المشاريع الكبرى .. نجاحات واخفاقات
القطاعات التي تملك استراتيجيات واضحة نجحت في تخطي اثار الازمة العالمية
بعد استفحال الأزمة الاقتصادية العالمية وما خلفته من تداعيات سلبية على الدول الصغيرة قبل الكبيرة ساد انطباع متشائم في الأوساط الاردنية بأن كل »المشاريع الكبرى« التي تخطط الحكومة لتنفيذها أو الاستثمار فيها ستتوقف بسبب نقص التمويل وعزوف الشركات العالمية عن ضخ الأموال الشحيحة فيها. بيد ان الصورة لم تكن سوداوية الى هذا الحد, فقد اتضح لاحقا ان القطاعات التي تملك استراتيجيات وخططاً مدروسة ما زالت قادرة على جذب الاستثمار, اما المشاريع التي افتقرت الى الرؤية أو التي اديرت بدون حكمة تعثرت واحجم عنها المستثمرون.
قطاع الطاقة على سبيل المثال ما زال قادراً على جذب الاستثمارات لانه يملك استراتيجية واقعية تستند الى امكانيات متاحة او محكمة وفق دراسات علمية ولهذا نجح في استقطاب شركات عالمية للاستثمار, والاتفاقيات التي وقعت بالأمس مع »شل« العالمية للتنقيب عن الصخر الزيتي ومع بريتش بتروليم للتنقيب عن الغاز ومن قبل الاتفاقية مع »اريفا« الفرنسية لاستغلال اليورانيوم وبناء المفاعلات النووية تدلل على ان القطاعات الواعدة تستطيع جذب المستثمرين في اسوأ الظروف الاقتصادية.
قطاع المياه نجا هو الاخر من اثار الازمة الاقتصادية ورغم الصعوبات التمويلية التي واجهها مشروع الديسي صمد الاتفاق مع شركة »غاما« التركية بعد ان تخطى عقبة الغلق المالي بشق الأنفس.
وفيما توقفت مشاريع عقارية وانشائية في منتصف الطريق استمر العمل في مشروع المطار الجديد بوتيرة عالية ويتوقع المطلعون على سير العمل ان ينجز المشروع في الوقت المحدد له.
مشاريع النقل الأخرى مثل سكة حديد عمان - الزرقاء وتطوير وسائل النقل في عمان تعطلت إما لعدم جدواها او لافتقارها للادارة السلمية.
وينبغي الاشارة ايضا الى تعثر مشروع اخر هو نقل ميناء العقبة لان القرار بشأنه اتخذ على عجل والاستثمار فيه يتطلب مبالغ كبيرة يصعب على الشركات المجازفة فيها في الظروف العادية فكيف في ظروف الازمة المالية التي نشهدها.
اما ابرز المشاريع التي تعثرت وربما كان ذلك من محاسن الازمة الاقتصادية مشروع بيع اراضي دابوق ومباني القيادة العامة التي لاقت معارضة واسعة في الشارع الاردني فجاءت الازمة لتقضي على آمال المراهنين على صفقات رابحة من ورائها. الحكومة وفي مسعى لفرملة عملية البيع قررت تشكيل هيئة تابعة للضمان الاجتماعي لادارة »المنطقة« على مراحل. وأظن ان الأمل بتأجير او بيع مباني »القيادة« يتلاشى والبديل الواقعي هو اعادتها الى الجيش كمقر لقيادته العامة والتخلي عن فكرة بناء موقع جديد في الماضونة.
التحربة الاردنية مع الازمة الاقتصادية فرصة لاستخلاص الدروس للمستقبل وأول هذه الدروس ان المشاريع التي تبنى على استراتيجيات ودراسات علمية سيكتب لها النجاح مهما كانت الصعوبات اما تلك المشاريع القائمة على الفهلوة فستظل قصوراً في الهواء.0
معاريف: أهالي جنود الاحتلال يطالبون بعدم اجتياح رفح
فراس حياصات يوضح أسباب استقالته من الفيصلي
وفاة اردني بتسمم غذائي جماعي في الرياض
طفلة كادت تخسر يدها بين مصعد وجدار
189 ألف دينار لمشروعات تشغيل صيانة آثار الطفيلة
الأونروا: أطفال غزة يعانون من أضرار نفسية مدمرة
إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال بلدة في نابلس
مراقبون: تصدر الحسين إربد يؤسس لمنافسة جديدة
فوز مديريتي ماركا والجامعة بذهبيتي الطاولة والريشة
صحة غزة تطالب بتحقيق دولي في اغتيال البرش
الأمن العام تحتفل بيوم المرور العالمي
تحذير للأردنيين من مزادات وهمية ورسائل احتيالية
الاحتلال يستهدف عدة مناطق جنوب لبنان
مطلوبون لدفع مستحقات مالية .. أسماء
متى ينتهي عدم الاستقرار الجوي الذي يؤثر على المملكة
قرار المحكمة بحق شخص زوّر أوراق نقل ملكية أرض
المستفيدون من صندوق الاسكان العسكري لشهر 5 .. أسماء
هل منع الأردن دخول سيارات الكهرباء ذات البطاريات الصلبة
الأردن .. تحذير من الرياح والغبار والسيول خلال الساعات المقبلة
الأردن .. تفاصيل قتل أب ابنته حرقا وهو يشاهدها ويسمع صرخاتها
استمرار جدل انخفاض أسعار المركبات الكهربائية .. توضيحات
إرادة ملكية بحصول شخصيات على ميدالية اليوبيل الفضي
الحبس لشخص أقنع فقيرا ببيع كليته بـ10 آلاف دينار في الأردن
جنود إسرائيليون يرتدون فساتين نساء غزة .. صورة