مساع لتطبيق صيانة المرافق الصحية في 10 مدارس

mainThumb

08-04-2015 03:31 PM

السوسنة - اعلنت المديرة العامة للجمعية الملكية للتوعية الصحية انعام البريشي ان الجمعية بصدد تطبيق مشروع (واش) WASH لتعزيز النظافة وترشيد استهلاك المياه واعادة تأهيل وصيانة المرافق الصحية في 10 مدارس بعمان كمرحلة اولى.

وفي مؤتمر صحفي نظمته الجمعية اليوم الاربعاء للتعريف بمشاريعها ومستوى الانجاز المتحقق فيها والبرامج المستقبلية التي تعتزم تنفيذها، قالت: نسعى لتنفيذ مشروع (واش) بالشراكة مع منظمة الامم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في 10 من مدارس في العاصمة عمان ليصار الى تطبقه لاحقا في مدارس اخرى على مستوى المملكة.

ويستهدف المشروع حوالي 6000 طالب في المجتمعات المضيفة للاجئين السوريين.

واوضحت البريشي ان المشروع يرتكز على اعادة تأهيل وصيانة المرافق الصحية في المدارس المشاركة ورفع مستوى وعي الطلاب حول النظافة الشخصية وترشيد استهلاك المياه وبناء قدرات معلمي الصحة.

كما يقوم المشروع على إشراك المجتمع المحلي من خلال اللجان الصحية في المدارس، وتنفيذ انشطة ومحاضرات توعية حول مواضيع تتعلق بالنظافة وترشيد استهلاك المياه من قبل معلمي الصحة بمشاركة أولياء الأمور.

وكشفت البريشي عن توجه الجمعية بعد تقييم تجربة مشروع المطبخ الصحي الذي بدأت بتنفيذه خلال الفصل الثاني للعام الدراسي الحالي في 10 مدارس في مادبا الى التوسع لاحقا بتطبيقه في محافظات اخرى لتعميم الفائدة.

واوضحت في هذا السياق ان الجمعية قامت بتمكين احدى جمعيات سيدات المجتمع المحلي في منطقة مادبا للقيام بانتاج وجبات غذائية وفق مواصفات صحية وتوزيعها على مدارس المنطقة بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم.

ولفتت الى ان الجمعية التي ستتولى اعداد وانتاج وجبات الاغذية للمدارس سيتم اختيارها وفق شروط منها الحصول على ترخيص من وزارة الصحة والمؤسسة العامة للغذاء والدواء والتقيد بشروط الصحة والسلامة العامة وتطبيق برنامج الهسب.

وقررت الجمعية بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم والصحة وشركة نسله الشرق الاوسط تطبيق برنامج " أجيال سليمة" في عدد من مدارس المملكة كمرحلة تجريبية للعام الدراسي 2015-2016 وفق البريشي التي اوضحت ان الهدف منه توعية الطلبة للفئة العمرية 10-11 سنة بأهمية التغذية السليمة والنشاط البدني لتغيير الانماط الغذائية غير الصحية.

واشارات الى ان هذا البرنامج الذي يطبق في عدد من الدول جاء لتعزيز الوضع الصحي لطلبة المدارس ولاهمية التغذية السليمة، وخصوصاً في المراحل الأساسية، بعد تزايد انتشار السمنة وتبني انماط حياة غير صحية لدى الأطفال فضلا عن التحدي الذي تفرضه الامراض المزمنة على الصحة العامة.

وقامت كلية الزراعة والعلوم الغذائية/الجامعة الأمريكية في بيروت بتطوير البرنامج الذي راجعته وزارتا التربية والتعليم والصحة بما يتلاءم مع البيئة الأردنية، ويتضمن اعطاء حصص توعية حول النشاط البدني والتغذية الصحية لطلاب الصفين الخامس والسادس في المدارس المشاركة، اضافة الى تطبيق معايير الكفاءة الصحية المعتمدة ضمن برنامج المدارس الصحية.

وكشفت البريشي عن اطلاق الجمعية في شهر حزيران المقبل تطبيق خاص بالهواتف الخلوية بعد الانتهاء من تطويره اذ سيحتوي على مجموعة من المعلومات الصحية المختلفة التي يحتاجها الشخص وطرق الاقلاع عن التدخين ومضاره فضلا عن مجموعة من الاختبارات الصحية وخاصة تحديد المستشفى او المركز الصحي الاقرب عند وجود حالة طارئة وغيرها.

وقالت البريشي ان الجمعية تعتمد في التخطيط والتنفيذ لجميع برامجها على مبدأ تقديم الخدمات التوعوية وليس العلاجية، ايماناً منها بأن الوقاية هي الطريق لتمكين المجتمعات من تحسين انماط حياتها وتبني سلوكيات صحية، وهي تعمل على زيادة الوعي الصحي لدى المجتمعات المحلية من خلال تصميم برامج تتوافق مع أولويات الصحية الوطنية وتتناسب مع الاحتياجات المختلفة لفئات المستهدفة.

ولفتت البريشي الى قيام الجمعية بتطوير وتنفيذ برامج توعوية تعنى بالسلامة والصحة العامة بالشراكة مع القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني.

