المربية ماكفي - هيثم صديق

mainThumb

07-11-2016 09:39 AM

فيلم من عدة أجزاء يعرض في قناة أم بي سي ثري للأطفال يحكي عن مربية غريبة الشكل والأطوار يؤتى بها للأطفال الذين تصعب السيطرة عليهم فإذا بها تجعلهم أفيد لأنفسهم ولمجتمعهم وأسرهم باستخدامها للترهيب والترغيب في تناغم عجيب..
 
هذه المربية تمنيتها وزيرا للمالية عساها تخرج لن موازنة مناسبة على الأقل فبعد ذهاب الوزير السابق ومجيء هذا الوزير ظن البعض أن عصا المربية ماكفي السحرية في يده  لكنه لا يزال يتخبط حتى قدم قبل يومين بشارة العام الجديد للتجار وقتامة الصورة لعام قادم مخيف لعموم الجمهور.
 
ولقد مارست وزارة المالية  باقتدار دور البصيرة أم حمد فكسر الوزير السابق البرمة وقطع بدر الدين أمس الأول رأس الثور.
 
بلا شك هذه الخطوة كانت متوقعة لكل متابع عارف البير وغطاها  فاخر العلاج الكي والبتر وسيلة علاج والتخلص من الجنين لأجل صالح الأم كما في أفلام المقاولات ومشافي قصية.
 
لا صوت يعلو فوق صوت رفع الدعم الذي أعلنه السيد الوزير المهدد بالاستقالة قريبا قافزا من سفينة أحمالها فوق طاقتها ولا أظن أن إعلان المساء الغريب عن رفع الدعم بمنأى عن تعويم الجنيه المصري الذي أعلنته مصر في تصاريح وتلميح إعلامها الرسمي عن روعة المايوه الذي يعوم به جنيههم في حين يتعاوم جنيهنا مولاي كما خلقتني منذ زمن وعبد الحليم يغني إني أتنفس تحت الماء إني أغرق   أغرق.
 
المربية ماكفي لا تستعمل عصاها في كل حين لتساعد بل تترك للأطفال فرصة للاعتماد على النفس ما أمكن ذلك.
 
لا خروج من هذا النفق المظلم والرمال المتحركة والأمواج المتلاطمة التي تحيك وتحيط كلها بالاقتصاد السوداني إلا بالإنتاج الزراعي وتذليل كل معوقات تجعل ملايين الأفدنة بورا لصالح رؤى أفندية قاصرة.
 
مع منع استيراد أي سلع كمالية بملايين الدولارت سودت بعضها وجه اقتصادنا لصالح تبييض وجوه فتياتنا مع الإشارة لنكتة الجدة التي حضنت فتاة لا تعرفها بحجة أنها (متقريفة) من زمن لرؤية بت (خدرا).
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد