المجالي للناخبين: صوتوا للبرامج وابتعدوا عن الضغائن

mainThumb

07-11-2010 10:02 PM

حض حزب التيار الوطني الناخبين على المشاركة الفاعلة في الانتخابات النيابية والإدلاء بأصواتهم لمن يرون أن لديه القدرة على ممارسة دوره الرقابي والتشريعي.

 وحضهم كذلك على التحلي بروح المسؤولية الوطنية في يوم الوطن (يوم الاقتراع) بنبذ خلافاتهم جانبا والتنافس بروح رياضية بعيدا عن المماحكات والصراعات التي تسئ لصورة الوطن ولديمقراطيته .

 

ودعا الحزب، في بيان أصدر رئيسه العين عبد الهادي المجالي، الناخبين أن يمنحوا الفرصة للبرامج الانتخابية الواقعية المسنودة بقائمة من المرشحين الحزبيين، خصوصا تلك البرامج التي زاوجت بين تشخيص العلل ومواطن الخلل وقدمت مقترحات قابلة للتطبيق لمعالجتها.

 

وقال المجالي أن يوم غد (الثلاثاء) هو يوم للوطن وأن الجميع، ومن منطلق المسؤولية الوطنية، مطالبون بالمشاركة في هذا اليوم بفعالية وهمة عالية.

 

وأضاف أن أي تراخ وعزوف عن المشاركة يؤثر، لا قدر الله، سلبا في مصالح الوطن العليا لأن بناء الوطن وتحقيق نهضته وتميزه ومعالجة مشاكله وتمكينه من القدرة على مواجهة التحديات يحتاج إلى وقوف الجميع صفا واحدا خلف القيادة الحكيمة والطموحات الوطنية بالعيش الكريم والترسيخ العميق لمسار التنمية السياسية والإصلاح الشامل.

 

وتمنى البيان على المواطنين أن يجعلوا من يوم الاقتراع عرسا وطنيا وأن يكون التنافس المشروع ديدنهم والقبول بنتائج الانتخابات بروح الحريص على  إعلاء الوطن ومصالحه فوق مصالح الأفراد والبعد عن كل ما من شأنه إثارة الخلافات والبغضاء.

 

 

وقال المجالي أن حزب التيار الوطني عندما صاغ برنامجه الانتخابي وقدم للناخبين قائمة من المرشحين كان همه الأول والأخير أن مصلحة الوطن والمواطن فوق أي اعتبار وأن مرشحيه ملتزمون بإطار حزبي يهمه أن تعمل كتلته النيابية بصورة مؤسسية وصحيحة بما يفضي إلى أن يجد هذا البرنامج طريقه إلى التنفيذ بتفاهمات حقيقة مع الحكومة.

 

وأكد المجالي في البيان أن اختيار الناخب التصويت لصالح مرشحي حزب التيار الوطني لا يقف عند حدود اختيار الأشخاص فقط وإنما يتعداه إلى اختيار برنامجهم الذي هو في المحصلة انعكاس لطموحات المواطنين وآمالهم.

 

وشدد على أن "التيار الوطني" يسعى جديا إلى إثبات أن الأحزاب الوسطية البرامجية قادرة على أن تمارس دورها السياسي في البرلمان وخارجه، بصورة صحيحة وأن يكون لها أثر جوهري في كل القضايا التي تهم الوطن.

 

ولفت المجالي إلى أن انتخابات المجلس النيابي السادس عشر ستشكل بداية تحول في أسلوب ومنطق الناخب في التصويت واختيار مرشحه وكذلك ستكون نقطة تحول في تعامل الأحزاب الوطنية مع الشأن الانتخابي.

 

ولاحظ أن الناخب بدأ يعي أن مصالحه يمكن أن تتحقق بالتصويت لصالح مرشحين لديهم برنامج يمكن محاسبتهم ومساءلتهم  إن قصروا في تنفيذه والدفاع عنه.

 

وأشار البيان إلى اعتقاد "التيار الوطني" ان العمل النيابي الفردي ثبت فشله ومحدودية تأثيره وأنه لم يعد له مكان في الشأن السياسي، وأن الزمن الحالي زمن العمل الجماعي والعمل بروح الفريق الواحد وهذا يتأتى  فقط عن طريق انتخاب نواب لهم مرجعية حزبية برامجية تحقق أعلى درجات الالتزام وتقف بحزم ضد الفردية والمصالح الشخصية.

 

وأثنى المجالي على استجابة الجامعات الرسمية والخاصة لمناشدة حزب التيار الوطني وتأجيلها امتحانات الطلبة التي كانت مقررة في اليوم الذي يلي يوم الاقتراع، في الوقت الذي دعا فيه الشباب إلى الانخراط القوي والمؤثر في العملية الانتخابية والتصويت للمرشحين أصحاب البرامج التي راعت مصالح الشباب سواء كانوا على مقاعد الدراسة أو بعد تخرجهم.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد