موظفون في التلفزيون يشكون انتقاص حقوقهم

mainThumb

15-12-2008 12:00 AM

بعث مجموعة من موظفي التلفزيون والذي مضى على خدمة بعضا منهم اكثر من عشرين عاما رسالة الى " السوسنة " يوضحون فيه الظلم الذي يتعرضون له في فرق الرواتب مع زملاء لهم عينوا في المؤسسة بعدهم بعدة سنوات ، وفيما يلي نص الرسالة :

نحن موظفو مؤسسة الاذاعة والتلفزيون نقدر عالياً اهتمام جلالة سيد البلاد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه بمؤسساتنا الاعلامية وتحسين اوضاع العاملين فيها معيشياً، حيث كانت مكرمة من مكارمه الكبيرة بصدور كادر وظيفي لمؤسستنا الحبيبة واستبشرنا خيراً من مكرمته السامية الغالية على قلوبنا والتي هي من شيم الهاشميين الاصيلة.

ولكننا فوجئنا بأن عدداً لا بأس به من الموظفين الرسميين الذين يمتلكون الخدمة والخبرة الطويلتين وآخرين بعقود ثابتة عُين بعضهم منذ عام 1993 لم يستفد من الكادر، وبعد المراجعة والسؤال عن سبب ذلك تبين لنا ان المؤسسة اعتمدت على الشهادة والخبرة، فقلنا خيراً فمعظم من عُينوا في فترة الثمانين كانوا حاصلين على شهادة الدراسة الثانوية العامة أو دبلوم صناعة لأنكم كما تعلمون ان الفنيين في ذلك الوقت كان معظمهم حاصلين على هذه الشهادات ونجزم ان مؤسستنا الحبيبة وقتها لم يكن فيها الا القلة القليلة ممن حصلوا على البكالوريوس.

خلاصة الموضوع أن من يحصل على الثانوية العامة او دبلوم صناعة أو اقل يأخذ الدرجة العاشرة، أي ادنى الدرجات، وبهذه الحالة فمن خدم هذه المؤسسة في فترة الثمانين ولو كانت خدمته 40 عاماً لا يستفيد، "حتى لو ولج الجمل في سم الخياط" حيث ان رواتبنا مع دعم المحروقات مع زيادة المدير العام آنذاك (فيصل الشبول) 20% لا يتجاوز لمعظمنا 390 ديناراً هذا راتب من له خدمة فوق الـ 27 عاماً.

وحين سألنا قالوا استوفيتم حقوقكم (وطلعتم انتم والكادر طاقية براس) هكذا بالحرف الواحد. بينما من عُينوا منذ 4 أو 5 سنوات يأخذون فروقاً تزيد على 500 او 1000 لانهم حاصلين على الشهادة الجامعية أما نحن فستبقى رواتبنا كما هي ان زادت على ما نعتقد فستزيد دنانير.

سؤالنا : جلالة الملك أصدر الارادة الملكية السامية بهيكلة المؤسسة واصدار كادر وظيفي لموظفي هذه المؤسسة لتحسين وضعهم المعيشي وليس تحسين وضع واحد على الآخر.

أليس كان بالاحرى ممن قاموا على هذا الكادر ان يأخذوا بعين الاعتبار من خدم هذه المؤسسة سنوات طوال؟ ويكرموا من خدم هذه المؤسسة وافنى عمره وشبابه بها واقتدوا بجلالة الملك اطال الله عمره عندما كرم المحاربين القدماء ولم ينساهم . هل هذا تكريمنا في اواخر خدماتنا أين كانوا عن الشهادات في الثمانينات! ألم نكن في ذلك الوقت نبني مؤسستنا بجهدنا وعرقنا وكانت رواتبنا حينها لا تتجاوز الـ 80 دينار. اين نحن من ذلك؟

ونقسم لكم إننا طيلة يوم الخميس أي قبل عيد الاضحى بأيام بعد ان وزعت الفروقات على الموظفين وكان آخر يوم دوام بمناسبة عطلة عيد الاضحى المبارك بقينا نركض من غرفة مسؤول الى غرفة مسؤول آخر ونحن في اواسط اعمارنا وعلامات العمل والبؤس والحزن وخيبة الأمل على وجوهنا وبقية الزملاء ممن لهم خدمات متواضعة فرحون بما اوتو ونحن نبحث عن حل لقضيتنا ومسؤولينا يقولون لنا: (انتظروا بعد العيد وكل واحد سيعرف ما له).

سؤالنا الثاني: لماذا لم تدرج اسماؤنا ضمن الكشوفات المعلقة في الممرات كباقي زملائنا الـ (1700 موظف) ؟ وبقينا نحن (117) والاخوة الذين هم بعقود عالقين ننتظر الفرج فمن المسؤول عن ذلك؟



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد