صحيفة السوسنة الأردنية

ثمن متقاعدون عسكريون وفعاليات نقابية وسياسية مكرمة جلالة الملك عبدالله الثاني باعادة هيكلة رواتب الجيش والاجهزة الامنية.

وقالوا ان هذه المكرمة ليست جديدة على جلالة الملك فقد عودنا جلالته على رعايته واهتمامه بالقوات المسلحة والاجهزة الامنية والمتقاعدين العسكريين وهي مكارم تعبر عن وعي القيادة وحكمتها وسهرها المستمر على راحة ابناء القوات المسلحة والاجهزة الامنية وسعيها الدؤوب لتوفير سبل العيش الكريم لهم.

واكدوا ان هذه المكرمة ما هي الا دليل واضح على تلمس جلالة الملك عبدالله الثاني لاوضاع شعبه وبكافة فئاته.. مرحبين بهذه الخطوة التي ستخفف من الاعباء على ابناء القوات المسلحة في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة.

فالاجهزة الامنية تبقى دوما هي العنوان الاسمى بين كل تفاصيل حياتنا ، فهي الداعم الاساسي ليس فقط امنيا او سياسيا بل تتجاوز ذلك لتكون داعما نفسيا للمواطن والوطن ، وكعادته جلالة الملك عبدالله الثاني يضع لهذا العنوان المساحة الكبيرة على اجندة جلالته ، ليكون دوما دعم جلالته لهذه الاجهزة الضوء الذي ينير دربها نحو مزيد من المجد والانجاز.

وتجسدت رعاية جلالة الملك للاجهزة الامنية امس الاول ، بعد زيارة جلالة الملك الى القيادة العامة ، حيث تم الاعلان عن المكرمة الملكية السامية بإعادة هيكلة رواتب القوات المسلحة والاجهزة الامنية ، ذلك انه وبتوجيهات من جلالة القائد الاعلى للقوات المسلحة الاردنية الملك عبدالله الثاني ، أنهت القيادة العامة مع الحكومة عملية اعادة هيكلة رواتب القوات المسلحة والاجهزة الامنية من خلال اعادة النظر في سلم الرواتب الاساسية والزيادة السنوية لجميع الرتب.

ووفق رصد لعدد من الاراء لاهمية هذه المكرمة الملكية ليس على الجهاز العسكري ، والمدني ايضا ، قال متحدثون  بأن اهتمام جلالة الملك بالاجهزة الامنية والقوات المسلحة يعطي تأكيدات على حرص جلالته بأهمية هذا القطاع من جانب ، وضرورة توفير الافضل له من جانب آخر ، كونه السياج الذي يحمي الوطن والمواطن والعين الساهرة لرعاية مصالح الوطن والمواطن.

واعتبروا ان مكرمة جلالة الملك تعد خطوة تجاوزت بسموها كل الايجابيات ، فهي جاءت لمن يستحقها ، اضافة الى كونها مكافأة عملية وحقيقية لهذا القطاع الهام ، وخطوة بالاتجاه الايجابي للقطاع كافة ، وجعل كوادره اكثر راحة واطمئنان وامن اقتصادي ، بشكل يتناسب مع حجم عطائهم وتفانيهم في اداء واجباتهم ومسؤولياتهم تجاه الوطن.

واوضحوا ان دعم الاجهزة الامنية هو دعم للوطن بشكل عام ، ذلك انه بدون امن لا يوجد تنمية ولا يوجد استثمار ، ولا يوجد حراك طبيعي ، معتبرين مكرمة جلالة الملك عبد الله الثاني خير للبلد بشكل عام.

د. ممدوح العبادي

من جانبه ، قال الدكتور ممدوح العبادي ان المكرمة غاية في الايجابية ، وانصفت كل الاجهزة العسكرية ، سيما وانهم يتعرضون لمخاطر كثيرة ، وهم عماد البلد ولا بد من دعمها ، وبالتالي فان المكرمة ايجابية جدا.

وشدد العبادي على ضرورة اخذ مكرمة جلالته على انها اساس لتطوير الرواتب بين الحين والاخر ، مشيرا الى اهمية توجيهات جلالة الملك الدائمة في موضوع الراوتب فقبل ايام كان تحسين وضع المعلمين ، واليوم العاملين في الاجهزة الامنية والعسكرية ، وهذه مسألة هامة جدا نقدرها لجلالة الملك ويثمنها كل مواطن.

وبين العبادي ان تحسين وضع العاملين بالاجهزة الامنية حتما هي نقطة ايجابية للوطن بشكل عام ، ذلك ان الامن اساس لكل شيء ايجابي.

المهندس مزاحم المحيسن

واكد وزير الزراعة السابق م.مزاحم المحيسن ان الاهتمام في قطاع القوات المسلحة وعائلاتهم في ظل ارتفاع غير مسبوق بالاسعار وفي ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها العالم ، مسألة مهمة جدا ، ليأتي هذا الاهتمام من جلالة الملك بداية ليلقي الضوء على اهمية القوات المسلحة هذا القطاع الهام جدا ، وليحقق لهم سبل العيش الكريم بمستوى اقتصادي عال .

واشار المحيسن الى انه ونظرا للظروف الاقتصادية الصعبة فان مكرمة جلالة الملك تعد نقطة بداية للاهتمام بفئات اخرى ورفع معدلات الرواتب ، وربطها بمعدلات التضخم ، واعتقد ان دور الحكومات في قضية الرعاية الاجتماعية مهمة جدا ، ولا بد من اعادة النظر في سياسات كثيرة ، في ظل خطوات جلالة الملك ، ومكارمه. ورأى المحيسن ان مكرمة جلالة الملك أسست لمرحلة جديدة في موضوع الرواتب ، كونها فتحت مجالا لضرورة وضع نظام رواتب جيد يراعى به نسب التضخم ويحفظ الكرامة ويكون مؤهلا لمواجهة مصاريف الحياة.

صلاح

بدوره ، قال وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية السابق عبد الفتاح صلاح ان مكرمة جلالة الملك تعد خطوة ايجابية لدعم الوطن بشكل عام ، ذلك ان مراعاة راحة الاجهزة الامنية التي تعد السياج الحامي للوطن ، هي خطوة لتعزيز التنمية وجذب الاستثمارات ، وخلق بيئة استثمارية صحية ، ذلك ان الامن والاستقرار هما اساس اي تطور وتنمية.

واكد صلاح ان مكرمة جلالته ادخلت الفرحة على ابناء الوطن كافة ، وليس فقط للاجهزة الامنية والعسكرية ، بل ايضا للاجهزة المدنية ، وما من شك انه بدون امن لا يوجد تنمية واستثمار ، وبالتالي فان المكرمة تعود على البلد بالخير.

تيسير شديفات

من جانبه ، قال النائب السابق تيسير شديفات انه ونتيجة لارتفاع الاسعار الكبير الذي بتنا نشهده خلال السنوات الماضية ، وتآكل دخل المواطن ، فان مكرمة جلالة الملك تأتي في الاطار الايجابي والمنتظر من قبل الاجهزة الامنية ، هذه الاجهزة التي افنت نفسها وعمرها وهي تقوم بواجبها.

واكد شديفات ان جلالة الملك عندما يخص الاجهزة الامنية بهذه المكرمة هو تأكيد على اهمية الدور الذي تقوم به ، ودفعة نفسية لافرادها لمزيد من العطاء وخدمة الوطن ، وعليه فانها مكرمة سامية بكل المعاني الايجابية ، ومقدرة الاجهزة الامنية والمدنية ، وحتما سيكون لها الاثر الكبير الايجابي على جميع افراد الاجهزة الامنية والقوات المسلحة.

د. عاطف عضيبات

د.عاطف عضيبات رئيس المجلس الاعلى للشباب السابق اكد ان جلالة الملك يتحسس دوما قضايا المجتمع بكل الفئات المهمة ، وبصور خاصة القوات المسلحة والاجهزة الامنية ، وعليه فان هذه المكرمة الملكية السامية اثلجت صدور كل الاردنيين ، وليس فقط الاجهزة الامنية ، ذلك اننا جميعا كاردنيين نعي جيدا اهمية نعمة الامن التي نعيشها ، وهي الثروة الاولى في بلدنا ، والمحافظة عليها اهم شيء علينا التركيز عليه.

وشدد عضيبات على ان هذه المكرمة انعكست ايجابيا على الاجهزة الامنية ، وما من شك ان هناك حقيقة علينا التأكيد عليها وهي انه اذا كانت حالة الامن مستمرة ودائمة ومعززة ، حتما يكون لذلك انعكاسات على كل أوجه التنمية ، وعليه فان الجميع يشعر بالارتياح لمكرمة جلالة الملك من اجهزة عسكرية ومدنية.

المحارمة

العين اللواء المتقاعد خلف المحارمة قال ان جلالة الملك والقيادة الهاشمية عودت ابناء القوات المسلحة والاجهزة الامنية على ايلاء شؤونهم العناية الكاملة والرعاية المتواصلة ولم تكن اول مكرمات الهاشميين للعسكريين هذه المبادرة الخيرة ولن تكون آخرها.

واضاف ان اعادة هيكلة رواتب الجيش والاجهزة الامنية سيكون له اثر فاعل في رفع معنويات المنتسبين لها وستسهم في بذلهم المزيد من الجهد والحرص للحفاظ على امن الوطن داخليا وخارجيا ورفع سوية ادائهم في ميادين العمل.

وقال المحارمة ان المكرمة الملكية جاءت في توقيتها الملائم والمناسب في ظل ما نشهده من ارتفاع في الاسعار وغلاء مستوى المعيشة وهو ما كان حاظرا في ذهن جلالة الملك الحريص على توفير العيش الكريم لكافة مواطني المملكة وعلى رأسهم ابناء الجيش.

واشار الى ان جلالة الملك يعرف العسكر عن قرب فقد كان ولازال واحدا منهم فمنذ دخول جلالته الى القوات المسلحة ضابطا فيها حرص على ان يكون قريبا من الجميع على اختلاف رتبهم وعاشرهم في ميادين الرجولة واعتاش معهم بمثل ما اعتاشوا لذلك فان جلالته يعرف كل صغيرة وكبيرة عنهم ويعي حاجاتهم ويسعى دائما لتلبيتها.

واضاف ان المكرمة الملكية السامية باعادة هيكلة الرواتب في القوات المسلحة تعتبر واحدة من مكارم عديدة قدمها جلالته لابناء هذه القوات التي بقي جلالته حريصا على ايلائها عنايته وتجهيزها وتدريبها وفق افضل السبل وبأحدث الوسائل.

عبد الهادي

وقال اللواء المتقاعد احمد محمود عبدالهادي انه ليس جديدا على جلالة الملك اطلاق مثل هذه المكارم حيث تعود ابناء القوات المسلحة والاجهزة الامنية ان يكونوا محط رعاية وعناية قيادتهم العليا.

واشار الى ان اعادة هيكلة رواتب القوات المسلحة من شأنها ان تعالج بعض الاختلالات التي ظهرت في الفترة الماضية والتي تمثلت بالتباين بين رواتب مختلف الرتب سواء كان ذلك اثناء الخدمة او بعد التقاعد مثمنا هذه المكرمة الملكية التي من شأنها تصحيح الاوضاع.

ولفت الى ان اعادة الهيكلة ستسهم في تحسين اوضاع و رواتب الرعيل الاول من المتقاعدين القدامى والذين كان لهم دور كبير في بناء مسيرة الوطن وتعزيز امنه واستقراره وخاضوا الحروب الكبرى التي سطر فيها الجيش العربي اروع البطولات.

وقال عبدالهادي ان هذه المكرمة تعبر عن رؤية ثاقبة لجلالة الملك وتلمس مستمر لواقع و أوضاع ابنائه العاملين في الجيش والاجهزة الامنية وتكريما لدورهم في حماية الوطن والمواطن والحفاظ على حدودنا الخارجية والسهر على امننا الداخلي.

الرقاد

وقال العميد المتقاعد احمد عبد الكريم الرقاد ان مكرمة جلالة القائد الاعلى للجيش والاجهزة الامنية هي واحدة من مكارم جلالته الكثيرة التي تعود عليها ابناء القوات المسلحة الارنية التي تحظى دوما باهتمام ورعاية القائد وحرصه على تلمس شؤونهم واحتياجاتهم وتحسين مستوى معيشتهم.

واكد انه منذ اللحظة الأولى لتسلم الملك سلطاته الدستورية اولى جلالته القوات المسلحة جل اهتمامه ورعايته فهو رفيق السلاح تخرج جلالته من صفوفها وعرف واقعها الدقيق ومتطلباتها وأولاها كل الرعاية والاهتمام لتواكب العصر تسليحاً وتأهيلاً وكان له ما اراد فسعى جلالته جاهداً لتطوير وتحديث القوات المسلحة لتكون القادرة على حماية الوطن ومكتسباته والقيام بمهامها على اكمل وجه لتواكب روح العصر والتطور مثلما يسعى الى تحسين اوضاع منتسبيها العاملين والمتقاعدين حيث اصبحت القوات المسلحة الاردنية مثالاً ونموذجاً في الاداء والتدريب والتسليح تتميز بقدرتها وكفاءتها القتالية العالية بفضل ما اولاها جلالة القائد الاعلى من اهتمام كبير بحيث هيأ لها كل المتطلبات التي تمكنها من تنفيذ مهامها وواجباتها داخل الوطن وخارجه.

الحويان

العميد المتقاعد احمد الحويان من مؤسسة المتقاعدين العسكريين ثمن المكرمة الملكية التي قال انها تعبر عن وعي القيادة وحكمتها وسهرها المستمر على راحة ابناء القوات المسلحة والاجهزة الامنية وسعيها الدؤوب لتوفير سبل العيش الكريم لهم.

واشار الحويان الى ان المكرمة الملكية وكما هي العادة ستكون محط ثناء وشكر كافة العاملين والمتقاعدين من العسكريين الذين خبرهم جلالة الملك في الميدان وعاشرهم لسنين طوال.

ولفت الى الرعاية المستمرة من قبل جلالة القائد الاعلى لأحوال واوضاع قواتنا المسلحة وسعيه الدؤوب الى تجهيزها وتدريبها وفق احدث السبل مؤكدا ان هذه المكرمة تنسجم مع جهود جلالة الملك في توفير الراحة والطمأنينة لمنتسبي هذه الاجهزة كجزء هام من منظومة الاعداد والتجهيز.

وقال الحويان ان هذه المبادرة ستسهم في رفع سوية آداء ابناء الاجهزة العسكرية والامنية وشحذ هممهم ومعنوياتهم مما سيترك اثرا ايجابيا فاعلا على آدائهم في مختلف الميادين.

طبيشات

من جهته ثمن نقيب المحامين احمد طبيشات توجيهات جلالة الملك للحكومة باعادة هيكلة رواتب العاملين في القوات المسلحة والاجهزة الامنية في ضوء ما تسمح به الاوضاع المالية للحكومة.

وقال ان القوات المسلحة والاجهزة الامنية درع الوطن والحامية لأمنه وامن المواطن وبالتالي فمن الطبيعي ان تقوم الحكومة باعادة تقييم وهيكلة رواتبهم.

العدوان

وقال نقيب الجيولوجيين بهجت العدوان ان المكارم الهاشمية ولكافة ابناء الشعب الاردني ما هي الا دليل واضح على سهر جلالة الملك عبدالله الثاني على اوضاع شعبه وبكافة فئاته.

واضاف ان القوات المسلحة وكافة الأجهزة الامنية هي درع حصين من دروع الوطن والتفافها حول القيادة هي مفخرة وتحظى برعاية جلالة الملك دوماً حالها كحال باقي فئات الشعب.

واستذكر الدور الانساني الذي تقوم به كوادر القوات المسلحة الطبية الموجودة في قطاع غزة والتي اجرت من خلال المستشفى الميداني العسكري عشرات العمليات الجراحية وقدمت العلاج لآلاف المحاصرين من ابناء القطاع مما ساهم في التخفيف من مصابهم والامهم.

الفلاحات

وقال نقيب المهندسين الزراعيين عبدالهادي الفلاحات ان مكرمة جلالة الملك خطوة مثمنة لتحسين الواقع المعيشي لافراد القوات المسلحة والاجهزة الامنية.

واضاف اننا مع اي قرار من شأنه تحسين الظروف الاقتصادية لأي فئة من ابناء الوطن ، ونقابله بالترحيب كونه يخفف من الاعباء على المواطن في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة.

خلف الرقاد

وقال العميد المتقاعد والنائب السابق الدكتور خلف الرقاد مكارم الهاشميين متواصلة ولا تنقطع أبدا على درب آل البيت الأطهار في رعاية الأسرة الأردنية الواحدة ومكرمة جلالته في دعم إخوة السلاح اليوم في كل المواقع دليل على حكمة القيادة الرشيدة في دعم أفراد تلك المؤسسة العسكرية والأمنية ذات المواقف الخالدة في العطاء والدفاع وبناء الوطن المعرفي والصناعي والحفاظ على استقراره.

الزبن

وقال اللواء الركن المتقاعد ضيف الله الزبن إن مكارم جلالة الملك كبيرة ومتواصلة لكل الأردنيين ونتذكر دائما بعظمة المكارم دورها وانعكاسها على الوطن وخاصة التي قدمها الهاشميون على مدى التاريخ إلى أفراد الجيش العربي الأجهزة الأمنية في كل مواقع الشرف والعزة دفاعا عن الوطن وتعزيز امنه والحفاظ على مكتسبات التنمية في كل الميادين.

وقال رجل الأعمال محمد عبد الهادي العجارمة ان الهاشميين يعملون جاهدين في المحافظة على رعاية كل القطاعات ومكرمة اليوم في دعم رواتب القوات المسلحة والأجهزة الأمنية ومكرمة جلالة الملك عبداللة الثاني اليوم هي ام المكارم في رعاية حماة الحدود وامن الوطن ومثمنا عاليا مكارم جلالة الملك في كل المواقع.

ناصر العبادي

وأشاد رئيس مجلس إدارة انتر المهندس العسكري المتقاعد ناصر العبادي في مجال الاتصالات بدور مكارم جلالة الملك عبدالله الثاني في رعاية المؤسسة العسكرية والأمنية واسر الشهداء وتكريمه المتواصل في زياراته الميدانية وتوجيهاته ومبادراته الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية التي حققت للاردن الكثير بالرغم من قلة الموارد لكن حكمة القيادة الرشيدة وكفاح الاردنيين احدث نقلة نوعية شاملة في مواقع البناء.

العجارمة

وقال العميد احمد المحارب العجارمة ان مكرمة جلالة الملك الى إخوة السلاح دليل صادق وحريص ينبع من حكمة راشدة في دعم المؤسسة العسكرية والأمنية صاحبة اليد الاولى في حماية الوطن والمحافظة على استقراره وتطوره لافتا الى عظمة مكارم جلالة لكل أبناء الأسرة الأردنية الواحدة من خلال التوسع في خدمات المعونة الوطنية وبناء مساكن الفقراء والمشروعات المدرة للدخل مضيفا ان اهتمام جلالته والحكومة الاردنية مستمر بهذه الأسر.

الشوابكة والحسن

وقال الدكتور ابراهيم كامل الشوابكة ان مكارم جلالة الملك عبدالله الثاني إلى قواتنا المسلحة وأجهزته الأمنية مقدرة وشاملة ويحق لنا الاعتزاز بقيادتنا في رعاية الإنسان الأردني أي كان موقعه باعتباره محور العملية التنموية بالرغم من قلة الموارد ، فالأردن اليوم بلد متطور بكل حقول المعرفة العسكرية والاقتصادية والعلمية والأمنية حيث أصبح واحة امن واستقرار.

وقال العميد المتقاعد زهدي الحسن مكرمة الملك اليوم مكرمة نعتز بها والنابعة من حرص جلالته العالية في رعايته الشاملة إلى مؤسساتنا العسكرية والأمنية الدرع الأول في حماية مقدرات الوطن التنموية."الدستور"