مشاجرة طلابية في كلية عمان استخدم فيها الكراسي

mainThumb

25-07-2010 01:47 AM

وقعت مشاجرة بين مجموعة من الطلبة ظهر يوم الخميس 22 تموز 2010 في كلية عمان الجامعية التابعة لجامعة البلقاء التطبيقية ، وسرعان ما أخذت المشاجرة أبعاداً عشائرية ومناطقية استخدم فيها الكراسي وانتقلت إلى خارج أسوار الجامعة ، وقد أسفرت عن وقوع عدد من الإصابات بين المتشاجربن ، وفق بيان للجنة المتابعة للحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة " ذبحتونا " .




      وقال البيان : "  اعتادت كلية عمان الجامعية و بعض الكليات الأخرى التابعة لجامعة البلقاء التطبيقية على مثل هذا النوع من المشاجرات وبشكل روتيني ، وكانت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة " ذبحتونا " قد وجهت في شهر نيسان من هذا العام رسالة إلى الدكتور وليد المعاني رئيس مجلس التعليم العالي حول جامعة البلقاء التطبيقية أشارت فيها إلى خطورة انتشار ظاهرة العنف الجامعي في جامعاتنا بشكل عام وفي جامعة البلقاء التطبيقية و الكليات التابعة لها بشكل خاص  " .




     وأكدت الحملة على أن تزايد هذه الظاهرة في هذه الكليات يعود لأسباب عديدة من ضمنها الاكتظاظ الطلابي حيث قام مجلس التعليم العالي بالموافقة على تحويل عدد من كليات المجتمع التابعة لجامعة البلقاء التطبيقية إلى كليات تدرّس البكالوريوس والدراسات العليا دون تجهيز البنية التحتية اللازمة لذلك ، ويكفي الإشارة إلى أن كلية عمان الجامعية يدرس فيها ما يزيد على الـ3600 طالب وطالبة في مساحة لا تتعدى التسع دونمات تحتوي على ساحتين صغيرتين للطلبة جزء منهما مخصص ككراج للسيارات !!!  ، كما أن هذه الكليات تتحمّل  النسبة الأكبر من الطلبة المقبولين خارج قوائم القبول الموحد ما يزيد من حجم الضغط على هذه الجامعة والكثافة الطلابية فيها ، إضافة إلى قيام هذه الكليات باستيعاب أعداد كبيرة من الطلبة على البرنامج الموازي على الرغم من عدم وجود القدرة الاستيعابية لذلك سواء من ناحية عدد الأساتذة أو القاعات التدريسية أو المختبرات أو الخدمات والمرافق العامة .

 

واعربت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة " ذبحتونا " عن استغرابها  من الصمت المطبق لمجلس التعليم العالي حول ظاهرة العنف الجامعي على الرغم من الرسائل العديدة الموجهة من الحملة إلى مجلس التعليم العالي .




وجددت المطالبة  بضرورة حل ظاهرة العنف الجامعي من جذورها ، وهذا الدور مطلوب بشكل أساسي من الحكومة ومجلس التعليم العالي إضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني والقوى الحزبية والنقابية ، وأولى الخطوات لعلاج هذه الظاهرة هو أن يقوم مجلس التعليم العالي بكشف الحجم الحقيقي لهذه الظاهرة في جامعاتنا وعدم وضع رؤوسنا في الأرض كالنعامة ، إضافة إلى الإسراع في أخذ قرار بإقامة المؤتمر الوطني لمواجهة ظاهرة العنف الجامعي .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد