سكان العيص بالطفيلة يطالبون بتوفير مزيد من الخدمات لمنطقتهم

mainThumb

05-08-2018 06:41 PM

السوسنة -  طالب مواطنون في منطقة العيص بمحافظة الطفيلة الجهات المعنية ووزارة الشؤون البلدية بضرورة فك دمج منطقة العيص عن بلدية الطفيلة الكبرى ، واستحداث بلدية منفصلة للمنطقة ، كونها من المناطق ذات الكثافة السكانية التي تشهد توسعا وزحفا عمرانيا .

وأكدوا خلال لقاء عقد في قاعة جمعية العيص الخيرية ،اليوم الأحد، أن منطقة العيص التي تعتبر الرافد الأول للإيرادات المالية لبلدية الطفيلة الكبرى بنسبة تصل إلى 60 بالمائة، بقيت على مدار المجالس البلدية المتعاقبة من المناطق المهشمة ، فيما تعاني المنطقة من نقص الخدمات وتصدع الطرقات الرئيسة والفرعية ، ولفتوا الى الحاجة الماسة للتوسع في فتح وتعبيد الطرق الفرعية في نحو تسعة أحواض تتبع للمنطقة، التي تحتضن جامعة الطفيلة التقنية وعدة مؤسسات ودوائر رسمية ، فضلا عن تخصيص قسم للسلامة العامة لمتابعة الشروط الصحية في المطاعم والمخابز والمحال التجارية من قبل اللجان الصحية للمحافظة على صحة وسلامة المواطنين .
 
وبينوا أن بلدية الطفيلة الكبرى قامت بتخصيص مبالغ مالية لمناطقها الخمس تصل الى 240 الف دينار لكل منطقة ، غير انه لا يوجد عدالة في توزيع هذه المخصصات خاصة وان منطقة العيص التي تضم مداخل الطفيلة الرئيسية ، وتعتبر الواجهة الحضارية للمحافظة، وهي لم تحظى بالدعم الكافي ، فيما لا زالت بعض التجمعات السكانية فيها خارج حدود التنظيم وتعاني من نقص خدمات النظافة وعدم وصول الحاويات إليها لتفريغ حاويات النفايات ، وهناك شوارع مهترئة لم تطالها الصيانة منذ سنوات ، بينما هنالك عدة عطاءات طرحت لم تحظى فيها منطقة العيص بأي نصيب خاصة الجدران الاستنادية وغيرها .
 
وطالبوا كذلك بتسخير الإمكانات والآليات للمجلس المحلي في العيص، لتمكينه من خدمة المواطنين في ضوء وجود نحو 50 آلية في البلدية مقابل إيرادات شهرية تصل لصندوق البلدية قدرها 100 ألف دينار، نصفها يتم تحصيله من الرسوم والضرائب من منطقة العيص .
 
بدوره، اكد نائب رئيس بلدية الطفيلة الكبرى ورئيس منطقة العيص عمار العطيوي، ان منطقة العيص يقطنها زهاء 23 الف مواطن، بينهم اربعة آلاف طالب وطالبة يدرسون في جامعة الطفيلة التقنية ، فيما تضم المنطقة 21 مدرسة ، ويبلغ عدد المنازل المرخصة فيها3125 رخصة بناء، ويوجد فيها مساحات تقدر بحوالي 7780 دونما، عدا عن نحو 12 ألف دونم لا زالت خارج حدود التنظيم .
 
وأضاف أن البنية التحتية للطرق في العيص تعاني من التصدعات وكثرة الحفر فضلا عن الحاجة الماسة إلى مخصصات إضافية لتنفيذ مزيد من الخدمات الرئيسية للمنطقة، مع العمل على تعبيد الطرق التي تم فرشها بالفرشات الأساسية وإيجاد تصاريف لمياه الأمطار ، في وقت اقتطعت فيه وزارة الشؤون البلدية مبلغ مليون ونصف المليون دينار من موازنة البلدية البالغة ستة ملايين دينار .
 
ولفت الى ان الحاجة أصبحت ماسة لفصل منطقة العيص عن بلدية الطفيلة كونها من المناطق التي تشهد زحفا عمرانيا مع نقص في الخدمات ، والحاجة إلى توفير مخصصات مالية تفوق المبلغ المرصود والبالغ 240 ألف دينار ، لافتا الى انه تم الكشف على احتياجات المنطقة التي تضم العديد من المؤسسات والدوائر الحيوية .
 
وجرى خلال اللقاء تشكيل مجلس رديف للمجلس المحلي، يعول عليه في حصر احتياجات المنطقة ومتابعتها مع أصحاب القرار، وتحديد المناطق التي تحتاج لمشروعات الإنارة وأعمال النظافة وفتح الطرق الفرعية، وغيرها من الاحتياجات .


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد