ميسي من ظلمات «لاباخادا» الى النور الكتالوني
وينتهي تعاقد شيكابالا مع نادي الزمالك في نهاية الموسم الكروي المقبل وهو ما قد يجعل مسئولي النادي الأبيض يوافقون على رحيل اللاعب للحصول على مقابل مادي مقابل رحيله عن الفريق.
وكان الزمالك قد رفض التخلي عن لاعبه في أكثر من مناسبة سابقة ولكن قد ينجح إصرار النادي البلجيكي في إثناء الزمالك عن موقفه.
وأكدت التقارير الواردة من بلجيكا أن اندرلخت سوف يتقدم بعرض قيمته ثلاثة ملايين يورو لضم شيكابالا مع توفر الأموال لدى النادي البلجيكي بعد انتقال مدافعه المميز جيل فان دام لصفوف فريق وولفزهامبتون الانجليزي.
منذ طفولته، كان واضحا ان ليونيل ميسي يتمتع بموهبة فريدة، موهبة حفرت في أذهان سكان «لاباخادا»، الحي المتواضع الواقع جنوبي مدينة روساريو حيث لا تزال تعيش أسرته، وحيث ينزل هو كلما زار الأرجنتين.?
? ?? وتقول والدته سيليا كوتشيتيني عن ولدها الثالث من أربعة أبناء، والمولود في 24 يونيو عام 1987 «كان مختلفا، مختلفا عن الجميع».?
? ?? ويتفق مع هذا الرأي، أدريان كوريا، مدربه في قطاع الناشئين بنادي نيويلز أولد بويز الذي رحل عنه عام 2000 في سن الثالثة عشرة للانتقال الى برشلونة، حيث يقول «كان لاعبا مختلفا».?
? ?? ويعود كوريا، الذي يعاون حاليا مواطنه خيراردو مارتينو المدير الفني لمنتخب باراجواي لكرة القدم، بالزمن الى الوراء ويقول «ذات ليلة، رأيت طفلا أعسر يعدو بالكرة كالماكينة.كان ليو».?
? ويؤكد المدرب ان ليو الصغير «كان يتمتع بغريزة تهديفية غير عادية، بتمريرات قصيرة وانطلاق بالكرة وقدرة على الاحتفاظ بها.كان لديه كل شيء».?
? ??? ولايزال المرمى مرسوما باللون الأحمر، على الحائط القديم لأحد المنازل المنخفضة في «لاباخادا» شاهدا على الأهداف الأولى للصغير المعجزة، الذي كان يلعب في الشارع مع أصدقاء، عادة ما كانوا جميعا أكبر منه سنا.
?? ويحكي مالك ذلك المنزل، بفخر، ان ميسي كان يلعب هناك، على الرغم من أنه كان كثيرا ما ينهره ساعة القيلولة حينها لأن لوحات المنزل كانت تهتز جراء قوة تسديداته.
? ?? أما ميكانيكي الحي فيؤكد أنه «من المستحيل نسيان ليو».?
? ?? ومكتشف ميسي يدعى سلفادور أباريسيو.فقد كان ينقصه لاعب واتفق مع عائلة ميسي على منح الطفل الصغير قميصا برتقاليا لفريق «جراندولي» للصغار، على الرغم من أنه كان بسنواته الخمس أصغر بكثير من بقية زملائه.
??و«جراندولي» هو ناد للناشئين يقع بالقرب من «لاباخادا» يملك ملعبا وحيدا من النجيل محاط بمجموعة من المساكن ذات الطابق الواحد.?
ورأته جماهير نيويلز وهو ينضج كرويا في مقر النادي بحي «بيلا فيستا».ويقول كوريا «كان يلعب الدوري الافتتاحي لاقليم روساريو والناس كانت تأتي ساعتين مبكرا فقط لكي تراه، ما كان يفعله بالكرة كان مذهلا».?
? ?? ويؤكد المدرب أنه «كان من المستحيل» ان يجلس ميسي «خمس دقائق على مقاعد البدلاء لأن الفريق كان يحتاجه».لكن ذات مرة كان عليه ألا يلعب وهو ما علمه «أننا جميعا سواء».
?? ويقول المدير الفني «ليو يتمتع بشخصية متميزة جدا، انه يعرف ما يريد، ولن يدع أحدا يقضي عليه، هو في المقدمة دائما.أنظر كيف يتعرض للضرب من قمة رأسه حتى أخمص قدميه منذ كان طفلا، ومع ذلك يواجه الأمور ببنيانه هذا حتى وسط المدافعين العمالقة».?
? ?? ومع عدم رغبة الأندية الأرجنتينية في مواجهة مشكلات النمو التي كانت تهدد بوقف مسيرته الرياضية الواعدة، وجد والداه في عرض برشلونة شعاعا من الأمل وانتقلت الأسرة الى أسبانيا.?
? ?
?
مالا يعرفه الكثيرون
طبقه المفضل هو الطبق الارجنتيني «شطيرة من لحم العجل مطهوة بطريقة نابولي» وهي عبارة عن لحم عجل مطهوة مع الجبن ولحم الخنزير.
والطماطم داخل شطيرة خبز، وذلك رغم انه اضطر الى اتباع نظام غذائي جديد بناء على طلب خبراء التغذية في برشلونة مازال جد جدو وجده ميسي يديران متجرا صغيرا في روساريو.
فيرون: سنوفر لميسي أجواء برشلونة
صرح خوان سيباستيان فيرون لاعب خط وسط منتخب الارجنتين ونادي استوديونتين الارجنتيني ان لاعبي الارجنتين سيبذلون كل الجهود الممكنة لتوفير كافة الظروف لليونيل ميسي نجم هجوم الارجنتين للظهور بنفس المستوى الرائع الذي قاد به ميسي فريق برشلونة للعديد من البطولات.
وذكرت مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية ان فيرون (35 سنة) اكد ان لاعبي الارجنتين سيوفرون لميسي نفس الاجواء المواتية المتوفرة له في برشلونة حتى يساهم في فوز الارجنتين بالمونديال بعد غياب عن التتويج اقترب من نصف قرن.
واكد فيرون ان لاعبي منتخب الارجنتين يتحدثون دائما مع ميسي لطمأنته بانه سيلقى معاونة جيدة منهم تساعده في الظهور بنفس المستوى الرائع الذي ظهر فيه في برشلونة.ووصف فيرون ميسي بانه شخص ناضج ورائع مشيرا الى ان ميسي يدرك جيدا حجم الضغوط التي تمارس عليه بسبب الآمال العريضة التي يعقدها عليه الشعب الارجنتيني لتكرار انجاز مارادونا في عام 1986.
يذكر ان الشعب الارجنتيني يأخذ على ميسي عدم الظهور بنفس المستوى الرائع الذي يظهر به في برشلونة خلافا لمارادونا المدير الفني لمنتخب الارجنتين الذي اعطى لبلاده اكثر مما اعطى للاندية العالمية التي لعب لها.والمعروف ان مارادونا ساهم بمهاراته الفائقة في فوز الارجنتين بمونديال 1986 بالمكسيك.
والدته تكشف الوجه الخفي لليو
د.ب.أ – حصريا لـ «الوطن»:
بعيدا عن الموهبة الخجولة والصامتة التي يظهر بها أمام الجماهير، في بيئته المحيطة وبين أفراد أسرته وأصدقائه لا يختلف ليونيل ميسي عن شباب آخرين في مثل سنه.?
? ?? تقول والدته سيليا كوتشيتيني دي ميسي «انه الأسوأ» في اشارة الى ما يفعله نجم برشلونة خارج ملاعب كرة القدم.?
? ?? ?? وأعربت الأم عن سعادتها كونها والدة أشهر لاعبي كرة القدم «انه أمر رائع، فهو يجعلنا نعيش كل يوم أشياء كثيرة جميلة، الحقيقة أننا لم نكن نحلم بذلك والآن نحن نحياه».?
? ?? ومع ذلك، أشارت الى ان وصوله مع التألق الى هذا القدر كان أمرا متوقعا «كان لدينا ولدان أكبر منه يلعبان كرة القدم، لكنه كان مختلفا عن الجميع، وكان من الجلي أنه يتمتع بقدرات خاصة.لم أكن أدري أنه سيصل بعيدا الى هذا الحد».?
? ?? وتبرز سيليا ما بذلته الأسرة من مجهود كي يحافظ ميسي دوما على تواضعه على الرغم من الشهرة والنجاح الكبيرين.?
?وقالت «كنا دائما نسانده ونقف وراءه، ونجعله يرى الحسن والقبيح من الأمور، وشقيقاه الكبيران يخططان له كل شيء.عندما يتحدث اليه شقيقه الأكبر لا يجرؤ على الرد عليه ويحني رأسه أمامه.اننا أسرة مترابطة للغاية، فهو يتمتع أيضا بدعم عائلتي وكل من رافقوه في الرحلة».?
? ?? وربما يظن الكثيرون ان ميسي الهادئ داخل الملعب سيكون كذلك خارجه، الأمر الذي تنفيه تماما والدته حيث تؤكد أنه شاب كبقية الفتيان.?
ميسي فوضوي
? ?? وتقول «انه الأسوأ خلف الأبواب المغلقة، لا يحتمل.لو اجتمعنا فانه دوما أول من يبدأ بقذف الأشياء أو القاء المياه علينا، وخاصة مع شقيقته فهو نقطة ضعفها، وهو قادر على اغضابها بسهولة حيث يلقيها في المغطس أو يوقعها على الأرض.معنا هو مختلف تماما».?
? ?? كما أشارت الى أنهم ليسوا في حاجة الى تذكير ميسي بارتباطه بمسقط رأسه «روساريو تجذبنا، فنحن عائلة: لدينا والداي وشقيقتي وأبناؤها ونحن مترابطون تماما.الحياة في برشلونة مختلفة فربما كانت أكثر أمانا.لكننا نعود دوما ونراهن على البقاء في حينا لأن الجيران يعرفوننا منذ الصغر والأمر نفسه ينطبق على خورخي (والد ميسي)».?
? ?? وتتابع «هنا ولد جميع الأبناء وبالتأكيد ذلك يترك في نفسك أثرا كبيرا.لكننا نحب أيضا الحياة في برشلونة.ليته كان ممكنا ان ننتقل جميعا الى هناك بكل من نحبهم».?
? ?? ولم تبخل سيليا في كيل المديح للنادي الكتالوني «ليس لدي كلمات لبرشلونة والناس في النادي وفي المدينة وفي كتالونيا.ادارة النادي تصرفت معنا بصورة رائعة.اننا ندين لبرشلونة بكل السعادة التي عشناها، لأنهم كانوا معنا حتى في اللحظات الصعبة.برشلونة سيبقى دائما في قلوبنا».?
? ?? ?? ??ولم تساور الأم أدنى شكوك عن تمنياتها لنجلها سواء على الصعيد الرياضى أو الشخصى: «في مسيرته، بالتأكيد ان يفوز بكأس العالم.أمنيتي الآن هي ان يفوزوا بكأس العالم المقبلة كي تعود الجماهير للوثوق بالفتيان» لاعبي المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم.?
? وأضافت «وعلى المستوى الشخصي ان يقابل فتاة تشعره بالسعادة الحقيقية وأن يبقى كما هو، شخصا بسيطا طيبا ومحبا لنا ولأشقائه، وأن يسعد دائما لأنه يستحق ذلك».?
? ?? وكذلك لم تساورها الشكوك فيما تخشى عليه منه «الاصابات بالتأكيد.وعلى المستوى الشخصي ان يقابل أحدا يبعده عنا.أريده ان ينصت الينا دوما، لأننا نسعى لتقديم أفضل النصائح له».?
"وكالات"
غزة تتصدر مباحثات الصفدي والمسؤولين اليابانيين
أم كلثوم تغني بالذكاء الاصطناعي وعائلتها تهدد باللجوء للقضاء
ارتفاع أسهم الأسواق الآسيوية الجمعة
منصة BYDFi مع المحركات المزدوجة CEX+DEX تقود الاتجاه الجديد في صناعة البورصات
5800 مهندس أدلوا بأصواتهم حتى الساعة 12 ظهراً
جريمة بشعة تهز الأردن .. شخص يقتل والدته طعناً
المرحلة النهائية لدوري كرة السلة تبدأ السبت
وزير الأشغال يُدلي بصوته في انتخابات نقابة المهندسين
سبب اختيار ملعب القويسمة لاستضافة مباراة نهائي كأس الأردن
الولايات المتحدة: آلية جديدة لتوزيع المساعدات في غزة
منظمة ماليزية ترد على مزاعم تقاضي الأردن أموالاً مقابل إنزالات غزة
إغلاق "خمارة" بعد احتفال افتتاحها بزفة وأهازيج
تطورات الوضع الصحي للفنان ربيع شهاب
شجرة الزنزلخت قد ترفع أساس منزلك .. شاهد الفيديو
لينا ونجاح بني حمد ضحية التشهير الإلكتروني
هل راتب ألف دينار يحقق الأمان في الأردن .. فيديو
إجراءات حكومية مهمة بعد عيد الأضحى
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي السبت
بيان من النقابة بخصوص الحالة الصحية للفنان ربيع الشهاب
ارتفاع أسعار الأغنام الرومانية يربك الأردنيين قبيل العيد
جلالة الملك يبدأ جولة تشمل ألبانيا وأمريكا
سعر الليمون يتصدر الأصناف بسوق عمان اليوم
دعوة مهمة للباحثات والباحثين عن عمل: استغلوا الفرصة