صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - كشفت لجنة الصحة بالبرلمان  السوداني عن وجود «21» حاوية إلكترونية مسرطنة بميناء بورتسودان تتبع لجهات مجهولة، في وقت أعلنت فيه هيئة الموانئ البحرية بولاية البحر الأحمر عن وجود حاويات تحتوي مواد مشعة وبضائع خطرة تعدت فترة السماح القانوني بالميناء.

وأقرت بتسبب بضائع تتبع للحكومة والمنظمات وجهات دبلوماسية في إشكالات لانتهاء الفترة القانونية لها، واعترف مسؤول الإعلام بالهيئة محمد سليمان خلال زيارة لجنة النقل بالبرلمان لميناء بورتسودان بأن تلك البضائع أصبحت مشكلة ومعضلة للميناء، لجهة أن قانون الميناء يمنع التصرف فيها بالبيع بعد انقضاء فترتها، وتسمى «مهملة».

وأضاف«ما بنقدر نهبشا»، وفيما حذر من انتهاء صلاحيتها حال استمرار تواجدها بالميناء دون التصرف فيها، قال «حتكون ميتة وخراب ديار».

وأعلن عن تكوين وزارة المالية الاتحادية لجنة لإيجاد حل لها، وأقر سليمان بعدم مقدرة سلطات الميناء على التخلص من البضائع الخطرة، وتابع «باقية لينا مغصة»، لافتاً الى أن عملية التخلص تكلف أكثر من قيمتها، في غضون ذلك كشف رئيس لجنة الصحة بالإنابة بالبرلمان صالح جمعة عن اتخاذ هيئة الموانئ البحرية إجراءات تجاه الملف بتغليف تلك الحاويات ونقلها لميناء جاف ومطالبة وزير المالية لتوفير المبالغ اللازمة لترحيل تلك الحاويات لدول تمتلك محارق للتخلص منها بروسيا وتركيا.

وقال صالح في تصريحات أمس، بأن المبالغ المطلوبة تحت الدراسة، مشيراً الى أن البرلمان بصدد سن تشريعات وقوانين للحد من دخول النفايات للبلاد.