وقدمت عرضا لابرز نشاطات الجمعية وبرامجها على صعيد المدارس والشباب والمجتمع ومستوى الانجاز الذي حققته، مثل برنامج الاعتماد الوطني للمدارس الصحية، وفكر اولا، ومشروع شبابنا التطوعي، وعيادة المجتمع الصحي.

واشارت الى ان برنامج الاعتماد الوطني للمدارس الصحية الذي اطلقته عام 2008 بالتعاون مع وزارتي التربية والصحة لتعزيز وتطوير بيئة صحية شارك به 315 مدرسة واستفاد من خدماته اكثر من 125 الف طالبة وطالبة، وكذلك درب وقام ببناء قدرات 950 معلما ومعلمة فضلا عن تنفيذ 25 مبادرة صحية مجتمعية من قبل المدارس المشاركة.

وفيما يخص مشروع فكر اولا الذي اطلقته الجمعية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم عام 2009 لمساعدة الأطفال (من الروضة إلى الصف السابع) على ممارسة عادات آمنة من شأنها ان تقلل من مخاطر التعرض لاصابات الدماغ والعمود الفقري عن طريق تطوير مهارتهم في حل المشاكل والتفكير النقدي بينت البريشي ان تنفيذ المشروع ادى الى نخفاض في اعداد الاصابات بالمدارس بنسبة 2ر24 بالمئة.

وشارك 1857 شابا وشابة في مشروع شبابنا التطوعي منذ اطلاقه في الربع الاخير من عام 2011 وطبق في تسع جامعات ونفذ  41 مبادرة مجتمعية واستفاد منها  15 الف شخص.

ولفتت الى ان 20 الف عائلة استفادت من مشروع عيادة المجتمع الصحي منذ تنفيذه في عام 2011  بالتعاون مع وزارة الصحة بهدف بناء قدرات المراكز الصحية المشاركة لتوفير خدمات وقائية وعلاجية تمكن المرضى من إدارة حياتهم والتعامل مع مرضهم بطريقة تقلل من تأثيراته السلبية على صحتهم وتجنبهم التعرض للمضاعفات المختلفة.

وفي هذا السياق اعلنت ان الجميعة ستقوم باضافة اربع مراكز صحية قبل نهاية العام الحالي ليصبح عددها 10 مراكز فيما ستتوسع العام المقبل بزيادة ستة مراكز اضافية.

 

وقالت البريشي ان الجمعية تعتمد في التخطيط والتنفيذ لجميع برامجها على مبدأ تقديم الخدمات التوعوية وليس العلاجية، ايماناً منها بأن الوقاية هي الطريق لتمكين المجتمعات من تحسين انماط حياتها وتبني سلوكيات صحية، وهي تعمل على زيادة الوعي الصحي لدى المجتمعات المحلية من خلال تصميم برامج تتوافق مع أولويات الصحية الوطنية وتتناسب مع الاحتياجات المختلفة لفئات المستهدفة.

ولفتت البريشي الى قيام الجمعية بتطوير وتنفيذ برامج توعوية تعنى بالسلامة والصحة العامة بالشراكة مع القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني.

وقدمت عرضا لابرز نشاطات الجمعية وبرامجها على صعيد المدارس والشباب والمجتمع ومستوى الانجاز الذي حققته، مثل برنامج الاعتماد الوطني للمدارس الصحية، وفكر اولا، ومشروع شبابنا التطوعي، وعيادة المجتمع الصحي.

واشارت الى ان برنامج الاعتماد الوطني للمدارس الصحية الذي اطلقته عام 2008 بالتعاون مع وزارتي التربية والصحة لتعزيز وتطوير بيئة صحية شارك به 315 مدرسة واستفاد من خدماته اكثر من 125 الف طالبة وطالبة، وكذلك درب وقام ببناء قدرات 950 معلما ومعلمة فضلا عن تنفيذ 25 مبادرة صحية مجتمعية من قبل المدارس المشاركة.

وفيما يخص مشروع فكر اولا الذي اطلقته الجمعية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم عام 2009 لمساعدة الأطفال (من الروضة إلى الصف السابع) على ممارسة عادات آمنة من شأنها ان تقلل من مخاطر التعرض لاصابات الدماغ والعمود الفقري عن طريق تطوير مهارتهم في حل المشاكل والتفكير النقدي بينت البريشي ان تنفيذ المشروع ادى الى نخفاض في اعداد الاصابات بالمدارس بنسبة 2ر24 بالمئة.

وشارك 1857 شابا وشابة في مشروع شبابنا التطوعي منذ اطلاقه في الربع الاخير من عام 2011 وطبق في تسع جامعات ونفذ 41 مبادرة مجتمعية واستفاد منها 15 الف شخص.

ولفتت الى ان 20 الف عائلة استفادت من مشروع عيادة المجتمع الصحي منذ تنفيذه في عام 2011 بالتعاون مع وزارة الصحة بهدف بناء قدرات المراكز الصحية المشاركة لتوفير خدمات وقائية وعلاجية تمكن المرضى من إدارة حياتهم والتعامل مع مرضهم بطريقة تقلل من تأثيراته السلبية على صحتهم وتجنبهم التعرض للمضاعفات المختلفة.

وفي هذا السياق اعلنت ان الجميعة ستقوم باضافة اربع مراكز صحية قبل نهاية العام الحالي ليصبح عددها 10 مراكز فيما ستتوسع العام المقبل بزيادة ستة مراكز اضافية.--(بترا)



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد