حادثة معان .. معلومات جديدة عن مهاجم الدورية الأمنية المتوار عن الأنظار حتى اللحظة

mainThumb

06-08-2017 11:15 AM

السوسنة – محمد موسى – تواصل الأجهزة الأمنية البحث عن المطلوب الذي أطلق الرصاص على سيارة تابعة للدوريات الخارجية واستشهد على اثرها أحد مرتبات الأمن العام  وإصابة آخر في مدينة معان السبت.
 
وقال مصدر أمني لـ"السوسنة" صباح الأحد، إنه لا جديد على الحادثة إلى الآن، مشيرا إلى أن القاتل هو صاحب أسبقيات ولديه سجل جرمي، وأنه سوف يتم تقديمه للمحاكمة فور إلقاء القبض عليه.
 
وكان مصدر أمني في مديرية شرطة معان قد أكد أن المجرم "21 عاما"، له سجل أمني وهو متوارٍ عن الأنظار منذ أربعة شهور، حيث ألقي القبض عليه أكثر من مرة، وتوجد بحقه مجموعة من التهم تصل إلى 11 اسبقية، منها إطلاق الرصاص وشروع بالقتل واعتداء على موظفين.
 
كما تبين أن لدى صاحب الأسبقيات شقيقان في مراكز الاصلاح على خليفة قضايا تتعلق بالاتجار بالمخدرات والسلاح واطلاق العيارات النارية، ووُجهت إليه أيضا تهم مخالفة قانون منع الجرائم وشروع بالقتل بعد مغادرته السجن وظلّ متوارياً عن الأنظار طيلة هذه الشهور الاربعة الماضية.
 
وكان المكتب الإعلامي في مديرية الأمن العام قد أصدر بيانا أيضا وضّح فيه تفاصيل الحادثة قائلا: "إنه وأثناء وجود مركبة تابعة  لادارة الدوريات الخارجية بداخلها رجلان من مرتبات الامن العام، أحدهما برتبة رقيب، والآخر مستخدم مدني في مدينة معان، أقدم أحد الأشخاص من أرباب السوابق الجرمية والمطلوبين بقضايا مختلفة باطلاق النار باتجاه المركبة من سلاح كان بحوزته مما أدى إلى اصابتهما بعيارات  نارية في مناطق مختلفة من جسمهما.
 
وقال المكتب الإعلامي في بيانه أنه جرى اسعافهما على الفور إلى المستشفى، وما لبث احدهما برتبة رقيب أن فارق الحياة  متاثرا بجراحه.        
 
وأوضح المصدر أن التحقيقات بوشرت في الحادثة والبحث جار عن مطلق النار.
 
إلى ذلك، حذّر مصدر أمني في مديرية الأمن العام، من تداول أيّ صورة تُنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الاتصال الأخرى، مثل الواتس أب وغيرها؛ لرجل أمن مصاب داخل سيارة نقل نوع "بكب اب" السبت.
 
وقال المصدر إن من أخلاقيات نشر الصور، عدم نشر صور الضحايا أو الأشخاص وهم في وضعية كهذه التي نشرت، لأن ذلك اعتداء على كرامة الأشخاص والموتى والشهداء، وهو الأمر المرفوض إنسانيا وقانونيا.
 
وبين المصدر إن نشر هذه الصور سيعرض ناقلها للمساءلة، متمنيا أن يكون الجميع على قدر المسؤولية، فنشر الصورة له أسس وقواعد وشروط، ورغم أن جميع الوسائل متاحة الا أن الجانب القيمي والأخلاقي يجب أن يكونا متوفرين لدى كل مواطن قرر ان ينشر صورة مشابهة لمثل هذه الصورة.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد