والمشاركة الواسعة للفصائل الشيعية المدعومة من طهران.


وتواجه العملية العسكرية التي تشنها القوات العراقية منذ اكثر من اسبوعين لاستعادة تكريت جمودا بعدما عمد مئات من عناصر تنظيم الدولة الاسلامية المتحصنين في مركز محافظة صلاح الدين، الى تفخيخ “كل شيء” فيها.


وتمكنت القوات العراقية ومسلحون موالون لها من فصائل شيعية وابناء بعض العشائر السنية، من استعادة مناطق محيطة بالمدينة التي يسيطر عليها الجهاديون منذ حزيران/يونيو، الا ان التقدم داخلها كان اصعب.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد