خنازير الإنفلونزا *

mainThumb

04-05-2009 12:00 AM

- ما فرقته السياسة والحرب تجمعه الخنازير ...،،.

- ما فرقته الحرب والقتل والتدمير.. تجمعه الخنازير.

- ما فرقته النار تجمعه الخنازير وإنفلونزاها القاتلة.

فإن لقاءات تنسيقية قد تمت وسوف تستمر بيننا وبين العدو الصهيوني لمحاربة العدو المشترك (الخنازير طبعا).

لجان ولجان منبثقة عن اللجان ولجان متابعة ودوريات مشتركة وتنسيق ...أمور عديدة ولقاءات مديدة سوف يتركز ويتكثف الحديث فيها حول كيفية مواجهة أنفلونزا الخنازير ، ومراقبة الخنازير البرية التي لا تأبه لخطوط الهدنة ولا تخشى تكنولوجيا جيش الدفاع الإسرائيلي.

ما بلزّك على (كذا) الإ الأكذا منه ، اتخيل فرق موت مشتركة بين الجانين ، حيث يطلق مفلح النار بدون تهديف الى قطيع الخنازير ، فتنطلق هاربة باتجاه شلومو غانور الذي يحمل رشاشا او ابر تخدير قوية يقذف بها القطيع تمهيدا للقبض عليه واعدامه بتهمة تهديد السلم العالمي.

وأتخيل خنزيرا يعطس وهو هارب من وسط مزرعة صغيرة في الغور فتدخل الفيروسات الى المواطن (أ) الذي يعمل سائق باص على احد خطوط الغور الى عمان. ولنتابع واحد فقط من الركاب الذي اخذ العدوى من السائق الذي كان يعطس ويتنخم طوال الطريق .....،،.

الراكب (ب) هو مجرد بائع صغير لقطع بلاستيكية توضع فيها رغوة الصابون ويقوم الطفل بالنفخ..فتتناثر الفقاعات على مساحة كبيرة ، بالمناسبة اللعبة تسمى بالانجليزي (ببل ميكر) ، وليس لها اي اسم بالعربي ، لذلك ادعو مجمع اللغة العربية الى البحث عن اسم معرب لها قبل ان تقضي علينا انفلونزا الخنازير.

هذا البائع (ب) المصاب ملأ واحدة من القطع البلاستيكية بالصابون وشرع بالنفخ وهو يتكيء على الحاجز الحديدي المقابل للجامع الحسيني الكبير وسط البلد ، حيث تمر اعداد غفيرة من البشر كل لحظة.

تخيلوا من يستطيع ان يقاوم هذا الشاب ، الذي سينشر العدوى في الأردن وفي كل دول العالم ، ولن تفيد لا اجتماعات تنسيقية ولا ترفيهية ، ولا بطاطا مقلية.

نرجع الى موضوع الإجتماعت التنسيقية لمواجهة الخنازير البرية.

انها خنازير فعلا ..لكنها تدرك تماما ان هذه الحدود مزورة ، وهي تشبه الى حد كبير الحدود بين جميع الدول العربية.الدستور



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد