نسبة العاملات في القوات المسلحة الاردنية 11 بالمئة

mainThumb

08-11-2009 12:00 AM

محمد القرعان- قال رئيس هيئة العمليات والتدريب اللواء الركن محمد الرعود ان نسبة العاملات في القوات المسلحة الاردنية من النساء بلغ للعام الحالي حوالي 11 بالمئة، مؤكدا ان هؤلاء العاملات اثبتن قدرتهن على التميز والانجاز في جميع حقول القوات المسلحة الاردنية الباسلة.
واضاف في حوار حول دور القوات المسلحة في التنمية الوطنية الشاملة يوم الخميس الماضي في بيت شباب عمان مع المشاركات في برنامج (التربية الوطنية وفرسان التغيير )الذي تنظمه مديرية الشؤون الشبابية في المجلس الاعلى للشباب ان تشرين الاول 1920 كان بداية القوات المسلحة الاردنية وشكلت اول مجموعة من السرايا من ابطال الثورة العربية الكبرى. وقال انه في نيسان من العام ذاته شكلت اول حكومة اردنية برئاسة رشيد طليع وهو دليل على ان القوات المسلحة تشكلت قبل الحكومة في ظاهرة فريدة في العالم لتأخذ على عاتقها مسؤولية المساهمة في بناء الدولة الاردنية.
واشار اللواء الرعود الى انه بدايات تاسيس الامارة في عام 1921 كانت امكانيات الاردن متواضعة للغاية في جميع المجالات الخدماتية، لافتا الى توجيه الملك
عبد الله الاول للقوات المسلحة آنذاك في ان تبدأ بالتعليم والتدريس لابناء البوادي والارياف ومعظم مناطق المملكة. وقال ان هناك 26 مدرسة تابعة للثقافة العسكرية يدرس فيها 13 الف طالب وطالبة.
واضاف ان القوات المسلحة اخذت على عاتقها حماية الوطن وامنه واستقراره بمفهوم شامل وحماية قراره السياسي وسيادته، وهي ثبتت مفهوم الامن الوطني الشامل، مشيرا الى الدور الاجتماعي والبيئي للقوات المسلحة ودورها الاستثماري والصحي، اذ تخدم الخدمات الطبية الملكية 50 بالمئة من المجتمع الاردني وتمتلك ثلاثة مستشفيات متنقلة لخدمة المناطق البعيدة، مثل الرويشد ووادي عربة بهدف تقديم الخدمة الطبية المثلى لمن لا يستطيعون القدوم الى عمان للمعالجة.
وقال اللواء الرعود بالنسبة للدور الإنتاجي للقوات المسلحة انه لا بد من ايجاد هيئة متخصصة للإشراف على جميع موارد القوات المسلحة للمساهمة في رفد فاتورة هذه القوات في شراء الأسلحة وغيرها .
وأشار إلى إن القوات المسلحة تمتلك وتدير 30 شركة متخصصة في مجالات الإنشاءات العسكرية وصناعة الأسلحة والتموين والتطوير وبناء الجسور وإقامة الطرق وغيرها لخدمة المجتمع الأردني بتوجيهات من جلالة الملك عبد الله الثاني .
وبين ان القوات المسلحة تمتلك المؤسسة الاستهلاكية العسكرية وتعمل في مجالات الزراعة والري واستصلاح الأراضي، مشيرا الى انها استثمرت في المجالات الزراعية الحيوانية والنباتية في الأراضي السوادنية واستطاعت تغطية تكاليف الإنتاج التي بلغت 35 مليون دينار، فضلا عن انشاء 16 سدا ترابيا وتشغيل الشباب من خلال الشركة الوطنية للتشغيل والتدريب التي تتضمن خطتها تدريب 30 الف شاب خلال خمس سنوات في جميع المهن المعروضة في السوق، وتحديدا الانشائية منها حيث تم تخريج 15 الف متدرب ومتدربة حتى تاريخه وغالبيتهم تعمل في شركات عاملة في السوق الاردنية.
وعرض اللواء الرعود مساهمات القوات المسلحة الاردنية في الخارج والداخل وفي توفير التغذية المدرسية للطلبة.
وكان مدير الشؤون الشبابية حسين الجبور قدم إيجازا عن أهداف البرنامج ومضامينه بهدف صقل شخصية الشباب الأردني وتنمية قدراته المختلفة.
كما أوضحت المشاركة استقلال الشقاحين في كلمتها نيابة عن باقي المشاركات حرص المجلس الأعلى للشباب على محاورة الشباب والتوجه إليهم كي يستلهم من عزمهم وطموحهم ما يحفزهم في حب الأردن العزيز وتحقيق مزيد من الانجاز والتقدم في جميع المجالات.
ويأتي هذا البرنامج الذي يستمر أربعة أيام انسجاما مع التوجيهات الملكية الداعية إلى تحمل الشباب مسؤولياتهم الوطنية وبهدف تعريفهم بمفاهيم التربية الوطنية واستكمالا للمبادرات الجديدة التي أطلقها المجلس لتدريب مجموعات من أعضاء المراكز الشبابية على مفاهيم التربية الوطنية من اجل غرس وتعزيز قيم الانتماء الصادق للوطن والولاء الخالص لقيادته الهاشمية الحكيمة.
 (بترا)



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد