صحيفة السوسنة الأردنية

جاء ذلك في ندوة "المبادرات المجتمعية في حماية الطفل من العنف" والتي نظمها معهد الاعلام الاردني، في مدينة العقبة، ضمن مشروع "تعزيز جودة التغطية الصحفية لقضايا العنف ضد الأطفال"، وفعاليات مهرجان "لوني بالوني"، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة "اليونيسف".

 

وقال بيان للمعهد أصدره الأحد، إن المنتدون تحدثوا عن دور الابداع وتنمية المواهب في الحد من العنف، وسوء استخدام السلطة من قبل الأهالي في زيادة العنف لدى الأطفال.

 

ووفق اليبان، أكدت مديرة "جمعية ملتقى مواهب بلا حدود" مي قطامين، أن الاهتمام بموهبة الطفل تساعده في تسليط جوارحه ومهاراته عليها، وبالتالي فإنها تساعده في تهذيب سلوكه، ويكون أقل عنفاً مع أقرانه.

 

وأشارت إلى أن الجمعية "استقطبت نحو مئة طفل، وتمكنت من تنمية مواهبهم مما ساهم في تقوية علاقتهم داخل أسرهم".

 

من جهتها، أكدت مرشدة الصحة النفسية والتربوية ورئيسة جمعية الشلل الدماغي نجوى حرز الله، ضرورة تعزيز ثقة الطفل بنفسه بتثمين المبادرات والأعمال التي يقوم بها، موضحة كيفية مراقبة الأهل لأبنائهم أثناء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وتحدثت "حرز الله" في الندوة التي أدارتها المحررة في مرصد مصداقية الإعلام الأردني "أكيد" آية الخوالدة، عن الطرق السليمة في تربية "الطفل العنيف"، واستبدال العنف ضده باللجوء إلى لغة الحوار ولغة الجسد.

 

يشار إلى أن المعهد وبالتعاون مع "اليونسيف"، عقد ثلاث ندوات سابقة لندوة العقبة، في كل من عمان والزرقاء واربد، تركزت على زيادة الوعي الشعبي بقضايا الأطفال وحمايتهم من العنف.