مظاهرات في غزة ورام الله وحيفا ضد داعش .. صور

mainThumb

05-04-2015 10:17 AM

السوسنة - تظاهر أكثر من 300 من سكان غزة، مساء السبت، تعبيراً عن تضامنهم مع آلاف اللاجئين في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية، والذي أصبح تحت سيطرة شبه تامة لمسلحين متشددين متطرفين، وسط حصار قوات النظام.
 

وتجمع المتظاهرون في خان يونس، جنوب قطاع غزة، في الوقت الذي أصبح فيه تنظيم داعش يسيطر على 90 % من المخيم، بحسب المرصد السوري.

ودعا القيادي في حماس، صلاح البردويل، وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إلى "الضغط" لفك الحصار المفروض على 18 ألفاً من سكان المخيم.

وندد البردويل بممارسات داعش التي ترتكب "باسم الخلافة والإسلام".

وفي رام الله، مقر السلطة الفلسطينية، تحدث كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، عن معلومات وردت بشأن حدوث عمليات خطف وقطع رؤوس وقتل جماعي في اليرموك، بيد المتطرفين.

و طالب مشاركون في اعتصام في رام الله، مساء السبت، بتحييد مخيم اليرموك عن الصراعات الجارية في سوريا، وبانسحاب المسلحين من المخيم وحماية المدنيين الموجودين فيه، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

ونقلت عن نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عبد الرحيم ملوح، قوله: "إن رسالة المعتصمين للعالم هي ان الشعب الفلسطيني في مخيم اليرموك يعاني بشكل كبير، ويجب حماية المدنيين وتوفير أبسط الاحتياجات الإنسانية لهم، وانسحاب المسلحين من المخيم، وتحييد اللاجئين الفلسطينيين عن الصراع الدائر هناك".

وتمكن تنظيم داعش، السبت، من بسط سيطرته على معظم أحياء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، ليصبح الآلاف من سكانه بين فكي كماشة التنظيم المتطرف وقوات النظام التي تحاصر المخيم.

وتحاصر قوات النظام المخيم منذ أكثر من عام، ما تسبب بنقص فادح في المواد الغذائية والأدوية، أسفر عن وفاة مئتي شخص، فيما تراجع عدد سكانه من نحو 160 ألفاً قبل اندلاع النزاع السوري إلى نحو 18 ألفاً.

 

كما تظاهر عشرات الفلسطينيين مساء السبت في مدينتي رام الله وحيفا، ضد تنظيم داعش الإرهابي، بعد هجومه على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين.

ورفع المتظاهرون الذين اجتمعوا في ميدان المنارة وسط مدينة رام الله في الضفة الغربية وميدان الأسير في مدينة حيفا المحتلة عام 1948، شعارات تطالب بالتحرك السريع لإنقاذ آلاف الفلسطينيين في مخيم اليرموك من إرهاب داعش.



وأدان المتظاهرون المجازر التي يرتكبها داعش بحق أبناء المخيم ومنازله ومرافقه، وقيامه بإعدام عدد من شبان المخيم وقطع رؤوسهم وتعليقها في الساحات العامة، مشيرين إلى أن جرائم داعش تساوي جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.



وطالب أعضاء في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بضرورة تحييد المخيم عن الصراع الدائر في سوريا، وضرورة خروج مسلحي التنظيم الإرهابي من المخيم، وتوفير حماية للمدنيين داخل المخيم، وتقديم المساعدات الإنسانية لهم.



رسيماً أكدت القيادة الفلسطينية أنها كثفت اتصالاتها مع جهات عربية ودولية من أجل إنقاذ مخيم اليرموك من الهجمة الداعشية، مؤكدة على ضرورة تحييد المخيم عن الصراعات التي تجري وعلى موقفها بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية.











تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد