نائب الملك يزور حديقة الشهداء بمناسبة الذكرى الثانية لتفجيرات عمان

mainThumb

09-11-2007 12:00 AM

السوسنة - مندوباً عن جلالة الملك عبدالله الثاني زار سمو الامير علي بن الحسين نائب جلالة الملك الجمعة حديقة الشهداء بمناسبة الذكرى الثانية لتفجيرات عمان التي ذهب ضحيتها 70 من الاردنيين و17 من الدول الشقيقة والصديقة. ووضع سموه اكليلاً من الزهور على النصب التذكاري للشهداء وعزف الصداحون لحن الرجوع الاخير.
والتقى سموه بحضور سمو الاميرة ريم علي, اهالي وذوي شهداء التفجيرات التي وقعت في التاسع من تشرين الثاني 2005 واستهدفت ثلاثة فنادق.
كما زار حديقة الشهداء سمو الامير رعد بن زيد كبير الامناء ورئيس الوزراء ورئيس مجلس الاعيان ورئيس المجلس القضائي ورئيس الديوان الملكي الهاشمي ونائب رئيس هيئة الاركان المشتركة ومدراء الامن العام والمخابرات العامة والدفاع المدني ونائب امين عمان ومحافظ العاصمة.
وكانت امانة عمان انشأت حديقة الشهداء في منطقة دير غبار تخليداً لذكرى من سقطوا ضحية الارهاب الذي لم يميز بين الاطفال والنساء، وتأكيداً لرفض الشعب الاردني للأرهاب وادانتهم لمن يستهدفون امنه واستقراره.
وتشمل الحديقة الواقعة على مساحة 8 دونمات على نصب تذكاري يوثق اسماء شهداء تفجيرات عمان بمساحة 16 مترا مربعا، ويحتوي النصب على حجر كبير من الرخام غرست في منتصفه شجرة زيتون تعبر عن السلام، اضافة الى العاب أطفال ومظلات لمرتادي الحديقة المحاطة بالاشجار والورود.
نقل مندوب جلالة الملك عبدالله الثاني رئيس الديوان الملكي الهاشمي سالم الترك ت?Zحِيّاتِ جلالته الشّ?Zخْصِيّة لاهالي ومتضرري الاحداث الارهابية التي وقعت في عمان عام 2005 وتصادف ذكراها الاليمة اليوم.
واكد خلال اللقاء الذي جرى في الديوان الملكي الهاشمي وتخلله مأدبة غداء حرص جلالة الملك على إِبقاءِ ذِكرى الشهداء ح?Zيّةً، والتّ?Zواصُلِ مع أُس?Zرِهِم، تكريساً لسنة هاشمية حميدة.
ودأب جلالة الملك عبدالله الثاني على التواصل مع أهالي ومتضرري الاحداث الارهابية التي استهدفت ثلاثة فنادق في عمان ورعايته لهم واصطحابه لعدد منهم في زياراته الرسمية ابرزها زيارته الى الولايات المتحدة الامريكية حيث القى خطابه التاريخي في الكونغرس الامريكي.
وقال الترك " الي?Zوْم و?Zم?Zع مُرورِ س?Zنتيْنْ ع?Zلى مُصابِكمْ، و?Zمُصابُ الأُردنِّ أ?Zجم?Zعْ، ن?Zست?Zحضِرُ ذِكْر?Zى م?Zنْ ف?Zق?Zدناهُمْ مِن أُمٍّ وأ?Zبْ، أُختٍ وأ?Zخْ، ابنٍ وابن?Zة، ون?Zحفِرُ له?Zمْ صُورةً في أ?Zذهانِنا ل?Zنْ ن?Zنْساها أ?Zبد?Zاً، ر?Zدّاً ع?Zلى ظُلمِ الح?Zاقِدينْ الذين?Z خ?Zط?Zفوهُمْ مِن ب?Zيْن أ?Zحضانِ أ?Zحبّائِهِم".
ووصف الترك بأن المصاب الذي ح?Zم?Zل ش?Zكْل?Z الإِرْهابْ ك?Zان?Z س?Zب?Zبُه الحِقْدُ و?Zالك?Zر?Zاهِي?Zة، و?Zالكُرهُ الأ?Zعْم?Zى الذي يقود ص?Zاحِب?Zهُ ع?Zلى ما ي?Zرفُضُهُ الم?Zنْطِقْ و?Zت?Zنْفُرُ مِنْهُ الأ?Zخْلاقْ و?Zيُحرِّمُهُ الاسلام الح?Zنِيفْ.
واعتبر ان اكتمال الخطوات التأسيسية لجمعية تمثل ر?Zدّ المُجْت?Zم?Zعِ المُت?Zآلِفْ و?Zالمُت?Zو?Zحِّدْ على الكُرْهِ و?Zالإِرْه?Zابْ.
وقال ان "الج?Zمْعِيّ?Zة ج?Zاء?Zتْ بِمُب?Zاد?Zر?Zةٍ وُمُت?Zابعةٍ مِنْ جلالة الملك عبدالله الثاني بهدف تّ?Zخْفِيفِ مُص?Zابِ م?Zنْ ت?Zض?Zرّ?Zرُوا جراء الأ?Zحْد?Zاثْ ع?Zبْر?Z ت?Zقدِيمِ جميع أ?Zشْك?Zالِ الدّ?Zعْمِ له?Z?Z?Zمْ، على المستويين الم?Zعن?Zوِيْ والم?Zادّيْ، و?Zلإِبْق?Zاءِ ذِكْر?Zى م?Zنْ فقدوا ح?Zيّ?Zةً و?Zح?Zاضِر?Zة فِي ذ?Zاكِر?Zتِن?Zا الو?Zط?Zنِيّ?Zةْ".
ومن جانبه، قدم رئيس جمعية متضرري الاحداث الارهابية رمزي نصر الذي فقد والديه عرضا مفصلاً عنها من حيث الية العمل والاهداف التي تسعى لتحقيقها ومن بينها نبذ ثقافة الارهاب والعنف ودعم جهود السلام وتعزيز الامن الوطني وتقديم الدعم بجيمع انواعه لاسر ضحايا تفجيرات عمان.
وتسعى الجمعية التي عقدت اجتماعها الاول في الديوان الملكي الهاشمي الشهر الماضي الى تعزيز العلاقة بين اسر الضحايا وجمعهم تحت مظلة واحدة .
وتتطلع الجمعية وفقا لرئيسها الى الاتصال والعمل جنبا الى جنب مع مثيلاتها من الجمعيات والمؤسسات العالمية المناهضة للارهاب والتوعية باهمية مكافحته وايصال صوت المتضررين بطريقة مؤسسية للجهات المعنية.
يشار الى ان العمليات الارهابية حصدت ارواح سبعين اردنيا وسبعة عشر ضحية من الدول الشقيقة والصديقة كانوا ضيوفا على الاردن.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد