صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - ما زالت مدينة الفلوجة تحت الحصار حيث تمارس القوات الحكومية العراقية بمساندة من المليشيات الطائفية ، إبادة ممنهجة بالتجويع والقصف فلا تكاد الفلوجة تنام على القصف إلا وتستيقظ على قصف جديد، بالإضافة إلى سلاح التجويع حيث لم تتبق كسرة خبز لدى الأهالي الذين أصبحوا يناشدون العالم التدخل لفك الحصار.

ووجه رئيس منظمة السلام للإغاثة و حقوق الإنسان الدولية د. محمود الدبعي نداء للعالم لاغاثة الفلوجة قائلا : "فهي بين فكي كماشة ، داعش داخلها و القوات الحكومية و المليشيات الطائفية خارجها و هي تتعرض لحملة إبادة ممنهجة لهذه المدينة العراقية،  عن طريق القصف والتجويع.


وأضاف إن الفلوجة مغيبة كليا عن الإعلام الغربي والإسلامي وهذه مشكلة كبيرة داعيا مجلس الأمن الدولي و الإتحاد الأوروبي و الجامعة العربية و جميع منظمات حقوق الإنسان و حقوق الطفل و حقوق المرأة ، العمل بجد لفك الحصار عن الفلوجة.

وأوضح  في بيانه، إن سلاح التجويع والقصف العشوائي هكذا يقتل أطفال و نساء الفلوجة.. وهذه خطة مقصودة ومدروسة مسبقا الهدف منها الإنتقام من هذه المدينة التي تابى الركوع للضيم و القهر و الظلم.


نص البيان
نتوجه نحن رئيس منظمة السلام للإغاثة و حقوق الإنسان الدولية بنداء عاجل لمجلس الأمن الدولي و الإتحاد الأوروبي و الجامعة العربية و كل منظمات حقوق الإنسان و الطفل و المرأة ، بان تغيثوا الفلوجة فهي بين فكي كماشة ، داعش داخلها و القوات الحكومية العراقية و المليشيات الطائفية خارجها و هي تتعرض لحملة إبادة ممنهجة ،  عن طريق القصف والتجويع، و للأسف  الفلوجة مغيبة كليا عن الإعلام الغربي والإسلامي وهذه مشكلة كبيرة .

ما زالت مدينة الفلوجة تحت الحصار حيث تمارس القوات الحكومية العراقية بمساندة من المليشيات الطائفية و طيران التحالف الدولي ، إبادة ممنهجة بالتجويع والقصف فلا تكاد الفلوجة تنام على القصف إلا وتستيقظ على قصف جديد، بالإضافة إلى سلاح التجويع حيث لم تتبق كسرة خبز لدى الأهالي الذين أصبحوا يناشدون العالم التدخل لفك الحصار.

 و نطالب الجميع العمل بجد لفك الحصار عن الفلوجة. إن سلاح التجويع والقصف العشوائي يقتل أطفال و نساء الفلوجة بلا رحمة و  لا انسانية ..و هذه خطة مقصودة ومدروسة مسبقا الهدف منها الإنتقام من هذه المدينة التي تابى الركوع للضيم و القهر و الظلم.

إستكهولم 2016 – 03- 28
رئيس منظمة السلام للإغاثة و حقوق الإنسان الدولية
د محمود الدبعي