الامير عاصم يرعى افتتاح فعاليات المؤتمر الوطني الاول البيئة والشباب

mainThumb

28-10-2010 03:00 AM

رعى سمو الامير عاصم بن نايف  الاربعاء افتتاح فعاليات المؤتمر الوطني الاول "البيئة والشباب" الذي نظمته جمعية رعاية الاطفال والاسرة الخيرية بحضور سمو الاميرة سناء عاصم الرئيسة الفخرية للجمعية والشريفة بدور بنت عبد الاله رئيسة الجمعية.

وقالت الشريفة بدور في حفل الافتتاح ان هذا المؤتمر اذ يركز على دور الشباب في الحفاظ على البيئة فانه ينطلق من قناعة جوهرها تعزيز مفهوم العمل التطوعي لدى الشباب من اجل ايجاد اجيال تتجدد على روح الانتماء الوطني الذي يفهم موضوع البيئة بانه شان عام ومسؤولية يتشارك الجميع في حملها وتنفيذها ابتداء من البيت والمدرسة مرورا بالجامعة وانتهاء بالعمل في مختلف مرافق الحياة ومؤسسات الانتاج والتنمية.

واضافت هي مسالة فائقة الاهمية ان يستشعر الشباب اهمية دورهم وضرورة مشاركتهم في صياغة مفاهيم اجتماعية مرتبطة بسلوكيات الانتاج والاستهلاك فالشباب الذين يشكلون ثلاثة ارباع المجتمع الاردني قادرون على تشكيل قوة ضغط تسهم في صنع القرار وفي المزيد من التشريعات الحافظة للبيئة وكذلك في توسيع شبكات المجتمع المدني التي ترى في موضوعات التصحر والسكان والاحتباس الحراري قضايا متقدمة على الاجندة الوطنية.

وقالت انني اتطلع الى وقت قريب يشارك فيه مؤتمرنا هذا باعداد "ميثاق شرف شبابي" خاص بموضوع البيئة يجسد المسؤولية الاجتماعية التطوعية التي قال فيها رسولنا الهاشمي صلى الله عليه وسلم "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته" وليس مثل البيئة تحتاج منا الى رعاية وحماية وتنمية.

وقال مدير الادارة الملكية لحماية البيئة العقيد فتحي الفاعوري ان رسالة الادارة تتمثل في الحد من المخالفات البيئية من خلال تطبيق القوانين والانظمة سعيا للوصول الى بيئة نظيفة وآمنة مشيرا الى ان الوزارة تقوم بتنفيذ العديد من الواجبات من خلال اقسامها وفروعها المنتشرة في المملكة وبالتشارك مع الجهات الرسمية وغير الرسمية التي تعنى بالمحافظة على البيئة.

ويناقش المؤتمر على مدى يومين اوراق عمل حول البيئة والشباب وحماية البيئة مسؤولية كل فرد ودور الفرد في حماية الموارد الطبيعية وبحماية البيئة نحمي أنفسنا يقدمها خبراء في مجال البيئة.

ويشارك في المؤتمر ممثلون عن الجمعية الملكية لحماية الطبيعة والمجلس الاعلى للشباب والجمعية الاردنية للطاقة المتجددة ومديرية الامن العام.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد