"السوسنة" تحصل على تسجيل صوتي لخطبة خطيب مسجد الزهراء الذي تعرض لإعتداء لفظي من قبل أحد المصلين في إربد

mainThumb

21-06-2010 12:53 AM

يتابع مدير اوقاف اربد الشيخ جمال البطاينة قضية خطيب مسجد الزهراء الدكتور الباحث علي المقدادي الذي تعرض لإعتداء لفظي من قبل مجموعة من المصلين الجمعة الماضية.

 وفي التفاصيل التي رواها أحد المصلين  لـ " السوسنة" أن خطيب المسجد تطرق في خطبته عن الشيعة والسنة قائلا "هل تتمنون من حسن نصر الله أن يسترجع فلسطين وهو الذي كان أمين سر لحركة امل التي ساهم فيها على قتل الفلسطينيين في السبعينات ممتدحا السنة مما أثار مشاعر أحد المصلين الذي شعر بأن الخطبة قد وجهت لفكر يعتنقه وبدأ بالصياح على الخطيب وقام بشتمه وسط تكبيرات من مصلين تدافعوا لحماية الشيخ المقدادي ومنعه من الخروج من المحراب خوفا على سلامته حسب قول أحد القائمين على رعاية المسجد الذي لم يشعر بأن هناك إساءة قد وجهت من الخطيب في خطبته لأي شخص  وان هذه البلبلة التي قام بها الشخص ربما تكون "مبيتة" للخطيب المقدادي الذي يعرف عنه الجرأة في القاء الخطب في معظم مساجد محافظة اربد وانه صاحب حس وطني قوي تجاه الوطن وقضاياه .وأن ما ورد في  خطبته لم يكن خنجرا موجه في صدر الٍاسلام بتاتا.
وقد أجرت "السوسنة" إتصالا هاتفيا مع الدكتور خطيب المسجد علي عايد مقدادي الذي إعتبر كل ما قيل في خطبته ليس هو إلا فخر له و للمسلمين ولن يثنيه عن القاء مثل هذه الخطب الحماسية التي تزرع في ذاته حب الوطن والدفاع عنه في ظل المؤامرات التي تحاك ضده وانه بحاجة الى مثل هذه الخطب من اي وقت قد مضى.وانه لم يعرف لغاية الان ما سبب الاعتداء الذي تعرض له من احد المصلين في المسجد.


 وفي لقاء لـ مندوب "السوسنة "  مع مدير اوقاف اربد الشيخ جمال البطاينة أكد لنا بانه يتابع القضية عن كثب بحضور مجموعة من المواطنين "المصلين " وامام المسجد والمؤذن وان الامور ستتكشف عما قريب نافيا ان يكون امام المسجد قد تعرض للضرب كما أشيع في مواقع اخبارية أخرى.وان الاجهزة الامنية المختصة تتابع الشكوى التي تقدم بها هذا الخطيب بحق كل من حاول الاساءة له وللدين الاسلامي الحنيف.

يذكر ان الخطيب المقدادي يحمل شهادة الدكتوراة في العقيدة الاسلامية وقد درس فكر الشيعة من كتبهم ويمتلك ما يزيد عن اربعة الاف كتاب من امهات كتب الشيعة وفي صدد الانتهاء من تأليف خمسة كتب تناول فيها مخططاتهم الجهنمية تجاه الاسلام.

للاستماع لمقطع من الخطبة أضغط هنا


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد