صحيفة السوسنة الأردنية

بدأت وزارة الصناعة والتجارة استعداداتها مبكرا لاستقبال شهر رمضان المبارك من خلال التنسيق مع الجهات المعنية لتوفير المواد الغذائية بكميات كافية واسعار مناسبة.

وأعلنت الوزارة اليوم الثلاثاء خطتها لاستقبال شهر رمضان المبارك والتي تشتمل عدة محاور تتضمن اجتماعات مع الجهات المعنية والقيام بجولات ميدانية للتأكد من توفر المواد الرمضانية.

وتشتمل الخطة على تقسيم العمل الى قسمين يبدأ الاول من بداية الشهر حتى منتصفه ويتم التركيز خلال هذه الفترة على المخابز واسعار القطايف والحلويات والتشديد على اعلان الاسعار في محلات الملابس والخضار والفواكه.

ويركز القسم الثاني الذي يبدأ العمل بها من منتصف شهر رمضان حتى نهايته على جولات مسائية على المطاعم التي تعمل ليلاً ومحلات النوفوتيه والمعارض الرمضانية والتأكد من تقيد التجار باعلان اسعار البيع والتقيد بها خصوصا في ايام ما قبل العيد.

وقال وزير الصناعة والتجارة عامر الحديدي خلال اجتماع اللجنة العليا للاسعار اليوم ان الوزارة تعمل وفق نظام الإنذار المبكر للتأكد من توفر المواد الغذائية بكميات كبيرة، مشيرا الى توفير المؤسستين الاستهلاكية العسكرية والمدنية والشركة الوطنية للأمن الغذائي كميات كبيرة من المواد الغذائية واللحوم من مصادر دولية متعددة.

واضاف ان المواد الغذائية متوافرة بكميات كبيرة ولا يوجد اي نقص فيها، مشيرا الى ان الوزارة تتابع المخزون الاستراتيجي من المواد الأساسية اولا بأول.

واشار الى عزم الوزارة التنسيق مع المستوردين والمصانع والتجار ومراكز التسوق الكبرى هذا العام بشكل مبكر للاستفادة من تجارب السنوات السابقة، مبينا ان ازمة الشراء تتركز في كل عام خلال العشرة ايام الاولى من شهر رمضان.

من جهتهما اكد مديرا المؤسستين الاستهلاكية العسكرية العميد على الجزازي والمدنية عمر نعيرات ان الأسعار الحالية لن تشهد اية ارتفاعات مقبلة نتيجة المخزون الكبير من المواد الغذائية، مشيرين الى ان المؤسستين ستطرحان مستلزمات رمضان اعتبارا من تموز المقبل.

وتوقع نقيب تجار المواد الغذائية المهندس سامر جوابره ان تشهد الاسواق انخفاضا غير مسبوق في الأسعار هذا العام نتيجة للعروض الكبيرة من مختلف الجهات وكذلك الركود الكبير الذي تشهده الاسواق، مشيرا الى عدة بدائل متوفرة حاليا للاستيراد يمكن ان تستفيد من الانخفاض على أسعار اليورو."بترا"