تكريم الفائزين بالمسابقة المدرسية المقدسية السابعة

mainThumb

28-09-2016 08:10 PM

عمان - السوسنة - مندوبا عن وزير التربية والتعليم رعى أمين عام وزارة التربية والتعليم الدكتور محمد العكور، الاربعاء، الحفل الختامي للمسابقة المدرسية المقدسية السابعة في مركز الأميرة هيا الثقافي، وتم تكريم ما يزيد على مائة وعشرين فائزا بالمسابقة التي يقيمها  ملتقى القدس الثقافي بالتعاون مع لجنة مهندسون من أجل فلسطين والقدس في نقابة المهندسين الأردنيين وبشراكة مع وزارة التربية والتعليم. 
 
وقال نائب نقيب المهندسين المهندس خالد أبو رمان إن النقابة كانت ولا زالت وستبقى سندا لقضايا امتنا العادلة وعلى رأسها القضية المركزية ، قضية فلسطين وفي مقدمتها قضية المسجد الاقصى المبارك،وأكد أن المناهج التعليمية يجب أن لا تخلو من ذكر القدس وغرس حبها في نفوس طلابنا.
 
 بدوره قال عضو مجلس إدارة ملتقى القدس الثقافي نبيل سعدون إن عدد المشاركات في المسابقة لهذا العام بلغت 35 ألف مشاركة، مشيرا إلى أن المنافسات كانت شديدة والعلامات متقاربة، وذكر"  بأن الجوائز تتناسب وجهود المعلمين والطلبة تقديرا لعطائهم" مؤكدا على "أن من يخدم القدس بإخلاص فان القدس لا تبخل عليه  حتى ان قيمة جوائز المسابقة لهذه السنة تجاوزت ال 25 الف دينار اردني" .
 
وتحدث السعدون عن أهمية شعار المسابقة " الأقصى كل السور"  معتبرا الشعار مفهوم استراتيجي ركنا اساسيا  في فهم القضية المقدسية والعمل من أجل المسجد الأقصى، وأعرب  عن شكره لوزارة التربية والتعليم ممثلة بمديرية النشاطات على تبنيها للمسابقة، ونقابة المهندسين الأردنيين باعتبارها شريكا أساسيا في المسابقة.
 
وعرج مدير المدارس العمرية هشام عبد المعطي على أهمية الأنشطة في تجذير الانتماء لقضية المسلمين الأولى المسجد الأقصى المبارك، وأشار إلى قدرة الأنشطة كالمسابقة المدرسية على زرع الاهتمام بالمسجد الأقصى و إنتاج جيل مبدع لقضاياه.
 
وسلط مدير مؤسسة تمكين  أحمد إبراهيم الضوء على الرعاية الهاشمية للمسجد الأقصى المبارك ودورها في حماية المسجد ومواجهة الأخطار التي تتهدده ، وشدد على دور كل أردني في حماية المسجد الأقصى وتجسيد شعار "أنا أردني الأقصى مسؤوليتي" في حياته اليومية .  
 
واختتم الحفل بتكريم الفائزين من معلمين وطلاب مشاركين في المسابقة والذين تجاوز عددهم المائة وعشرين فائزا من كافة محافظات المملكة، وحضر الحفل المئات من أهالي الطلاب ومدراء المدارس والمعلمين .




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد