2009 اسوأ الاعوام للصحافة ومقتل 113 صحافيا

mainThumb

01-01-2010 12:00 AM

اكد الاتحاد الدولي للصحافيين ان 2009 كان واحدا من اسوأ الاعوام للصحافة اغتيل خلاله 113 صحافيا, داعيا الامم المتحدة الى التحرك لحماية الصحافيين.

وقال الاتحاد في بيان ان "2009 كان واحدا من اسوأ الاعوام للاغتيالات المحددة الاهداف التي استهدفت صحافيين". ودعا "الحكومات والامم المتحدة الى مزيد من العمل لحماية الصحافيين".

واوضح البيان ان "الحصيلة المروعة" تبلغ في الواقع "137 صحافيا وعاملا في قطاع الاعلام قتلوا في 2009" بينهم "113 سقطوا في اغتيالات بعد ترصدهم وهو واحد من اعلى الارقام التي سجلت".

واضافت المنظمة التي تتخذ من بروكسل مقرا لها ان 24 صحافيا سقطوا في "حوادث عرضية".

ودان الاتحاد عدم تحرك الدول مذكرا بان الامم المتحدة دعت في 2006 الى "اتخاذ اجراءات لحماية الصحافيين ووسائل الاعلام في مناطق النزاع".

واكد الاتحاد ان الفيليبين والمكسيك والصومال "هي الدول الاخطر على الصحافيين", مشيرا الى "المجزرة المروعة التي قتل فيها 31 صحافيا وعاملا في الاعلام في الفيليبين في تشرين الثاني واعمال العنف الاخيرة ضد زملائنا في المكسيك والصومال".

وقال جيم بوميلا في البيان ان انخفاض عدد الصحافيين الذين اغتيلوا في 2008 -- 108 صحافيين -- "لم يستمر طويلا".

وللسنة الثانية على التوالي بقيت آسيا المحيط الهادىء المنطقة التي سجل فيها سقوط اكبر عدد من القتلى »51 صحافيا وعاملا في الاعلام, خصوصا بسبب الارقام في الفيليبين.

والدول الاربع الاكثر خطورة بعد الفيليبين هي المكسيك »13« والصومال »تسعة« وباكستان »سبعة« وروسيا التي عادة الى المراتب العليا هذه السنة بعد مقتل ستة صحافيين.

وذكر الاتحاد بانه يدعم حملة للحد من افلات مرتكبي قتل الصحافيين من العقاب.

وفي العراق تراجع عدد الصحافيين الذين قتلوا من 16 في 2008 الى خمسة في .2009

وسينشر الاتحاد بالتعاون مع المعهد الدولي لامن الصحافة لاحصاء عدد القتلى من العاملين في قطاع الاعلام خلال ممارسة مهامهم, تقريرا كامى منتصف كانون الثاني المقبل.(ا ف ب)



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد