صحيفة السوسنة الأردنية

أمهل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو نفسه عامين قبل أن يقود فريقه الجديد ريال مدريد الإسباني إلى المجد مجددا إن كان على الصعيد المحلي أو الأوروبي، وذلك حسبما أعلن أمس خلال تقديمه إلى جماهير "سانتياجو برنابيو".

وكان ريال مدريد تعاقد الجمعة الماضي مع مورينيو بدلا من التشيلي مانويل بيليجريني، بعد أيام معدودة من قيادته إنتر ميلان الإيطالي إلى ثلاثية الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا. وكشف مورينيو (47 عاما) أن النادي الملكي لن ينشط كثيرا خلال الصيف على ساحة الانتقالات، مشيرا إلى أنه يأمل التعاقد مع ثلاثة أو أربعة لاعبين قادرين على التأقلم مع أسلوبه.

وأضاف مورينيو "أنا أحب الضغط، ليس أسلوبي أن أقول إني بحاجة إلى أربعة أعوام لكي أحقق أهدافي لكن المفتاح سيكون في العام الثاني".

وأشار المدرب البرتغالي الملقب بـ "الفريد من نوعه" إلى انه أراد تدريب ريال مدريد بسبب تاريخه وبسبب الإحباط الذي مني به النادي الملكي خلال الأعوام الماضية، مضيفا "الأمر الجميل جدا هو ليس تدريب ريال مدريد، بل أن الأمر الجميل جدا جدا جدا هو تحقيق الانتصارات".

وغاب ريال مدريد الذي يحمل الرقم القياسي من حيث عدد الألقاب في دوري أبطال أووربا (9)، عن منصة التتويج في الدوري المحلي خلال الموسمين الأخيرين بسبب تألق غريمه التقليدي برشلونة، كما أنه ودع دوري أبطال أوروبا من الدور الثاني خلال المواسم الستة الأخيرة وهو أمر "مذل" لفريق من عيار النادي الملكي.

وتحدث مورينيو عن مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، قائلا "لا يمكنني أن أعد بشيء، ريال يملك تاريخا رائعا لكنه عاش في الأعوام الأخيرة مرحلة سلبية للغاية، نحن ننطلق من نقطة الصفر، مع حلم وليس هوس أن نخوض النهائي في ويمبلي".

وتابع "لن نكون رؤساء مجموعة، لكن خلال سحب القرعة لا أريد أن أرى الخوف في غرفة الملابس، يجب على خصومنا أن يشعروا بالخوف".

ومن المؤكد أن مورينيو يملك السلاح اللازم من أجل تحقيق مبتغاه مع النادي الملكي في ظل وجود ترسانة من النجوم وعلى رأسهم مواطنه كريستيانو رونالدو، الأرجنتيني المتألق جونزالو هيجواين، والبرازيلي كاكا.
"وكالات"