لجنة مؤازة المرشح محمد مقدادي تدعو الناخبين لاختيار الافضل لخدمة الوطن

mainThumb

08-11-2010 12:57 AM

 أصدرت لجنة مؤازرة المرشح عن الدائرة السادسة في محافظة اربد الدكتور محمد مقدادي بيانا خاطبت فيه أهالي لواء الكورة .

وناشدت اللجنة عبر البيان أهالي اللواء لاختيار الأفضل والأقدر على حمل هموم وتطلعات الناخبين في لواء الكورة إلى مجلس النواب ،متمنيين أن يكون المرشح الدكتور محمد مقدادي له النصيب الأكبر من أصوات ابناء اللواء وأن يكون وفِيّاً للعهد والميثاق الذي وضعه الله بينه وبينكم من أجل النهوض بهذا اللواء وإيجاد الحلول النّاجعة لمعانات أهلهِ.

وفيما يلي نص البيان :

أيها الآباء الأوفياء,,, أيتها الأمهات الحانيات...أيها الشباب المتطلعون إلى الغد
الأجمل... يا بُناةَ المستقبل .... يا صُنَّاعَ المجد في لوائنا العزيز.

نحييكم أينما كنتم في مختلف قرى وبلدات لواء الكورة ... نحن عشيرة واحدة نجسِّدُ
مثالاً رائعاً في تراحمنا وتآلفنا ،والتفافنا حول الراية الهاشمية ، وإخلاصنا
لوطننا واعتزازنا بعقيدتنا وأمتنا.

إننا على أبواب الانتخابات النيابية لمجلس النواب السادس عشر الذي سيضطلع
بمسؤوليات جسام في المرحلة القادمة والتي ستكون بلا شك حاسمة في تاريخ اللواء
بخاصة، والأردن على وجه العموم .

حريٌّ بنا أيها الأعزاء ونحن على عتبات مرحلة جديدة في تاريخنا أن نتعرف على مؤهلات
النائب الذي نريده ليكون مُتبنّيا لقضايا اللواء والوطن حاملاً مشعل التغيير مدافعا
عن حقوق الناس رافعاً صوت الحق متطلعا للمستقبل الأجمل لأجيالنا الذين ينتظرون من
آبائهم أن يتركوا لهم إرثاً طيباً يليق بتضحياتهم العظيمة.

إن النائب الذي سنمنحه صوتنا وثقتنا هو الذي سيعبّر عن إرادتنا وسيمثّل المرآةً 
التي يتطلع إلينا الآخرون من خلالها وهو أمر يوجب علينا أن نتحمل مسؤوليتنا
التاريخية في حسن الاختيار كي لا يصيبنا اليأس ونتعرض للإحباط الذي سيبقينا في
مجاهل النسيان ويعيدنا إلى الوراء سنوات كثيرة.

إن أهلاً مثل أهلنا، وشباباً مؤهّلين لبناء الوطن مثل شبابنا، يستحقون بلا شكّ
نائباً وفيّاً لمنجزاتهم، أميناً على مصالحهم، مُدافعاً بكلّ ما أُوتيَ عن حقوقهم
ليتحقّقَ شرطُ الخالق تعالى فيمن يُنيبُهُ الناسُ عنهم وفقاً للقاعدة الربّانيّة
التي وردت في كتابه العزيز"إنّ خير من استأجرتَ القويُّ الأمين"وقول رسولهِ الكريم"
المؤمن القويّ خيرٌ من المؤمن الضعيف" .

نرجو أن يكون لمرشحنا الدكتور محمد مقدادي من الإيمان والحكمة والجرأة في قول الحق
والدفاع عنه ،ما يكون بها قويّاً، ومن العلم والمعرفةِ والخبرة وخشية اللهِ
تعالى،ما يؤهّله ليكون أميناً على مصالحكم، وفِيّاً للعهد والميثاق الذي وضعه الله
بينه وبينكم من أجل النهوض بهذا اللواء وإيجاد الحلول النّاجعة لمعانات أهلهِ.

بعد أيام قليلة سيُختبر اللواء في وعيه وقيَمهَ وقدُرات أهله، وإننا على يقين تام
بأنكم أهلٌ لهذا الاختبار وستجتازونه بجدارة الأهل الباحثين عن الأجدر من بين
المرشحين  لأن ضمائركم النقية وقلوبكم المتصلة بالله ووعيكم غير المحدود هي ما
سيقودكم إلى تحديد الخيار الأمثل وستشرق شمس الظفر وسيبزغ فجر الإنجاز المنتظر
وسنشيد معاً بحول الله وبتوفيق منه ، جسور الأمل والعمل ،وسنسير بكم ومعكم نحو
المستقبل بخطى راسخة وقامات شامخة لأن النائب لا يكبر إلاّ بأهله وأنتم الأهل
الذين سنكبر بهم و سنتحمل من أجلهم  كل أعباء المسؤولية راضين بما قدّر الله لنا،
وسنحمل لواء محبتهم وخدمتهم التي تمثل شرفاً عظيماً لمن ستمنحونه صوتكم الحر وثقتكم
التي لا تقدّر بثمن على الإطلاق.

وفقكم الله ورعاكم وسدد على دروب الخير خطاكم ، ولله العزّة ولرسوله والمؤمنين.

والسلام عليكم ورحمة من الله وبركات.


إخوانكم وأبناؤكم

لجان مؤازرة الدكتور محمد مقدادي


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد