بدء إجراءات نقل رفات 21 مسيحيًا مصريًا ذبحهم داعش في ليبيا

mainThumb

08-10-2017 09:43 PM

السوسنة - أعلنت السلطات المصرية، الأحد، بدء إجراءات نقل رفات 21 مسيحيًا مصريًا ذبحهم تنظيم "داعش" الإرهابي، نهاية 2014، في مدينة سرت الليبية.

 
 
وقال مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين بالخارج، خالد رزق، في بيان له، إن "وزارة الخارجية عملت بالتنسيق مع كل أجهزة الدولة المعنية على انتهاء إجراءات نقل رفات المواطنين المصريين إلى أرض الوطن".
 
وأشار رزق إلى أن "السلطات المصرية شرعت في اتخاذ الإجراءات اللازمة فور إعلان السلطات الليبية القبض على عناصر داعش المتورطين في العديد من الجرائم؛ من بينها الحادث البشع الذى راح ضحيته 21 مواطنًا مصريًا".
 
ولفت إلى "تواصل الوزارة مع الكنيسة المصرية (الكنيسة القبطية الأُرثوذكسية التي ينتمي لها الضحايا)؛ لترتيب إجراءات استقبال ودفن الرفات".
 
ونوّه رزق إلى أن التواصل مع أهالي الضحايا جارٍ لاطلاعهم على ترتيبات النقل والاستقبال.
 
ولم يذكر البيان الوقت المتوقع لوصول الرفات إلى مصر.
 
وتابع رزق: "السفارة المصرية لدى ليبيا تتواصل مع الحكومتين الليبيين لتعجيل وصولهم إلى مصر".
 
وأشار أيضا إلى أن السفارة تتابع "عمليات التحقيقات الشاملة التي تجرى مع العناصر الإرهابية" في واقعة قتل المسيحيين المصريين الـ21.
 
من جانبها، أعلنت الكنيسة القبطية الأُرثوذكسية، في بيان هو الأول منذ الإعلان عن العثور على الرفات، تواصلها مع الخارجية المصرية والسفارة المصرية في ليبيا، لـ"استرجاع الرفات بكل كرامة".
 
وذكر البيان أن "الرفات سيتم وضعها في كنيسة تحمل اسم الضحايا (شهداء الإيمان والوطن) بقرية العور بمدينة سمالوط التابعة لمحافظة المنيا".
 
والجمعة الماضية، عثرت السلطات الليبية على رفات الضحايا في سرت، بينما أكدت السلطات أن الجثث، وعددها 21، وجدت مكبلة الأيادي ومقطوعة الرأس، وبالزي البرتقالي، كما ظهرت في الإصدار الذي بثه "داعش".
 
ونشر المكتب الإعلامي لقوات "البنيان المرصوص"، بيانًا عبر صفحته على "فيسبوك"، يتناول تفاصيل الجريمة، وفقًا لاعترافات أحد شهود العيان التابعين للتنظيم، والذي شارك في دفن الضحايا.
 
وكانت الواقعة جرت أواخر 2014 في مدينة سرت، وبثها "داعش" في مقطع فيديو، في شباط 2015
 
وسجل التنظيم الإرهابي أول ظهور علني له بليبيا في تشرين ثاني 2014، بمدينة درنة شرقي البلاد، وذلك من خلال عرض عسكري لكتائب محلية ليبية، أعلنت "مبايعتها" لزعيم التنظيم "أبو بكر البغدادي".
 
وفي 5 كانون أول، استعادت القوات الليبية الموالية لحكومة الوفاق الوطني فرض السيطرة الكاملة على مدينة سرت، إثر معارك مع التنظيم الإرهابي امتدت لأشهر.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد