كاس الاردن .. فوز الرمثا على الفيصلي وتعادل الوحدات والحسين

mainThumb

03-05-2010 09:39 PM

تعادل فريقا الوحدات والحسين إربد بنتيجة 0-0، في المباراة التي جرت  الاحد  على ستاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة، في مباراة ذهاب دور الثمانية من بطولة كاس الأردن لكرة القدم، بانتظار مباراة الإياب التي تجرى في السابعة والنصف من مساء يوم الجمعة المقبل على ستاد الحسن بإربد.


ونجح فريق الرمثا في الانقضاض على الفيصلي، وبالتالي الفوز عليه بنتيجة 2-1 في المباراة المثيرة التي جرت على ستاد الحسن بإربد، حيث تقدم رامي سمارة للرمثا في الدقيقة 26، قبل أن يعادله عبدالهادي المحارمة في الدقيقة 69، ليأتي هدف الفوز الرمثاوي في الدقيقة 86 من ضربة جزاء سجل منها حمزة الدردو هدف الفوز، ليقترب الرمثا من الدور نصف النهائي، بانتظار نتيجة مباراة الإياب التي تجرى يوم السبت المقبل على ستاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة.


الرمثا (2) الفيصلي (1)


دخل الفيصلي أجواء المباراة مبكراً، وانطلق برغبة هجومية جامحة نحو مرمى الحارس الرمثاوي عبدالله الزعبي الذي تصدى لتسديدة مبكرة أطلقها خالد سعد، ورغم أن الرد الرمثاوي جاء سريعاً عبر تسديدة مماثلة لعمر غازي أنقذها العمايرة، الا ان الفيصلي بقي ممسكاً بزمام الأمور وعمل على ضغط لاعبي الرمثا في نصف ملعبهم بواسطة الرباعي بهاء عبدالرحمن وحسونة الشيخ وعبدالهادي المحارمة ومحمود زعترة وأعطى خالد سعد وعبدالاله الحناحنة دورا مهما في بناء الهجمات من طرفي الملعب والتقدم الى ملعب الرمثا لزيادة الضغط، وكان خالد سعد بتحركاته السريعة وتسديداته المباغتة مصدر الخطورة الفيصلاوية على مرمى الزعبي الذي استبسل في تحويل كرة سعد الى ركنية، وإبعاد تسديدة الحناحنة بحضور تام، ورغم كثافة الهجوم الفيصلاوي الا ان دفاع الرمثا بقي متماسكا في ظل يقظة صالح ذيابات واحمد عودة ومحمد البطاينة الذين نجحوا في تحييد خطورة ثنائي الهجوم الفيصلاوي عبدالهادي المحارمة ومحمود زعترة ومع تماسك الدفاع اكتسب وسط الرمثا الثقة فتحرر حسام الشديفات وعمر حمزة ورامي سمارة من الواجبات الدفاعية وانطلقوا للمباغتة خلف راكان الخالدي وحمزة الدردور وشكلت انطلاقات عمر غازي وسليمان السلمان من الأطراف عبئاً اضافياً على دفاع الفيصلي الذي انفتح مرارا امام سرعة الهجمات الرمثاوية وكاد حمزة الدردور أن يفتتح التسجيل بعدما راوغ الدفاع وسدد كرة ابعدها العمايرة بقدمه قبل أن يعود الدردور ويخترق دفاع الفيصلي ويسدد كرة ردها العمايرة لتجد قدم رامي سمارة تعيدها للشباك د.28.


الفيصلي اندفع بعد الهدف بحثا عن التعديل وكاد الحناحنة أن يعيد المباراة الى نقطة البداية اثر تسديدة قوية من خارج المنطقة انقذها الزعبي ببراعة، وعاد الزعبي وأظهر حضورا لافتا في التصدي لكرة محمود زعترة التي ارتدت امام المحارمة الذي سددها برعونة فوق المرمى لتنتهي أحداث الشوط بتقدم الرمثا بهدف من دون رد.

هدف وركلة جزاء


واصل الفيصلي هجومه الهادر بغية تحقيق التعادل الا أنه اصطدم بأداء رجولي لدفاعات الرمثا، فيما ذهبت تسديدة الدردور بجانب القائم الايمن للعمايرة، فكان لا بد من اجراء التبديل، فدفع الفيصلي بمؤيد ابو كشك بديلا لخالد سعد، ليتقدم الاول للمنطقة الامامية، وتألق عبدالهادي المحارمة في استقبال عرضية بهاء عبدالرحمن داخل الصندوق ليسدد الكرة على يمين الزعبي حارس الرمثا هدف التعادل في الدقيقة 69.



هذا الهدف رفع وتيرة اداء الفريقين في ظل تسريع وتيرة الألعاب الهجومية، وعاد مدرب الفيصلي وسحب قصي أبو عالية ودفع بخليل بني عطية، الا ان الرمثا كان الطرف الاخطر خصوصا في الهجمات المرتدة السريعة التي كان يتبادل الخالدي وحمزة الدردور قيادتها، ودفع مدرب الرمثا بعادل أبو هضيب بديلا لرامي سمارة، ومن عرضية سليمان السلمان تعرض أبو هضيب للإعاقة داخل الصندوق، فكانت ركلة الجزاء التي تصدى لتنفيذها حمزة الدردور على يمين العمايرة هدف الفوز في الدقيقة 86.


وأجرى بعدها مدرب الفيصلي تبديلا أخيرا فدفع بمحمد زهير بديلا لعلاء المطالقة، واتسعت رقعة ألعاب الرمثا بحثا عن الهدف الثالث الذي كاد يتحقق لولا براعة العمايرة الذي تصدى للكرة الثابتة التي نفذها حسان شديفات، فيما ذهبت تسديدة الدردور بجوار القائم الايسر للعمايرة لينتهي اللقاء بفوز الرمثا على الفيصلي بهدفين مقابل هدف واحد.


الوحدات (0) الحسين إربد (0)


حاول لاعبو الوحدات لملمة الجراح وتجاوز الصدمات الماضية، والانتقال المبكر صوب ملعب الحسين في محالة للتسجيل المعنوي رغم النقص في الصفوف بغياب عامر شفيع ومحمود شلباية والأخير حضر قبل البداية وغادر لتعرضه لوعكة صحية في حين تأخر رأفت علي مقاعد البدلاء، فأسند مهمة قيادة ألعاب الفريق في وسط الميدان لمحمد جمال ويحيى جمعة مع منح الحرية لطرفية عامر ذيب واحمد عبد الحليم بالتقدم للاسناد وتعزيز تواجد ثنائي الامام عوض راغب واحمد كشكش اللذين وقعا بين فكي كماشة بدر أبو سليم وسمير قازان مع توفير الحماية من حاتم بني هاني الذي تأخر وراء المدافعين لإبعاد الكرات الساقطة بما في ذلك المرسلة من محمد الضميري ومحمد المحارمة ولم يتهدد مرمى الشطناوي حتى مرور نصف الساعة الاولى بعد ان تدخل الشطناوي وأبعد كرة عبدالحليم العرضية قبل أن تبلغ قدم كشكش وفي الاخرى التي ارسلها محمد جمال من نفس المكان قذفها عوض راغب برأسه جاورت الاخشاب بقليل.


على الجانب الآخر وفي ظل افتقار الهجمات الخضراء للخطورة كانت الفرصة مواتية امام الحسين لإعادة صياغة الكرات المقطوعة بهجمات معاكسة لجأ علي عقاب وكريم خلف لإرسالها بالأسلوب الطويل صوب انس الزبون واحمد مرعي مع ولوج عمر عثامنة من الميسرة لكن الإصرار على الكرات العالية سهل من مهمة عبد اللطيف البهداري وباسم فتحي ومن خلفهما الحارس محمود قنديل بإبعادها ولو على حساب الركلات الركنية، ووسط تناقل الأقدام للكرة بلا هدف غابت الحلول الفردية ولم نشعر بخطورة الاخضر الا عندما تحرر عامر ذيب في الميمنة ووجد الدعم من المحارمة كان الاول يشق طريقه متجاوزا محمد بلص في مشهدين في الاول فوجئ احمد كشكش وهو يقف على فوهة المرمى خلصها حاتم بني هاني وفي المشهد الآخر تدخل كشكش وسدد برأسه تدخل الشطناوي بالوقت المناسب وحولها لركنية، رد عليه الحسين بفرصتين مماثلتين في الوقت بدل الضائع بعد ان خطف انس الزبون الكرة المقطوعة من باسم فتحي سدد جوار القائم وفي الأخرى سدد مرعي عرضية بلص بجانب القائم الايسر الى ان اطلق الحكم صافرة نهاية الحصة الاولى بالتعادل السلبي اداء ونتيجة.



أفضلية من دون جدوى


أراد مدرب الوحدات تفعيل الثلث الأخير الذي تواجد فيه مطولا بالشوط الاول فدفع بورقة رأفت علي بعد بداية الحصة الثانية بقليل بدلا من يحيى جمعة، فعمل على خلخلة الخط الخلفي بالحسين بتمريراته القاتلة التي كانت تبحث عن ترجمة فعلية لو أحسن كشكش معالجتها لافتتح التسجيل في حين استدار عوض راغب وقبل التوجه للمرمى أوقفه كريم خلف قبل التسديد، وبات رأفت يتحكم وحده بالإيقاع فترك عامر ذيب يسدد قذيفة ارتدت من الشطناوي امام عوض راغب والمرمى مشرع الأبواب سارع بدر ابو سليم وأنقذ الموقف وفي المرة الاخرى قدم رأفت وعامر ذيب كرة لأحمد عبدالحليم سددها بعنف ارتدت من العارضة، وفي الوقت الذي كان يرمي الوحدات بثقله مستعجلا التسجيل لم يفطن للكرات المعاكسة التي كانت من خلالها تدب انطلاقات انس الزبون واحمد مرعي الرعب في قلوب جمهور الاخضر وخصوصا الكرة العرضية التي قدمها الزبون فتدخل عمر العثامنة متجاوزا الحارس قنديل وقبل أن تتجاوز الكرة خط المرمى انشقت الارض وخرج منها محمد جمال الذي ابعد الكرة لركنية وقبلها تدخل قنديل مرتين وهو يقطع الكرة بالوقت المناسب من امام مرعي والزبون، ومع ذلك لم يأبه الوحدات لهذه الهبات فعاد مدربهم ليدفع بورقة عيسى السباح بدلا من كشكش واحتل السباح مقدمة الوسط وتقدم عامر ذيب بجانب عوض راغب وانطلق رأفت وعبد الحليم من الأطراف فأصبحت الخيارات الهجومية متعددة وبدأ بفرض حصاره فقلت هجمات الحسين فسدد عيسى السباح عرضية عامر ذيب برأسه لتعلو العارضة بقليل ومع ذلك افتقر الى العمق الهجومي المشاكس فلم يجد الشطناوي كبير عناء وهو يلتقط الكرات الساقطة ومع ذلك عمد مدرب الحسين الى الزج بورقتي زكريا حركات واحمد البطاينة بدلا من كريم خلف واحمد مرعي وبعدها رائد علي بدلا من الزبون وأبقى على نهجه بالاعتماد على الكرات المعاكسة وبدا قانعا بالتعادل في الوقت الذي بدأ الوحدات يزيد من ايقاعه الهجومي بتسريع اللعب الا ان لاعبي الحسين تعاملوا بذكاء في استهلاك الوقت للخروج بالتعادل وهذا ما أكدته صافرة الحكم ناصر درويش عندما لم تفلح أفضلية الوحدات بالشوط الثاني الى ترجمتها لأهداف



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد