"لبيك يا غزة" حملة للجالية الاردنية في قطر لإغاثة غزة

mainThumb

07-01-2009 12:00 AM

بمبادرة من الدكتور نصير الحمود سفير النوايا الحسنة والمدير الأقليمي لمنظمة "أمسام" بدأت الجالية الاردنية بدولة قطر وبالتعاون مع جمعية قطر الخيرية حملة تبرعات واسعة لأغاثة ونصرة الأهل في قطاع غزة، وتحت شعار "أغيثوا أهلها .. أوقفوا نزيفها .. لبيك يا غزة".

وتفعيلا لهذه المبادرة زار يوم الثلاثاء عدد من أبناء الجالية مقر جمعية قطر الخيرية بالعاصمة القطرية الدوحة حيث عقد اجتماع مشترك حضره عن الجمعية عماد الحاج نائب مدير إدارة الاعلام وخالد الحضرمي مسؤول العلاقات العامة، وحضره من أبناء الجالية الاردنية موسى سند العون، المحامي حمزة عبدالهادي، راكان الرواد، المهندس محمد شرف، ابراهيم الحياري، ثائر الخصاونة، محمد ابو داوود، راتب العموش، سامر الزعبي، موسى رمضان، الدكتور معن العبابنة، سامر الشافعي، راشد الحنيطي، محمد فالح، مصعب النمرات، إضافة للدكتور نصير الحمود.

وفي بداية الاجتماع رحب السيد الحاج بوفد أبناء الجالية نيابة عن مدير الجمعية المتواجد حاليا في رفح المصرية، وأشاد بمبادرة سفير النوايا الحسنة الدكتور الحمود لدعم ونصرة الأهل في غزة، وقال " أن الجالية الاردنية سباقة في هذا المجال آملين من الجاليات الأخرى المقيمة المبادرة بالمثل، وأن هذا العدد الكبير من أبناء الجالية والذي توافد اليوم على مقر الجمعية إنما يعكس المسؤولية التي يتحمل أبناء الجالية جزأ منها لإغاثة الأهل بغزة، وأن هذه الخطوة نعتبرها بداية لتعاون مشترك ومستمر مع أبناء الجالية الاردنية في كافة المشاريع الخيرية والانسانية".

وتحدث الدكتور الحمود وقال: "تأتي مساهمة أبناء الجالية الاردنية بدولة قطر في حملة التبرعات لإغاثة ونصرة أهلنا في غزة بالتنسيق مع جمعية قطر الخيرية كمساهمة في المجهودات الخيرة للتخفيف ما امكن لنتائج الكارثية التي سببها العدوان الهمجي والبربري الاسرائيلي على اهلنا بقطاع غزة". وشكر الدكتور الحمود جمعية قطر الخيرية على ما تقوم به من مجهودات كبيرة ومتميزة بهذا المجال وثمن مواقف دولة قطر في دعمها المتواصل لأبناء شعبنا في فلسطين المحتلة، ودعا كافة أبناء الجالية الاردنية والجاليات العربية والإسلامية المقيمة بدولة قطر للمساهمة الفاعلة في هذه الحملة والتي ستستمر لفترة طويلة.

وأشار سفير النوايا الحسنة أن ما تقوم به اسرائيل من جرائم حرب وجرائم ضد الانسانيه بقطاع غزة والتي طالت الأبرياء من المدنيين والنساء والأطفال ودمرت البنى التحتية، ما هو إلا تحد سافر للعالم أجمع ويعتبر انتهاكا خطيرا لكل مبادىء حقوق الإنسان ومخالفة لكل القوانين والاتفاقيات الدولية، وتأكيد جديد لنهج إرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكد الدكتور الحمود على ضرورة بلورة موقف دولي عاجل يلزم إسرائيل وقف العدوان وفتح المعابر بشكل فوري لإتاحة الفرصة لوصول المساعدات الإنسانية والذي يجنب أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني في القطاع من كارثة ما لم تصلهم هذه المساعدات.

موسى سند العون بدوره قال" اللحمة الاردنية الفلسطينية أكبر وأثمن من مجرد تبرعات بسيطة فهذا واجب علينا وإقتداء بجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم وتعاونا مع قطر الخيرية. فالشعور نحو الأخوة أهل غزة هو شغلنا الشاغل وعلينا مسؤولية يجي أن نتحملها كل في مجاله، وترجمة الأحاسيس يشمل عدة أوجه منها التبرع وهذا فرض عين، وكذلك الدعاء لهم إضافة لتوضيح الصورة لدى أصدقائنا من الأجانب، فأبناء الجالية الاردنية هم جزء لا يتجزأ من الشعب الاردني الواحد.

وقال المهندس محمد شرف "إن المجزرة التي تحصل في غزة أكبر دليل على أن الدولة الصهيونية لاتعترف ولا تقر بقوانين ومواثيق حقوق الأنسان، ولا نستطيع إلا أن نرفع القبعة لنحيي صمود أهل غزة أمام أعتى جيوش العالم همجية، وأن لكل قطرة دم نزفت من أطفال غزة هي وصمة عار على جبين كل متخاذل".

أما المحامي حمزة عبدالهادي فقال "نحن لا نكتفي بحزن يعتصر قلوبنا على أخوتنا في غزة وإنما ندعو ونصوم تضرعا إلى الله سائلين ومتوسلين الإجابة، ونأخذ بالأسباب لنلبي دعوة المحيط الذي نعيش به في دعم أخواننا سواء بدعوة أبناء جاليتنا أو دعوة البلد الذي نعيش بكنفه أو دعوة البلد الذي نتشرف بالإنتماء إليه".

وبهذا السياق قال محمد أبوداوود " استجابة لمبادرة إغاثة ونصرة أهلنا في غزة هاشم فأن كافة أبناء الجالية قد ابدوا الاستعداد للمساهمة الفاعلة والنشطة بهذه الحملة تخفيفا لما يخلفه العدوان الاسرائيلي الهمجي على الأبرياء من أبناء فلسطين والذين كانوا يعانوا أصلا من حصار ظالم وغير أنساني".

ويشار إلى أنه تم خلال الاجتماع وضع آلية للعمل ودراسة الخطوات العملية لتحقيق أفضل النتائج من هذه الحملة، إضافة لتشكيل لجنة متابعة من جميع الحاضرين واعتبرت في حالة أنعقاد دائم ومفتوحة لكافة الراغبين من أبناء الجالية للأنضمام إليها. ويذكر أنه وقبل أيام كان قد ارسل أكثر من 7000 رسالة هاتفية لأبناء الجالية الاردنية لغرض المساهمة في هذه الحملة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد