الطريق مفتوحة أمام انتر نحو اللقب ويوفنتوس خارج دوري الأبطال

mainThumb

03-05-2010 09:13 PM

أصبحت الطريق مفتوحة أمام انتر ميلان للظفر باللقب أللمرة الخامسة على التوالي والثامنة عشرة في تاريخه بعدما عاد من الملعب الاولمبي في العاصمة بفوز ثمين على مضيفه لاتسيو 2-صفر اليوم الأحد في ختام المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الايطالي لكرة القدم.

وأصبح اللقب في متناول "نيراتزوري" تماما لأنه يستقبل كييفو في المرحلة المقبلة قبل أن يحل ضيفا على سيينا صاحب المركز التاسع عشر قبل الأخير في المرحلة الختامية.

وأصبح بإمكان انتر أن ينكب حاليا على معركة الدوري، وهو يملك فرصة الظفر بثلاثية تاريخية لأنه تأهل إلى نهائي مسابقة الكأس المحلية، ثم نجح الأربعاء الماضي في تحقيق حلم التأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 1972 بعدما جرد برشلونة من لقبه رغم الخسارة أمامه صفر-1 في إياب نصف النهائي وذلك لفوزه ذهابا 3-1.

وتقام المباراة النهائية في 22 الشهر الحالي على ملعب "سانتياغو برنابيو"، ما يعني أن باستطاعة انتر التركيز تماما على حسم معركة اللقب المحلي، وهو كان انتزع الصدارة من روما في المرحلة السابقة مستفيدا من سقوط الأخير على أرضه وبين جماهيره أمام سمبدوريا 1-2، وقد استعاد اليوم الصدارة مجددا من فريق العاصمة الذي تربع عليها لمدة 24 ساعة بعد فوزه أمس على مضيفه بارما 2-1.

وسيعود انتر ميلان الأربعاء المقبل الى هذا الملعب حيث سيكون أمام فرصة الظفر بأول ألقابه هذا الموسم لأنه سيخوض نهائي مسابقة الكأس المحلية أمام روما بالذات، والاخير يملك افضلية هامة كون النهائي يقام في الملعب الذي يتشاركه مع جاره لاتسيو.

وفرض انتر اليوم أفضليته في الشوط الأول من مباراته مع قطب العاصمة الأخر وحصل على عدد من الفرص للكاميروني صامويل ايتو والبرازيلي تياغو موتا والهولندي ويسلي شنايدر لكن الحارس الاوروغوياني فرناندو موسليرا تعملق ووقف في وجه جميع محاولات الضيوف.

وعندما عجزت الترسانة الهجومية لفريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو قرر المدافع الأرجنتيني والثر صامويل أن يأخذ الأمور على عاتقه ونجح في خطف هدف التقدم في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول بكرة رأسية اثر عرضية متقنة من شنايدر.

وفي الشوط الثاني، ضرب انتر مجددا وعزز تقدمه بهدف ثان سجله موتا بكرة رأسية اثر ركلة ركنية نفذها البرازيلي مايكون (70) ليريح أعصاب جمهوره ومدربه الذي اخرج ايتو بعد الهدف مباشرة بعدما كان سبقه إلى ذلك شنايدر، فيما لم يشارك المهاجم الأرجنتيني دييغو ميليتو بتاتا وذلك من اجل حصول هذا الثلاثي على فرصة التقاط الأنفاس قبل مواجهة الأربعاء في نهائي مسابقة الكأس التي كان يحمل لقبها لاتسيو بالذات.

وبقي لاتسيو بعد الخسارة الثانية له فقط في مبارياته الثماني الاخيرة في دائرة الخطر كونه لا يتقدم سوى بفارق خمس نقاط عن المركز الثامن عشر الذي يهبط صاحبه إلى الدرجة الثانية.

وفي معركة الحصول على شرف المشاركة في دوري أبطال أوروبا، فقد يوفنتوس إي امل بالمشاركة في المسابقة القارية إلام الموسم المقبل بعد اكتفائه بالتعادل مع مضيفه كاتانيا 1-1، فيما قطع سمبدوريا شوطا كبيرا ليكون الممثل الرابع لبلاده فيها بعد فوزه على ضيفه الجريح ليفورنو 2-صفر.

على ملعب "انجلو ماسيمينو"، اكتمل الموسم الكارثي ليوفنتوس وفقد الأمل في حفظ ماء الوجه والمشاركة في دوري الأبطال الذي ودعه هذا الموسم بطريقة مذلة بعد خسارته المذلة في الجولة الأخيرة من الدور الأول في أرضه وبين جماهيره أمام بايرن ميونيخ الالماني 1-4.

ووجد يوفنتوس نفسه متخلفا امام مضيفه الذي يصارع للبقاء في دوري الأضواء منذ الدقيقة 24 عندما لعب جوزيبي ماسكارا كرة عرضية وصلت الى اليساندرو بوتنزا الذي حولها برأسه نحو المرمى فصدها جانلويجي بوفون لكنها سقطت امام ماتياس سيلفستري الذي أودعها الشباك.

وانتظر يوفنتوس حتى الشوط الثاني ليدرك التعادل في الدقيقة 52 عبر كلاوديو ماركيزيو الذي سدد الكرة على دفعتين بعد ارتدادها من احد المدافعين ووضعها في المرة الثانية على يسار الحارس. ويتعين على فريق "السيدة العجوز" ان ينسى هذا الموسم بسرعة والتركيز على استعادة اعتباره مجددا وهو بدأ يعمل منذ الان على تحقيق هذا الأمر من خلال تعيين اندريا انييلي الرئيس الجديد للنادي خلفا للفرنسي جان كلود بلان.

وستعود عائلة انييلي بالتالي إلى رئاسة النادي لان والد اندريا، اومبرتو، كان رئيسا للنادي من 1956 حتى 1962، في حين أن عمه جاني استلم هذه المهمة بصورة شرفية بين 1947 و1954. وسيواصل بلان مهامه الأخرى في النادي كمندوب إداري، علما بان الفرنسي استلم منصب الرئاسة بعد فضيحة التلاعب بالنتائج عام 2006 وانزال "السيدة العجوز" إلى الدرجة الثانية.

ويبقى على يوفنتوس ان يركز حاليا على إنهاء الموسم في المركز السادس على اقله من اجل المشاركة في مسابقة الدوري الأوروبي التي ودعها أيضا هذا الموسم على يد فولهام الانكليزي، إلا انه تراجع اليوم الى المركز السابع لمصلحة نابولي الذي تغلب على مضيفه كييفو بهدفين للارجنتينيين جيرمان دينيس (45) وايزيكييل لافيتزي (86)، مقابل هدف لبابلو غرانوتشي (75).

ويملك يوفنتوس حاليا 55 نقطة في المركز السابع بفارق نقطة عن نابولي السادس و7 نقاط عن سمبدوريا الذي عزز مركزه الرابع بعد فوزه على ليفورنو الهابط إلى الدرجة الثانية بهدفين سجلهما انطونيو كاسانو منذ الدقيقة 5 بعد مجهود فردي مميز، والسويسري ريتو زيغلر في الدقيقة 84 من ركلة حرة.

وبقي باليرمو في دائرة الصراع على المركز الرابع وحافظ على فارق النقطتين الذي يفصله عن سمبدوريا بعد فوزه على مضيفه سيينا الذي سيتحدد مصير بقائه بين الكبار في المرحلة المقبلة، بهدفين للاوروغوياني اديسون كافاني (24) وفابريتسيو ميكولي (59)، مقابل هدف لايمانويلي كالاياو (80).

وستكون المرحلة المقبلة قبل الأخيرة حاسمة لان سمبدوريا سيحل ضيفا على باليرمو، قبل أن يواجه نابولي في المرحلة الأخيرة، فيما يختتم منافسه الموسم أمام اتالانتا الذي فقد الأمل منطقيا في البقاء بين الكبار بعد اكتفائه بالتعادل مع ضيفه بولونيا، منافسه المباشر على الاستمرار بين الكبار، بهدف لتيبيريو غارنتي (23)، مقابل هدف لفيديريكو بيلوزو (83 خطأ في مرمى فريقه) في مباراة لعب خلالها صاحب الأرض بعشرة لاعبين بعد طرد ماكسيميليانو بيليغرينو (45).

وتلقى جنوى هزيمة قاسية أمام مضيفه باري بثلاثية نظيفة سجلها ريكاردو ميغيوريني (57) الذي طرد بعد دقيقة فقط، والارجنتيني خوسيه كاستيو (85) والبرازيلي باولو باريتو دي سوزا (89). وتعادل كالياري مع ضيفه اودينيزي بهدفين لاندريا لازاري (15) والبرازيلي جيدا (58)، مقابل هدفين لانطونيو دي ناتالي (26) والتشيلي اليكسيس سانشيز (28).

- ترتيب فرق الصدارة:

1- انتر ميلان 76 نقطة من 36 مباراة

2- روما 74 من 36

3- ميلان 67 من 36

4- سمبدوريا 63 من 36

5- باليرمو 61 من 36

"وكالات"



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد