صحيفة السوسنة الأردنية

بعد زيادة نسبة العنوسة في الوطن العربي لجأ البعض لأنواع زواج جديدة هناك من حرمها وهناك من حللها والاختلاف حولها ما زال مستمر ، الا ان هذه الأنواع جذبت عددا كبيرا من الشباب والبنات وفضلوها على شبح العنوسة.


كشفت إحدى الخاطبات في المنطقة الشرقية عن اتفاقات سرية تتم بين بعض الخاطبات وأصحاب مكاتب العقار بحيث يقوم أصحاب تلك المكاتب بالترويج للنساء الراغبات في الزواج بطريقة المسيار لدى زبائنهم مقابل مبالغ مالية يتقاضونها من الخاطبات فور إتمام أي عقد زواج.


وذكرت الخاطبة نورة الدوسري أن أكثر الأشخاص الذين يترددون على هذه النوعية من الزواج، هم شبان تتراوح أعمارهم بين 19 و23 عاماً، مضيفة: "كنت أمتنع في البداية عن العمل في هذا النوع من الزواج، إلا أن تشريعه، جعل الإقبال عليه كبيراً من الشبان, ورغم أن الفتيات السعوديات كن يرفضن هذا النوع من الزواج، إلا أن بعضهن راجعن أنفسهن، وقررن قبوله بعد عزوف الشبان على طرق أبوابهن خاصة من تعدّين سن الـ30".


وتابعت بقولها: "لدي ما يقرب من 9 فتيات سعوديات وسوريات ولبنانيات ومصريات لا يمانعن الزواج مسياراً من سعوديين، ولكن يشترطن أن يكون الزوج ملتزماً أخلاقياً ودينياً، ويشترط بعضهن السرية التامة، لتجنب تعليقات البعض".


وأوضحت أن الأمر نفسه، موجود لدى غالبية الخاطبات، اللائي لديهن طلبات مسيار من الجنسين، وقالت: "هناك بعض الفتيات ممن بلغت أعمارهن بين 25 و35 عاماً، يطلبن منها أن تبحث لهن عن زواج بأية وسيلة كانت، حتى لو كان متزوجاً ولديه أطفال، ولو كان الزواج مسياراً، وذلك رغبة في العيش في كنف زوج".