صحيفة السوسنة الأردنية

نظم المجلس الأعلى لشؤون المعوقين جولة صحفية خلال اليوميين الماضيين شملت كل من محافظة عجلون ومنطقة الأغوار ومحافظة الكرك وذلك للتعرف على النتائج والانجازات التي حققتها المراكز التابعة للمجلس عبر ما حققه برنامج التأهيل المجتمعي لأصحاب الإعاقة وذوي الاحتياجات الخاصة في السنوات الماضية  .

وتكللت الجولة بزيارة ميدانية للأسر وأصحاب الإعاقة بمحافظة عجلون ومنطقة الأغوار ، وعقد خلال الجولة ثلاث مؤتمرات صحفية لمسئوولي البرنامج التأهيل المجتمعي.

 وأكد سمير رمضان مسئوول البرنامج  بمحافظة عجلون في المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر المجلس بالمحافظة "  أن المؤسسة تعمل على دعم المعوقين والمساهمة في حل قضاياهم ونشر طاقاتهم في المجتمع المحلي حيث أن المؤسسة تقدم أشكال عدة من الدعم مثل التدريب والتعليم والتأهيل والمنح .

وأوضح رمضان أن المجال مفتوح أمام المتطوعات للتعاون مع المركز لاكتشاف الأشخاص الذين يعانون من الإعاقات في حين أن المركز يضم حاليا 21 متطوعة من مختلف التخصصات الجامعية والكليات و يعتبر المتطوعات حلقة وصل بين المركز والأسر في عجلون .

وأشار رمضان أن نتائج الدراسة المسحية التي أجريت من خلال المتطوعات  في بلدة عين جنا أسفرت عن 313 شخص يعاني من الإعاقة  من أصل 1206 أسر وذلك بنسبة 4,9  من مجموع الأسر وهي نسبة مطابقة للنسبة العالمية  .

وفي مؤتمر الأغوار قال الدكتور محمود النواوي مدير برنامج التأهيل المجتمعي في المنطقة  " بأن المنطقة تحظى  بمبادرة ورعاية سامية من الأمير رعد بن زيد . و تم التعامل مع 110 أطفال يعانون من إعاقات مختلفة وتم تقديم لهم مختلف الخدمات والرعاية والتأهيل ، كما يتم عقد دورات تدريبية للمتطوعات وذلك للتعامل مع أصحاب الإعاقة وذوي الاحتياجات الخاصة  و تلقت جميع الخدمات التي يقدمها المركز ناجحا كبيرا في المنطقة ".

وأكد الدكتور عمر نافع مدير مركز الأمير الحسن للتشخيص المبكر للإعاقات المرتبط بالمجلس من خلال حديثة في المؤتمر " أن المركز يقدم الخدمات لكافة محافظات الجنوب حيث يتم عمل قائمة بالمشاكل الطبية والغير طبية ولا نقوم بالتشخيص إلا بناء على طلب جهات معينة أخرى مثل التنمية والصحة وغيرها ثم نقوم بتقديم التوصيات لمختلف مؤسسات المجتمع المحلي" .

وأوضحت المتطوعتان هيام فريحات وروان بني فواز من محافظة عجلون تجربتهما في البرنامج  وأثره من الناحية  النفسية والاقتصادية وقتل وقت الفراغ وقد وجدتا فرصة عمل من خلال  التطوع و خضعتا لدورات مكثفة  تحت إشراف مدير البرنامج سمير رمضان .

ويعتبر المجلس الأعلى لشؤون المعوقين هو الجهة الأولى المسئولة عن أصحاب الإعاقات وذوي الاحتياجات الخاصة  حيث يتم تقديم كافة التأهيلات التي تسعى إلى صقل أصحاب الإعاقة  في  في المجتمع منه خلال تقديم كافة الخدمات الصحية والرياضية والتعليمية لجعله جزءا فعالا في المجتمع  وقد تكللت هذه الخدمات بالنجاح وذلك من خلال الدعم الذي يتلقاه المجلس من الأمير رعد بن زيد  ومن كافة مؤسسات المملكة الأخرى .